21 تموز 2022 | 22:38

عرب وعالم

في قلب إيران.. الموساد يستجوب مسؤولاً بالحرس الثوري

في قلب إيران.. الموساد يستجوب مسؤولاً بالحرس الثوري

استجوب الموساد الإسرائيلي مسؤولا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني يدعى يد الله خدماتي داخل إيران واعترف بدوره في نقل ‏أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية‎.‎

جاءت هذه الحادثة بعد شهرين فقط من تقارير تفيد بأن الموساد فعل الشيء نفسه مع مسؤول آخر في الحرس الثوري الإيراني.‏

مسؤول نقل الأسلحة الدقيقة

وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله من الاستجواب وحصل عليه موقع إيران إنترناشيونال خدماتي وهو يؤكد دوره في الجناح اللوجستي ‏للحرس الثوري الإيراني ويعترف بأنه كان على اتصال مع علي أصغر نوروزي، وهو مسؤول في فيلق القدس حدده الجيش ‏الإسرائيلي كمسؤول عن العمليات العسكرية كان ينقل مكونات الأسلحة الدقيقة من إيران إلى حزب الله في لبنان.‏

وعبر خدماتي عن أسفه لدوره في ارسال أسلحة لوكلاء إيران وطلب من زملائه عدم القيام بمثل هذه العمليات، بحسب التقرير.‏

ويعتبر خدماتي هو نائب نوروزي في الجناح اللوجستي. وبحسب ما ورد تم الإفراج عن مسؤول الحرس الثوري الإيراني وسُمح له ‏بالعودة إلى منزله بأمان بعد الاستجواب.‏

من جانبها، أفادت شبكة أخبار الطلاب الإيرانية (‏SNN‏) في يونيو / حزيران أنه تم اعتقال عدد من الإيرانيين الذين اختطفوا ‏واستجوبوا مسؤولاً لم يذكر اسمه في الحرس الثوري الإيراني.‏

احتجاز شاحنة طائرة فنزويلية

وذكرت مصادر أنه خلال استجواب خدماتي، تم الحصول على معلومات حول علاقة نوروزي بشركة فارس قشم لنقل الأسلحة.‏

وفي يونيو، تم احتجاز طائرة شحن فنزويلية تم شراؤها من شركة ماهان إير الإيرانية في الأرجنتين بعد العثور على مواطنين ‏إيرانيين على متن الطائرة ، بما في ذلك غلام رضا قاسمي الذي ارتبط في الماضي بوحدة فيلق القدس 190 وتم التعرف عليه من قبل ‏مكتب التحقيقات الفدرالي كرئيس تنفيذي لشركة فارس للطيران.‏

وكان مسؤول في الحرس الثوري الإيراني قد اختطف في مايو ونشرت إيران إنترناشيونال مقطع فيديو لمسؤول في الحرس الثوري ‏الإيراني يُدعى منصور رسولي يعترف لعملاء الموساد المزعومين بأنه قد أُمر بتأسيس خلية لاغتيال عامل في القنصلية الإسرائيلية ‏في اسطنبول ، وجنرال أمريكي متمركز في ألمانيا وصحفي في فرنسا.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تموز 2022 22:38