قبل عامين، شهدت الطفلة نجاح طارق عجرم (٧ سنوات) من بلدة جب جنين انفجار مرفأ بيروت بينما كانت تتلقى العلاج لمرض السرطان في مستشفى الروم. تدمرت المستشفى ولكن العناية الإلهية حالت دون اصابة نجاح حينها، غير أن والدها أصيب إصابة بالغة.
منذ عامين ونجاح تتلقى جرعات العلاج وتقاوم المرض الخبيث بعدما قاومت الموت لحظة انفجار المرفأ. وبفضل الدواء الفاسد كما يقول أقاربها تم إعادة العلاج للطفلة نجاح وبدأت معه رحلة البحث عن الدواء داخليًا وخارجيًا نتيجة الأوضاع التي يمر بها البلد. ليتمكن ذويها في مرات عديدة من الحصول عليه من الخارج كان آخرها من دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل "العهد القوي" الذي لا يستطيع تأمين العلاج لمثل هذه الأمراض المستعصية.
بعد عامين وفي نفس اليوم وبتوقيت انفجار المرفأ، فارقت الطفلة نجاح خلال تلقيها العلاج في المستشفى الحياة نتيجة عدم وجود الدواء، كما يقول أقاربها وأصدقاء العائلة.
خالد موسى
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.