8 آب 2022 | 11:49

إقتصاد

بالأرقام.. ارتفاع ملحوظ في حركة المسافرين عبر المطار

بالأرقام.. ارتفاع ملحوظ في حركة المسافرين عبر المطار

حقق شهر تموز الفائت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ، فكانت النسبة الشهرية الأعلى التي يسجلها هذا المرفق ليس فقط منذ بداية العام الحالي وحسب وإنما منذ مطلع العام 2020 ، حيث بلغ مجموع الركاب عبر المطار في الشهر السابع من العام الجاري 823 ألفاً و 907 ركاب بزيادة حوالي 35 بالمئة عن الشهر ذاته من العام الماضي 2021 .

وبذلك ، ارتفع المجموع العام للركاب منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية تموز الفائت وسجل 3 ملايين و 392 ألفاً و 704 ركاب مقابل مليونين و 55 ألفاً و 203 ركاب خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2021 اي بزيادة 65 بالمئة .

وقد توزعت حركة المطار خلال شهر تموز 2022 على الشكل التالي :

المسافرون :

بلغ مجموع الركاب الذين استخدموا المطار خلال شهر تموز الفائت 823 ألفاً و 907 ركاب ( بزيادة 34,91 بالمئة ) ، اذ ارتفع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 30,27 بالمئة وبلغ 463 ألفاً و 296 راكباً ( مقابل 355 ألفاً و642 راكباً في تموز 2021) ، كما ارتفع عدد المغادرين من لبنان بنسبة 41,85 بالمئة وبلغ 359 ألفاً و 556 راكباً .

وبلغ عدد ركاب الترانزيت 1055 راكباً ( بتراجع 34 بالمئة ).

حركة الطائرات :

بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت المطار خلال شهر تموز الفائت 6048 رحلة ( بزيادة 25,76 بالمئة )، منها 3020 رحلة وصول الى لبنان ( بزيادة 25,72 بالمئة ) و 3028 رحلة اقلاع من لبنان ( بزيادة 25,79 بالمئة ).

هذا ويتوقع ان تستمر حركة المسافرين عبر المطار بوتيرة مرتفعة خلال الشهر الحالي اذ سجل الأسبوع الأول من آب الجاري 188 ألفاً و 129 مسافراً من بينهم 87351 وافداً الى لبنان و 100 ألف و 631 مغادراً من لبنان و 147 راكباً بطريق الترانزيت .

تجدر الإشارة الى أن الحركة الأعلى للمسافرين عبر مطار بيروت الدولي ما قبل انتشار جائحة Covid-19 وتأثير هذه الجائحة على معظم دول العالم ومطاراتها منذ 2019 كانت قد سجلت في أشهر حزيران وتموز وآب وأيلول 2019 حيث بلغت على التوالي : 837 ألفاً و853 راكباً في حزيران 2019 ، ومليون و57 ألفاً و 557 راكباً في تموز 2019 و مليون و 184 ألفا و800 راكبً في آب 2019 و 817 ألفاً و 793 راكباً في ايلول 2019 . 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آب 2022 11:49