قال رئيس "مجموعة أماكو الصناعية " علي محمود العبد الله أن الصناعة اللبنانية أقوى من العاصفة العاتية التي يمر فيها لبنان ومن التحديات الهائلة التي نتعرض لها وسط الأزمة الاقتصادية الكبرى التي نعيشها، لكنه أكد أن "العاصفة ستمرّ ويبقى لبنان".
وخلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "نبض لبنان الصناعي 2022" الذي تنظمه شركة " باراغون - Paragon " في مركز التدريب والطيران التابع لشركة طيران الشرق الأوسط برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الصناعة جورج بوشيكيان ، اعتبر العبد الله أن "الصناعي اللبناني هو ركن أساسي في الاقتصاد الوطني، وجزء رئيسي من الحلول الاقتصادية المقترحة لإنتشال لبنان من أزمته".
العبد الله الذي تحدث أمام عدد كبير من الصناعيين والشخصيات وفاعليات اقتصادية ودبلوماسية ورجال أعمال مغتربين وخبراء وملحقين اقتصاديين قال " ان اجتماعنا اليوم هو فعل صمود اقتصادي ووطني وإنساني لا مثيل له في العالم. فعلى مدى 40 عاما امضيتها في القطاع الخاص، أسسنا خلالها شركات وأطلقناها إلى العالمية، كنت شاهداً على حروب وأزمات وكوارث. ولكن في كل محطة من محطات الشدائد والصعوبات، كنا نعود وننهض، لننطلق من جديد نحو آفاق جديدة من النجاح والتألق".
وأضاف " شكّل انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 محطة مؤلمة في تاريخ لبنان، لكن إرادة الحياة لدى الشعب اللبناني كانت أقوى. وأحد وجوه هذه الإراة جسدتها مجموعة "أماكو الصناعية" التي تضرّرت مستودعاتها في المنطقة الحرة من المرفأ، فبادرت بسرعة فائقة إلى المساهمة في إعادة الأعمار، إيمانا منها بدورها الوطني والإجتماعي".
وقدم العبد الله موجزا عن تأسيس وإنطلاقة مجموعة أماكو وعن انتشارها العالمي والأسواق الرئيسية التي تنشط فيها. كما تحدث عن تطور أعمال مجموعة أماكو على المستويات المحلية، الاقليمية والعالمية، قبل أن يعرض فيلما قصيرا عن إعادة إعمار مستودعات الشركة في المرفأ بعد تضررها بشدة نتيجة إنفجار مرفأ بيروت.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.