26 آب 2022 | 14:30

أخبار لبنان

"تيار المستقبل" عن ما يحصل في "الاتصالات": "عهد جهنم" يُمعن في التشبيح واستباحة مؤسسات الدولة

صدر عن "تيار المستقبل" البيان الآتي:

يبدو أن "عهد جهنم"، وعلى قاعدة "يا رايح كثر القبايح"، يخوض سباقاً مع الوقت الفاصل عن انتهاء ولايته، ويمعن في التشبيح واستباحة مؤسسات الدولة، بمحاولة فرض تعيين وترقية أزلامه بمعزل عن معايير القانون والكفاءة والأحقية والأقدمية، بالاستناد إلى خطاب طائفي بغيض وقبيح، كما يحصل في وزارة الاتصالات، وتحديداً في شركة MTC Touch .

إلا أن المستغرب، أن ينخرط وزير الاتصالات جوني قرم في أجندة "عهد جهنم"، ويكون في خدمته من منطلق طائفي وعنصري، عبر بعض المستشارين والمقربين منه الذين يمارسون التشبيح وشتى أنواع الضغوط والتهديد والتهويل في وجه المدير العام سالم عيتاني، لإجباره على تنفيذ ما يريدون، بخلاف القانون ومقتضيات الانتظام العام.

والمستغرب أكثر، الا تبادر الجهات المعروفة بمعارضتها للعهد وتياره في الحكومة وخارجها، ولا سيما الجهة التي ينتمي إليها الوزير قرم، لإيقاف هذه الممارسات التي تتسم بالبلطجة وتفوح منها روائح الصفقات مع "التيار الوطني الحر"، وتغطية تحويل الوزارة إلى محمية سياسية وملك لبعض المقربين من الانسباء والمستشارين الذين يضربون القانون بعرض الحائط، ويستبيحون التوازن الطائفي الموجود.

وفي التفاصيل، أن الوزير قرم بنفسه، تجاوز المدير العام، وقام بالاتصال بمدير شؤون الموظفين، لتنفيذ ترقية عدد من الموظفين المنتسبين لـ"التيار الوطني الحر"، وقد أصبحت ترقية خمسة منهم نافذة برواتب عالية بآلاف الدولارات، وبصلاحيات تتحكم بمفاصل شركة "mtc touch"، وهم:

- داني عاد manager

- رانيا عبود senior manager

- ريتا بشراوي director

- ماريسالا داغر director

- نيبال سلامة director

مع العلم أن الوزير قام بترقية سبعة موظفين آخرين محسوبين على خطه السياسي في وقت سابق، ويحاول اليوم أن ينفذ المزيد من الترقيات لموظفين تابعين لـ"التيار الوطني الحر"، بعد تنفيذ ترقية الخمسة الذين سبق ذكرهم.

بناءً على ما تقدم، يرفع "تيار المستقبل" الصوت حيال ما يحصل في وزارة الاتصالات، ويضع هذه المعطيات في عهدة رئاسة الحكومة والمرجعية السياسية لوزير الاتصالات، للتحرك السريع والقيام بما يلزم لإيقاف هذه المهزلة، لأن استمرارها بهذا الشكل الطائفي القبيح ينذر بالاسوأ.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 آب 2022 14:30