استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري في مجدليون وفداً من "جمعية النداء الإنساني "وفريق مشروع "قادة المستقبل " تقدمه المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مصطفى أبو عطية وذلك بحضور امين عام تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار الأستاذ ماجد حمتو ، حيث سلم الوفد الحريري نسخة من توصيات مؤتمر " قادة المستقبل" الذي نظمته الجمعية ضم برنامج " بذور الاستقلال " الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع التجمع وبتمويل مشترك من المؤسسة السويدية " بيوركا آند فريهت " و" فوروم سيد" عبر الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي".
واطلعت الحريري من الوفد على هذا المشروع الذي يهدف لتمكين الأجيال الصاعدة من اللاجئين الفلسطينيين لقيادة وتحسين مجتمعاتهم على أساس مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.. وان يتمتع لاجئو المخيمات بوعي عال حول القضايا المتعلقة بالصحة والبيئة وحقوق الانسان .. وبدأ تنفيذ المشروع عام 2018 ولا يزال.. ويمكن المؤتمر نخبة من الشباب الفلسطيني المثقف من خوض تجربة عملية في الديمقراطية لصياغة أهداف تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني في أماكن اللجوء وبلورة آليات ومبادرات هدفها رفع الصوت عاليا للمطالبة بالحقوق والمشاركة في الحياة السياسية والخروج بتوصيات ترفع للمحافل الدولية وصناع القرار.
وثمن الوفد للحريري دعمها للقضية الفلسطينية العادلة وايمانها بأهمية دور الشباب في عملية التغيير نحو مستقبل افضل، داعين للمساعدة في حشد الدعم والتبني للقضايا الخاصة بالحقوق الأساسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال مواقعها المتقدمة دائما والتأثير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي" .
الحريري
ومن جهتها رحبت الحريري بالوفد مثنية على فكرة هذا المشروع وأهميته ، كونه يركز على عنصرين أساسيين " الشباب " و" الحقوق " فكيف اذا كان الأمر يتعلق بالقضية والشباب والحقوق الفلسطينية مشددة على أهمية تمكين الأجيال الفلسطينية الشابة والصاعدة من اللاجئين من ابقاء قضيتهم العادلة والمحقة حية وحاضرة في كل المحافل، ومن متابعة العمل من اجل إقرار حقوقهم الإنسانية والإجتماعية والمدنية حتى العودة.
حمتو
وقال حمتود اثر اللقاء " تشرفنا اليوم بلقاء السيدة بهية الحريري ضمن فريق قادة المستقبل بعد انتهاء مؤتمرهم الأخير ، حيث وضعناها في أجواء التوصيات التي صدرت والتي لها علاقة ببناء قدرات الشباب وتمكينهم وخاصة بما يتعلق بالمجال الحقوقي ودورهم على صعيد المستقبل في مواجهة المشاكل والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية. وقد باركت السيدة الحريري هذه الجهود وأعلنت انها دائما جاهزة ومستعدة خاصة أن هذا الدور له علاقة بالشباب وبالحقوق الفلسطينية التي كانت السيدة الحريري دائماً ولا تزال من الداعمين الأساسيين لهذه الحقوق ولدور الشباب والشابات كعنوان من عناوين بناء المستقبل ".
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.