4 تشرين الأول 2022 | 14:57

عرب وعالم

بعد أن أغضب الأوكرانيين.. الكرملين يرد على اقتراح ماسك

بعد أن أغضب الأوكرانيين.. الكرملين يرد على اقتراح ماسك

ردّ الكرملين، الثلاثاء، على اقتراح قدمه الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، على شكل تغريدة، كحل للحرب الدائرة بين روسيا وأكرانيا.

وقال الكرملين إن وضع إيلون ماسك خطوطا عريضة لاتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا "خطوة إيجابية"، وذلك بعد ساعات من انتقاد كييف دعوة ماسك إلى تسوية تفاوضية للصراع المستمر منذ سبعة أشهر.

وأفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن موسكو منفتحة دائما على التفاوض لإنهاء الصراع.

واقترح ماسك في تغريدته على حسابه الرسمي في "تويتر"، استبيانا على الحلول التي يراها مناسبة لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا، بما في ذلك اعتراف كييف بشبه جزيرة القرم رسميا كجزء من روسيا.







ومن الخيارات التي أشار إليها ماسك في تغريدته، إعادة الانتخابات في المناطق التي ضمتها روسيا مؤخرا تحت إشراف الأمم المتحدة، وخروج روسيا منها إن جاءت النتائج مخالفة لما توصلت إليه موسكو.

كذلك اقترح ماسك اعتراف كييف بشبه جزيرة القرم على أنها أرض روسية، وضمان إمدادات المياه إليها، وبقاء أوكرانيا كـ"دولة محايدة".

وفي نهاية منشوره، طلب ماسك من متابعيه التصويت على خطته بنعم أو لا، وفقما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأشعلت تغريدة ماسك جدلا واسعا وغضبا بين صفوف الأوكرانيين، الأمر الذي استدعى ردا من رئيس البلاد زيلينسكي.

وكما فعل ماسك، نشر الرئيس الأوكراني استبيانا على "تويتر" مع خيارين هما: أيهما تحب أكثر: إيلون ماسك الداعم لأوكرانيا، أم ذلك الداعم لروسيا.

من جانبه، علّق مساعد الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك على استبيان ماسك بالقول: "لدي خطة سلام أفضل، تستعيد أوكرانيا بموجبها أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وجعل روسيا منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية، ومحاكمة مجرمي الحرب الروس دوليا".

أما سفير أوكرانيا المنتهية ولايته لدى ألمانيا، أندريه ميلنيك، فردّ بكلمة واحدة "اللعنة".





بدوره، قال رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوزودا: "عندما يسرق شخص ما عجلات سيارة تسلا الخاصة بك، فهذا لا يجعله مالكا قانونيا لها".

وواصل ماسك رده على التعليقات التي هاجمت استبيانه قائلا إنه لا يهتم بأن تحظى اقتراحاته بشعبية كبيرة، فما يهمه هو موت ملايين الأشخاص بدون داع لذلك.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 تشرين الأول 2022 14:57