17 تشرين الأول 2022 | 17:12

أخبار لبنان

"New World Academy - الكويت" تكرم علي العبد الله لمساهماته بمجال التنمية وخدمة المجتمع

كرّمت "أكاديمية العالم الجديد / New World Academy" - الكويت ، ئيس مجموعة "أماكو" علي العبد الله بمنحه دكتوراه فخرية في مجال الخدمة الاجتماعية والتدريب  نظرا لمساهماته الفعّالة في نشر ودعم رسالة التدريب والتنمية البشرية وخدمة المجتمع ، وبناء على ترشيح الجهاز الاستشاري ورئيس فرع لبنان وبعد استيفاء المتطلبات المقررة لمنهجية الأكاديمية.

جاء ذلك خلال فعاليات "المؤتمر الدولي الأول: إستشراف مستقبل التدريب والتنمية في الوطن العربي" الذي نظّمته "الدولية للتنمية والخدمات" IDAS بالتعاون مع اكاديمية "نيو وورلد– الكويت"، برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مُصطفى بيرم، بمشاركة عدد كبيرً من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية ووفوداً من بلدان عربية.

وإستضاف علي العبد الله ضيوف المؤتمر ، في جولة سياحية نظمها لهم في صيدا وفي حفل عشاء تكريمي أقامه على شرفهم في المدينة  وشارك فيه : وزير الصحة السابق حمد حسن، النائب علي عسيران، النائب ميشال موسى، سفير الجزائر عبد الكريم ركايبي، رئيس مجلس إدارة إيدال مازن سويد، رئيس الدائرة التجارية في السفارة العراقية عماد سعيدون، المدير العام المساعد لمعهد البحوث الصناعية مارون سيقلي ، رئيس بلدية البرامية جورج سعد ، رئيس بلدية مجدليون بيار صليبا ، رئيس بلدية بقسطا ابراهيم مزهر، ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي مصطفى حجازي من بلدية صيدا، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف ونائب الرئيس حسن فضل صالح ، رئيس الجهاز الاستشاري د. محمد سلمان الغريب ، رئيس مكتب لبنان سامر عفيف غدار ، والدكتور محمد قانصوه ، وجمع كبير من الشخصيات.

العبد الله

وفي كلمة له في المؤتمر  ، قال العبد الله: "ربما جوهر أزمتنا في هذا المجال يكمن في عدم وجود إيمان لدى بعض القيادات السياسية والحكومية على امتداد بلدان المنطقة بأهمية تأهيل الكوادر ودعمها وتدريبها، تمهيدا لمساهمتها في عملية الانتاج والابتكار والتغيير. وللدلالة على مدى تقاعسنا في هذا المجال، يكفي أن نقرأ تقرير اليونسكو الصادر في نيسان من العام الحالي، والذي يوضح أن حصة العالم العربي من مجموع الانفاق العالمي على البحث والتطوير، لا تتخطى 1 في المئة، وفي بلدان عربية عدة تصل نسبة الانفاق في هذا المجال إلى الصفر. فكيف يا ترى سنتوقع سياسات إنفاق محترمة على التدريب والتنمية في عالمنا؟".

وتابع قائلا: "علينا الاعتراف أولا أننا على هامش الحضارة العالمية عندما يتعلق الأمر بالتنمية والتطوير والتدريب والانتاج والابتكار والمعرفة والاكتشاف والابداع. عندما نعترف بذلك، نبدأ بالسير على الطريق الصحيح. وأظن أن السبب الرئيسي لهذه الأزمة هو وقوع معظم النخب السياسية والفكرية والأكاديمية في فخّ نموذج الاستهلاك بدلا من نموذج الانتاج. اقتصاداتنا يا سادة، هي اقتصادات قائمة على مفهوم الاستهلاك، ومجتمعاتنا بمعظمها هي مجتمعات استهلاكية، تجعل الابتكار أمرا رفاهيا غير مقدّر لدى أحد، وهذه واحدة من أخطر السياسات المُعتمدة، والتي أدت إلى هجرة الأدمغة من عالمنا".

وأعلن العبد الله أن "مجموعة أماكو" أطلقت منذ فترة مبادرة تعليمية وتدريبية متكاملة، مخصّصة للقطاع المهني والتقني بالتعاون مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني. وقال" تستند هذه المبادرة إلى ثلاث ركائز: الأولى هي توفير الدعم المادي للتكفّل بدفع بدلات تسجيل الطلاب. والثانية تتجسّد في تزويد منهاج تدريبي نظري وتطبيقي في مجال صناعة وتشغيل وصيانة آلات الورق الصحي. أما الركيزة الثالثة فعبارة عن تزويد الطلاب بآلة لصناعة الورق الصحي، للتدرب عليها واستخدامها في الصفوف النظرية والتطبيقية".

وختم قائلا: "لقد قمنا بهذه المبادرة، إيمانا منا بأهمية التدريب والتنمية والتحوّل من اقتصاد استهلاكي إلى اقتصاد انتاجي، والخطوة الأولى تبدأ عند دعم التدريب وتنمية المهارات. أعلم أن الطريق طويل، لكن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، تماما كما هو الحال بالنسبة إلى قضية المسؤولية الاجتماعية التي نوليها إهتماما خاصا".



رأفت نعيم










يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 تشرين الأول 2022 17:12