26 تشرين الأول 2022 | 14:01

أخبار لبنان

أزمة مياه في صيدا تفجر الغضب الشعبي بوجه مؤسسة مياه لبنان الجنوبي!

تعاني مدينة صيدا أزمة انقطاع مياه غير مسبوقة من حيث استمرارها للأسبوع الثاني على التوالي ، والسبب فصل مضخات محطات المياه الرئيسية عن خط الخدمة الكهربائية 24/24 وعدم توافر مادة المازوت لمولدات المحطات .

هذه الأزمة المستجدة في صيدا دفعت بالمواطنين لشراء المياه بالصهاريج كلما فرغت خزانات منازلهم ، ما يزيد من الأعباء الحياتية المتفاقمة جراء الأزمة الاقتصادية والمعيشية

واحتجاجاً على انقطاع المياه عنها منذ أيام ، نفذ شباب من صيدا القديمة اعتصاما امام مبنى مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مطالبين بإعادة ضخ المياه الى أحيائهم وبيوتهم، قبل أن يقوم المعتصمون باقتحام المؤسسة طالبين التحدث مع مديرها العام الدكتور وسيم ضاهر لكنهم وجدوا البوابة الحديدية الخارجية للمكتب مقفلة بوجههم فراحوا يضربون بقبضات ايديهم تعبيراً عن استيائهم لعدم استقبالهم وشرح معاناتهم له.

وعلى الأثر تدخل الجيش اللبناني وطلب من المعتصمين الخروج من المبنى حيث نفذوا وقفة احتجاجية في باحة المؤسسة ملوّحين بتصعيد تحركاتهم اذا لم يتم تأمين المياه.

صيدا تواجه

وأصدرت لجنة المياه في أمانة سر "صيدا تواجه" في بلدية صيدا بياناً اعتبرت فيه " أن ما يحدث من انقطاع للمياه بشكل دائم في صيدا يستدعي وضع خطة عمل طارئةوقصيرة وبعدية المدى في نفس الوقت تتضمن : المتابعة مع مؤسسة كهرباء لبنان و كل من يعنيهم الامر للحفاظ على استمرارية التغذية من خط الخدمات، والعمل على تنفيذ مشروع توسيع خط الخدمات ليشمل محطات ضخ مياه اخرى و مرافق حيوية في المدينة و جوارها (الدراسة منجزة و موافق عليها نعمل على تأمين التمويل) ، تركيب انظمة طاقة شمسية لبعض محطات الضخ التي لا يمكن شملها في خط الخدمات، انشاء مخزون احتياطي من المازوت للمدينة يمكن استخدامه في اوقات الازمات لتشغيل المولدات الاحتياطية في محطات الضخ، منع السماسرة و تجار المياه من العاملين في القطاع سواء من موظفي مؤسسة مياه لبنان الجنوبي او غيرهم من العبث بشبكات المياه عبر اقفال و فتح سكورة الشبكات في العديد من المناطق و قبض الاموال و الرشاوى ".

واضاف البيان " ان خطة العمل الآنفة تتطلب تعاون وتتضامن الجميع وسنعرض بالأرقام الاموال التي سنحتاجها لتنفيذ الخطة الموضوعة لكي نستطيع مواجهة الواقع الذي اوصلتنا اليه السلطة الحاكمة عبر سياسات فاشلة اوصلت البلد الى ما نحن فيه ".

رأفت نعيم






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 تشرين الأول 2022 14:01