11 تشرين الثاني 2022 | 22:52

أخبار لبنان

"اصلاحي فتح" يحيي ذكرى استشهاد عرفات بسلسلة مهرجانات وأنشطة وكلمة مركزية

 أحيا تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات. وتوزعت فعاليات احياء الذكرى على مدار الأسبوع بانشطة منوعة في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية لبنان ، وشملت " حواجز  محبة وزعت خلالها التمور ، وندوات سياسية وانشطة رياضية وحملة اعلامية عبر ملصقات و فيديوهات عن المسيرة الكفاحية لـ " أيقونة الثورة الفلسطينية " .

واختتم تيار الاصلاح الديمقراطي في فتح نشاطاته بمهرجانات جماهيرية حاشدة في كل المناطق والمخيمات في صيدا والشمال، بحضور قيادات التيار الاصلاحي وقوى واحزاب لبنانية وفلسطينية وحضر منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو وعلماء دين ولجان شعبية ومخاتير وجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني .

وتخلل هذه المهرجانات بالمناسبة لوحات فلكلورية واناشيد ثورية وكلمة مركزية ألقيت في عدة مناطق في وقت واحد .

وفي صيدا وبحضور رئيس التيار الاصلاحي في فتح في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى ( اللينو ) اقيم مهرجان في قاعة " نبراس " تحدث فيه مسؤول منطقة صيدا احمد عبد المجيد فقال : ترجل الفارس وبقيت روحيته النضالية ومواقفه الصلبة نبراسا للاجيال الفلسطينية التواقة للدفاع عن الكرامة الوطنية ومقاومة الاحتلال وطرده صونا لتضحيات الشهداء واستكمالا لمسيرتهم وعلى رأسهم الزعيم الرمز ابو عمار .

واضاف: ان مرجعية منظمة التحرير امر لا جدال فيه ولن يكون مقبولا اي محاولة لالغاء دورها او الانقلاب عليه ، وهذا يستدعي ضرورة احيائها وتفعيل اطرها واشراك جميع المكونات لتكون بحق البيت الفلسطيني الجامع والموحد ، وبذلك نكون قد اوصدنا الباب بوجه اي محاولة لانشاء اطر بديلة ستولد بالتأكيد ميتة في ظل وجود منظمة جامعة وفاعلة . فالاصلاح الحقيقي والمنشود يبدأ بتفعيل منظمة التحرير ودورها الوطني وعدم التباكي على مرجعيتها حيث ان لا خلاف وطنيا معلنا على دورها او على الاقل لا يجرؤ البعض على المجاهرة بذلك . وان اصلاح المنظمة واشراك المكونات الفلسطينية يعني بالنتيجة انهاء الانقسام الذي يعجزون حتى اليوم على تجاوزه رغم كل المحاولات ابتداء من اتفاق مكة وصولا الى الجزائر ومرورا بلقاءات القاهرة المتعددة فكل فريق متمسك بتوجهاته وممارساته على الارض ، والاحتلال ماض في تدمير حلم الدولة واقتلاع الاراضي و فرض واقع جديد في مدينة القدس. ولا بد لهذا الاصلاح ان يعيد القضية الفلسطينية الى صدارة المشهد الدولي  ويخرجها من حالة الاستثمار والتوظيف الى فرض واقع جديد يلبي طموحات واحلام شعبنا الفلسطيني. ويبقى ان يكون في سلم اولوياتنا كيف نحتضن المقاومة الفلسطيني ونوفر لها كل اشكال الدعم والحماية وتوظيف تضحيات الشعب الفلسطيني في مسيرة التحرر من الاحتلال .

وتابع : ويبقى اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعانون الأمرين وما حادثة قارب الموت وسقوط الشهداء من بعض المخيمات وبالأخص نهر البارد المنكوب اصلا الا ترجمة لظروف عيش طاردة دفعتهم الى تحمل المخاطر وركوب البحر بحثا عن لقمة عيش كريمة في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتقليص خدمات الانروا المسؤولة الاساسية عن اغاثة وتشغيل اللاجئين. في التعليم اكتظاظ في الصفوف مما يصعب العملية التربوية ويجعل مخرجاتها سيئة ، والطبابة متاحة في العيادات اما الاستشفاء فيقف اللاجئ في حيرة من امره كيف يتسول لتغطية فارق التحويل وبرنامج الشؤون الاجتماعية الذي يقف عاجزا عن ادراج عائلات مستحقة بحجة عدم تحمل الموازنة رغم انهم يستوفون الشروط والمعايير ما اوجد حالة من ردات الفعل نحن في غنى عنها وتضرب مصداقية الاونروا والشفافية الواجب تطبيقها في تقديم الخدمات . وان موقفنا الداعم والمتمسك بالانروا كشاهد دولي على نكبتنا  لا يلغي تقصيرها واحقية اللاجئين في خدمات افضل ، وعليها تطبيق العدالة الاجتماعية ضماناً لاستمرار عمل برامجها .



رأفت نعيم







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 تشرين الثاني 2022 22:52