17 كانون الأول 2022 | 12:28

المنسقيات و القطاعات

"المستقبل" يشارك في مؤتمر "ّالشباب وتعزيز العمل المشترك" في القاهرة

شاركت منسقة قطاع المرأة في "تيار المستقبل" مي طبال، في مؤتمر "الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك" الذي نظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة و معهد البحوث والدراسات في جامعة الدول العربية، في القاهرة، برعاية وزير الشباب المصري ورئيس المكتب التنفذي لوزراء الشباب والرياضة العرب د. أشرف صبحي، وبمشاركة نواب ووزراء ودبلوماسسين وشخصيات ووفود من مصر، المملكة العربية السعودية، الامارات، الكويت، الأردن، سلطنة عمان، المغرب، الجزائر، فلسطين ولبنان.

تم افتتاح المؤتمر بكلمات لوزير الشباب المصري د. أشرف صبحي، مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة د. مشيرة أبوغالي ورئيس معهد الدراسات والبحوث الدكتور محمد مصطفى كمال، ثم توالت جلساته التي ناقشت اهم التحديات التي تواجهها الدول العربية، ودور الشباب العربي والبحث العلمي في مواجهة هذه التحديات، والتغلب عليها لضمان الاستقرار حفاظا" على الأمن القومي العربي، وتعزيزا للعمل العربي المشترك بابعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية.

اما طبال فتحدثت بصفتها ممثلة لـ"تيار المستقبل" في جلسة "الرؤى الوطنية للتنمية المستدامة 2030 وآفاق المستقبل"، محور "دور الشباب العربي في تفعيل العمل التطوعي 2030"، وتناولت "أهمية العمل التطوعي في تعزيز التكاتف والتعاون بين الأفراد بما يحقق الأثر الايجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية ويسهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".

وتوقفت عند احصائيات لأعداد وتوزيع المنظمات العربية، وطرحت منهجية للعمل لترسيخ أطر التعاون بين المؤسسات الحكومية الرسمية وجمعيات المجتمع المدني لتبادل الافكار والنقاش المثمر بهدف توحيد الجهود وضرورة تبادل المعلومات والخبرات في مجال العمل التطوعي بين الجمعيات العربية والدولية.

وأكدت طبال على دور الشباب في مأسسة العمل العربي التطوعي على اسس علمية قابلة للقياس، وتحديد الأولويات والاحتياجات مع ما يتلائم مع طبيعة كل مجتمع ، وعرضت لتجربة لبنان واعلان عاصمته "بيروت عاصمة الشباب العربي 2022" في اطارالعمل للحد من أوجه عدم المساواة واشراك المدارس والثانويات وذوي الاحتياجات الخاصة "أصحاب الهمم" في كافة البرامج التطوعية".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 كانون الأول 2022 12:28