بعد اكثر من عام على رفع المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق البيطار يده عن الملف ، نتيجة دعاوى الرد المقدمة ضد من مدعى عليهم بينهم موقوفين ، ومن مدعين، عاد اليوم الى مكتبه للقاء وفد قضائي فرنسي بناء على طلب الاخير الذي جاء الى لبنان في مهمة محددة تتعلق بمعرفة مصير الاستنابات القضائية التي سبق ان سطّرها الوفد الى البيطار ، قبل تعطيل التحقيق، وذلك كون الوفد الذي يضم قاضيين يجري تحقيقات في بلاده بسبب سقوط ضحايا فرنسيين في التفجير.
واكد البيطار للوفد استعداده التعاون في هذا الاطار وتزويده بما يسمح له القانون ، وانما بعد عودته الى التحقيق ، متمنيا"تذليل العقبات التي تعترض ذلك والمتمثلة بدعاوى الرد"، كما اكد بان "التحقيق سيستمر ولن يتوقف".
كما التقى عدد من اهالي الضحايا الوفد الفرنسي وطلب منه المساعدة في تأمين صور الاقمار الصناعية للمرفأ يوم حصول الانفجار، وان الوفد وعدهم بنقل طلبهم الى المعنيين في فرنسا، علما ان فرنسا كانت من بين الدول التي ابلغت لبنان سابقا عدم وجود صور للمرفأ يوم الحادث.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.