7 آذار 2023 | 20:00

عرب وعالم

قائد فاغنر يرد على شويغو: نحن من قتلنا الأوكرانيين في باخموت

قائد فاغنر يرد على شويغو: نحن من قتلنا الأوكرانيين في باخموت

تصريحات جديدة شديدة اللهجة أطلقها، رئيس فاغنر، يفغيني بريغوزين، تعليقاً على تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء.

فبعد أن كشف مؤسس مجموعة فاغنر التي تعتبر رأس الحربة في القتال على جبهات مدينة باخموت في دونيتسك بالشرق الأوكراني، أن عدد مقاتلي القوات الأوكرانية بالمدينة يتراوح ما بين 12 إلى 20 ألف عسكري، وأن معارك ضارية تدور فيها حالياً، أشار إلى أنه لن يعلق على تصريحات شويغو وتقديراته للخسائر الأوكرانية، مردفاً "لم أره في الميدان بباخموت يوماً"، في إشارة إلى أن شويغو "ينظّر" فقط.

وقال "نحن من قتلنا الأوكرانيين في باخموت وليس جيشك"، وأضاف أن الأوكرانيين لا يهربون في باخموت ويموتون بشكل جماعي ويستسلمون كخيار أخير".

كما شبه المعارك الدائرة في باخموت بـ "مفرمة اللحم"، قائلاً في تصريحات نقلتها قناته على تليغرام، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرمي ويرسل آلاف المقاتلين في تلك المفرمة.

قتل الدب أولاً

أما تعليقاً على الخطوات اللاحقة بعد السيطرة على المدينة فقال: "من المبكر الحديث عن ما بعد باخموت، ضارباً المثال بقول روسي شهير ألا وهو "من الأولى قتل الدب أولا ومن ثم التفكير بما سنفعله بجلده!".

كما اعتبر أن "مصطلح التطهير والتنظيف الذي تستخدمه وزارة الدفاع مع حوالي 20 ألف جندي ما زالوا في باخموت لن يحدث بحلول الصباح".

وأردف ساخراً ثانية من تصريحات وزير الدفاع بقوله "إلا إذا كان المقصود بالتنظيف هو ترتيب الزي الرسمي واجتياح الشوارع الخاوية".

أتت تعليقات بريغوزين بعد أن شدد شويغو بوقت سابق اليوم على أن السيطرة على باخموت الصناعية أساسية لشن مزيد من الهجمات الروسية في عمق منطقة دونيتسك. وقال خلال اجتماع لمسؤولين عسكريين نقله التلفزيون الرسمي "تشكل هذه المدينة مركزا دفاعيا مهما للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس.. والسيطرة عليها ستسمح بهجمات إضافية في عمق خطوط دفاع القوات الأوكرانية".

كما أكد أن الخسائر الأوكرانية فادحة وقد بلغت ما يقارب 11 ألف قتيل في فبراير.

يشار إلى أن الخلافات بين بيريغوزين المثير للجدل والدفاع الروسية استعرت في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد توجيهه اتهامات لهيئة الأركان بمنع توريد الأسلحة إلى قواته التي تقاتل منذ أشهر بشراسة في الشرق الأوكرانية، بل اتهامها بالخيانة.

وقد أتت في وقت حساس، لاسيما أن الروس تمكنوا من تطويق باخموت من 3 جهات، وسيطروا على أجزاء من المدينة، على الرغم من أن القوات الأوكرانية ما زالت ترابض هناك، بعد أن رفض زيلينسكي الانسحاب على ضوء قرار بالإجماع اتخذه مع القادة العسكريين.




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 آذار 2023 20:00