استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون وفداً من "جمعية التنمية للإنسان والبيئة - DPNA " برئاسة الأستاذ فضل الله حسونة، ورافقهم رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار الأستاذ ماجد حمتو، بحضور أحمد كساب ومحمد إسماعيل من فريق عمل مؤسسة الحريري.
وجرى خلال اللقاء التداول في أنشطة وفعاليات " صيدا مدينة رمضانية " لهذا العام ، وسبل العمل على تفعيل الحركة الإقتصادية خلال وبعد شهر رمضان وحتى نهاية العام الحالي من خلال تنشيط دور المدينة كمركز استقطاب وجذب سياحي الى جانب متابعة وتكثيف الجهود المشتركة بين كافة مكوناتها من أجل معالجة المشكلات الحياتية التي تعانيها .
ورحبت الحريري بالوفد منوهة بالنموذج المميز الذي تقدمه المدينة بمجتمعها الأهلي وتحت مظلة بلديتها من حيث تظافر الجهود والمبادرات من أجل تقديم صيدا " مدينة رمضانية "، ومن أجل تفعيل النشاط السياحي والاقتصادي فيها وفي مقاربة مختلف القضايا والمشكلات التي تواجهها بهدف إيجاد الحلول لها .
حسونة
وتحدث فضل الله حسونة اثر اللقاء فقال" تطرقنا مع السيدة بهية الحريري الى 3 قضايا : نحن كتجمع مؤسسات أهلية نعتبر التنسيق الدوري والمتابعة ضرورية مع السيدة الحريري وخاصة في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، حيث نحرص على التنسيق الدائم معها لأن لها دوراً أساسياً في اطلاق "صيدا مدينة رمضانية " طبعاً بالتعاون مع رئيس البلدية المهندس محمد السعودي والمجلس البلدي لأنهم كانوا فعلاً مبادرين، والرئيس السعودي تحديداً قدم دعماً معنوياً ومادياً لإنجاح فعاليات شهر رمضان وبنفس الوقت ، تحدثنا بموضوع الأزمة الإقتصادية وكيف يمكن أن نتابع حتى خلال الصيف الجهود من أجل انعاش الدورة الإقتصادية في المدينة لأن ذلك يعود بالخير على آلاف العائلات فيها. ودائماً هناك هذا التنسيق وهذا التعاون وهذا التفكير المشترك لخير المدينة" .
حمتو
من جهته قال ماجد حمتو "اليوم كانت زيارتنا للسيدة الحريري لمعايدتها بشهر رمضان المبارك وبنفس الوقت حتى نضعها في أجواء الأنشطة التي تقام تحت شعار "صيدا مدينة رمضانية"، وطبعا للسيدة الحريري باع طويل بهذا الموضوع . ونسقنا بشأن بعض الأنشطة التي ستنظم مستقبلاً لنستطيع أن ندفع باتجاه نوع من الحركة الاقتصادية في المدينة ، خاصة وان كل الجمعيات والمنظمات الأهلية في صيدا جاهزة ومستعدة لتقوم بكل الأنشطة التي تعود على المدينة بالخير في شهر الخير" .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.