11 أيار 2023 | 23:18

ثقافة

"اشبيلية - صيدا " تشارك في "شاشات الواقع" بفيلمي"ما بعد النهاية " و" اثنا عشر سريراً "

للسنة الثانية على التوالي، تشارك سينما إشبيلية - صيدا وبالشراكة مع جمعية متروبوليس-بيروت، في مهرجان "شاشات الواقع" للأفلام الوثائقية وذلك يومي 12 و13 أيار 2023 .

فتعرض الجمعة 12 أيار الساعة السادسة مساءً فيلم "ما بعد النهاية" إخراج نديم مشلاوي (لبنان ٢٠٢٢ ، ٧٢ دقيقة). والسبت  13 أيار الساعة السادسة مساءً : فيلم " اثنا عشر سريراً ". اخراج: رين متري.. (قطر ٢٠٢٢، ١٠٠ دقيقة).

ويحكي فيلم "ما بعد النهاية " عن مدينة بيروت، العالقة بين ماضٍ عنيف ومستقبل مجهول، والتي تعاني من حاضر تسوده الهشاشة والغموض. ويعكس الفيلم مذكرات المرحلة التي أعقبت وفاة والد المخرج ( نديم مشلاوي) ، وتجاربه في المدينة التي يطاردها شبح الخسارة. وينظر الفيلم إلى ما هو أبعد من المشهد السياسي في بيروت، ليصوّر المدينة كتجربة حضرية مدهشة. كما يرسم التناقض بين أطلال الماضي القريب وتدفقات الحداثة، بورتريه مدينة على شفا الزوال.

فيلم " اثنا عشر سريراً ":

كانوا ايتاماً، كانوا أبناء شهداء. مع انطلاقة الثورة الفلسطينية في أواخر الستينيات أصبحوا أولاد الثورة. صبياناً وبناتاً عاشوا ودرسوا في مدرسة مختلطة للأيتام في جبل لبنان في بلدة سوق الغرب. بعضهم وجد خلاصه في الفرقة الفلكلورية التي أسسها الفنان عبدالله حداد في بداية السبعينيات. أصبحوا من ايقونات الثورة وسافروا حول العالم خلال حقبة شهدت تضامناً عالمياً مع القضية الفلسطينية. عاشوا لحظات شهرة قبل ان يقعوا في النسيان. مبنى المدرسة ما زال قائماً في سوق الغرب، يحمل آثار الحرب. مئات أولاد الشهداء الذين عاشوا فيه تفرقوا في انحاء العالم. " فايز، بشار، هيام، عريفة، حورية، غسان وسميحة" يعودون الى مكان الذاكرة حيث سرديتهم عن التهجير، الاستشهاد، الخسارة والحرمان تثير تساؤلات حول الهوية، التضحية والوطن.

ويلي الفيلم نقاش مع المخرجة: رين متري.


رأفت نعيم




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 أيار 2023 23:18