جدد الأمير هاري هجومه على الصحف الشعبية البريطانية متهماً إياها بممارسة التنصت الهاتفي بحقه في الماضي بدرجة كبيرة جداً، في ختام إفادة أدلى بها خلال جلسة لمحكمة لندنية الأربعاء في دعوى تشهير على إحدى هذه الصحف.
وكانت إفادة هاري (38 عاماً) التي إختُتمت الأربعاء أول مثول لأحد أفراد العائلة الملكية في محكمة منذ إدلاء إدوارد السابع بشهادته عام 1890 ضمن قضية تشهير.
وأقام النجل الأصغر للملك تشارلز الثالث الذي تتسم علاقته بالعائلة الملكية بالتوتر دعاوى عدة على الصحف الشعبية.
ويحمّل الأمير هذه الصحف مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها، بالإضافة إلى إستنكاره طريقة تعاطيها مع زوجته ميغان ماركل.
وفي المحاكمة الجارية التي انطلقت خلال الشهر الفائت، يتّهم هاري الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" باستخدام وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنه، بينها التنصّت على رسائل هاتفية خاصة بين عامي 1996 و2010.
وقال الأربعاء في اليوم والثاني والأخير من إفادته إن "التنصت الهاتفي كان يحصل بدرجة كبيرة جدًا من قبل 3 صحف على الأقل في تلك المرحلة ولا شك في ذلك إطلاقاً".
وأضاف أنه سيشعر "بالظلم" في حال لم تعترف المحكمة بهذا الأمر.
وأوضح دوق ساسكس أن "الحقد" حياله وحيال زوجته ميغان ماركل التي انتقل معها للعيش في كاليفورنيا عام 2020 هو أحد الأسباب التي دفعته إلى رفع هذه الدعوى.
ومع أن مجموعة "ميرور غروب نيوزبيبر" سبق أن أعربت عن إعتذارها واعدةً بعدم تكرار ما حصل، يسعى هاري إلى إقناع المحكمة بأن الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" إستخدمت وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنه في 33 مقالاً تشملها الدعوى.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.