يبدو أن أزمة النفايات لا تقتصر بتأثيراتها السلبية على الصحة والبيئة ، بل تتعداها ايضاً الى الإضرار بمرافق خدماتية أساسية للمواطنين كشبكة الهاتف ، وهو ما جرى في مدينة صيدا مع موزع هاتفي يغذي المدينة القديمة ويقع عند حائط الجبانة ، تسبب وجود حاويات للنفايات بمحاذاته وتراكمها وانتشارها خارج هذه الحاويات بعد امتلائها أكثر من مرة في
وبدأ الأمر أواخر حزيران الماضي عندما اندلع حريق في نفايات تراكمت حول الموزع ما أدى الى احتراقه بالكامل .
وبعدها بأيام قليلة ، وبعد قيام البلدية بتنظيف محيط الموزع قامت الفرق الفنية لـ " أوجيرو " بإعادة تجهيز موقع الموزع وتركيب قاعدة له ، تمهيداً لتثبيت العلبة وإعادة ربط الخطوط الهاتفية عبره بالشبكة ، لكن فنيو "أوجيرو" فوجئوا بكمية كبيرة من النفايات تتراكم مجددا وتغطي محيط الموزع وغرفة الهاتف ما اضطرهم لوقف الأعمال وإبلاغ البلدية بالأمر من أجل العمل على رفع النفايات ونقل المستوعبات من محيط الموزع كي يتسنى لهم إصلاحه إلا أن استمرار تراكم النفايات مضافاً اليها كمية من اقفاص الدجاج بجانب الموزع لا يزال يحول دون ذلك حتى الآن .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.