قالت الملكة رانيا العبدالله، إنها وجهت نصيحة إلى زوجة ابنها ولي العهد الأردني، الأميرة رجوة آل السيف، بخصوص الانتقادات السلبية التي قد تتعرض لها.
وأضافت الملكة، خلال مقابلة مع برنامج ذا تودي شو The Today Show الذي يبث على قناة "ان بي سي" NBC نيويورك، عن زواج ولي العهد الأمير الحسين: "من أول الأمور التي قمت بها قبل أن يعلن ابني خطوبته، وأول شيء أخبرته لرجوة كان: لا يوجد هنالك قبول 100%، دائمًا ستجدين أشخاصاً لا يوافقونك".
وتابعت الملكة تقول: "النصيحة التي أعطيتها لرجوة هي: حاولي عدم قراءة التعليقات، لأن ذلك سيجعلك تشكين في نفسك.. دائمًا سيكون هنالك سلبية، وتلك السلبية لا تتعلق بشخصك بل بأشخاص آخرين غير راضين، فلا تنشغلي بذلك".
وتابعت الملكة نصيحتها لرجوة: " فقط واصلي التركيز على ما تريدين فعله، لأن غير ذلك سيهز ثقتك، قد تعتقدين أنه لن يؤثر على معنوياتك لكنه سيفعل ذلك".
وذكرت: "علينا أن نطور عادات صحية حول استخدام التكنولوجيا، وهذا ما نحاول تعليمه لأطفالنا".
الحديث عن الأمهات
وعرضت المذيعة الأميركية مقطعًا مصورًا للأمير هاشم بن عبدالله، الابن الأصغر للملكة حينما كان عمره أربعة أشهر، خلال استضافة جلالتها أيضا في ذات البرنامج سابقًا.
وعلقت الملكة على تلك المقاطع: "أمر مخيف كم يمر الوقت سريعًا، وأعتقد أن مهمتنا كأهل هي الاعتناء بأطفالنا حتى يكبروا بما فيه الكفاية للخروج إلى العالم، لكن ذلك لا يعني أنه أمر سهل بالنسبة لنا حين يأتي ذلك اليوم".
وأضافت: " في عضون ثلاثة أشهر، منذ نهاية آذار وحتى بداية شهر حزيران، تزوج ابني وابنتي، وتخرج ابني وابنتي".
وأكملت: "هنالك موجة من العواطف. مع إيمان كان زفافها تجربة جديدة بالنسبة لعائلتنا لأنها أول من يتزوج، وكان هنالك الكثير من التخطيط والترقب، تكللا بيوم رائع ومؤثر، فلا شيء يجعلك مستعدة للحظة التي ترين فيها ابنتك بالفستان الأبيض، مزيج من المشاعر، الفخر بالمرأة القوية والمستقلة التي أصبحت عليها، والفرح لفرحها، والحزن لمغادرتها المنزل تختلط المشاعر ولا شيء يمكن أن يجعلك مستعدة لذلك".
وختمت تقول "لا أعتقد أنه بإمكانك محاربة ظاهرة استخدام الأبناء للهواتف المحمولة بالكامل، لكن علينا تنظيمه، وأعتقد أن الأهم هو القيم التي تغرسها في أطفالك عن أنفسهم والثقة بالنفس والانضباط".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.