بين " فن وموسيقى وسياحة وتراث " تستعيد مدينة صيدا اليوم ألق مهرجاناتها السياحية بحفل فني كبير تنظمه لجنة مهرجانات صيدا الدولية ويحييه الفنان والموسيقي المبدع غي مانوكيان في خان الإفرنج عند الثامنة مساءً، وهو الحفل الرابع لمانوكيان بعد ثلاث حفلات أحياها سابقاً ضمن "مهرجانات صيدا الدولية"، وهي أول عودة لمهرجانات صيدا السياحية بعد انقطاع قسري دام 4 سنوات بسبب ما مر على البلد من أزمات.ويسبق ويرافق الحفل سوق للمأكولات عند مدخل الخان .
واشرفت على وضع للمسات الأخيرة على التحضيرات لهذا الحدث رئيسة لجنة مهرجانات صيدا الدولية السيدة نادين كاعين وأعضاء اللجنة المؤلفة من 12 سيدة هن بالإضافة الى كاعين "آية النقيب ، آجيا داود ، هبة حنينة ، نهلا زيباوي ، صفاء مكاوي، سمر شعيب ، ملاك البابا ، روان حجازي، نادين ترياقي ، سهى عطا لله ، وأماني البابا " .
وعلى بعد ساعات من موعد الحدث ، تحول خان الافرنج ومحيطه نهارا الى ما يشبه خلية نحل لا تهدأ ، وتم تثبيت المنصة المخصصة لإطلالة الفنان مانكويان والفرقة الموسيقية ووضع أكثر من الف كرسي في الباحة الداخلية للخان، فيما تم تثبيت اجنحة سوق المأكولات عند مدخل الخان وتخصيص مقاعد وكراسي لجلوس رواد السوق .
كاعين
وبحسب نادين كاعين ، فإن الإقبال على الحجوزات لحفل الفنان مانوكيان سجل اقبالاً كثيفاً ترجم قبل موعده بأيام ، من خلال بيع كافة البطاقات المخصصة له، وهذا يعكس مدى توق الجمهور للفرح والفن والثقافة والترفيه من خلال جملة من الأنشطة والفعاليات المرافقة .
وتشير كاعين الى أن لجنة المهرجانات حرصت على أن يشكل هذا الحدث فرصة لتشجيع السياحة في المدينة وهو ما تم التنسيق بشأنه مع بلدية صيدا مشكورة بأن بادرت لتنظيم يوم سياحي يسبق ويرافق حفل مانوكيان عبر دعوة جمهور الحفل وكل المقيمين والوافدين لزيارة أحياء المدينة القديمة ومتاحفها ومعالمها ومقاهيها التراثية والتي ستخصص هذا اليوم بعروضات تشجيعية خاصة ، للتعرف على تاريخها وما تختزنه من تراث انساني وعمراني وثقافي ، وبما يساهم في الإضاءة على صيدا سياحياً . كما هي مناسبة لدعوة زوار ورواد المدينة لزيارة الوسط التجاري والتسوق منه .
وترى كاعين أن "الهدف الأساسي من إقامة هذا الحفل والأنشطة المرافقة ولو متأخرين هذا الصيف هو تأكيد حق هذه المدينة في الحياة وفي الفرح ، وان مهرجانات صيدا الدولية عادت بزخم كبير.. وان ما نشهده اليوم ليس سوى البداية ان شاء الله" .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.