بقلم إيناس تميم
ماذا تعلمت اليوم؟
وماذا استطيع أن أضيف إلى حياتي اليوم؟
وهل استطيع تقبل اليوم؟
وكيف أستطيع أن أعيش في هدفي اليوم؟
وهل أنا قادر أو قادرة على تحقيق ما أتمناه اليوم؟
بداية وبشكل سريع، أنا اسمي إيناس أنشئت هذه المدونة ما يقارب العشر سنوات، لماذا؟ للتدوين فقط، للمرح، لقضية معينة، لترويج لنفسي؟ أو لماذا؟
في تشرين الثاني 2013 أو فتلك السنة، لقد اشتهر مصطلح" ناشط اجتماعي أو سياسي"، لكن ليس بالمعنى الحرفي لحرفية هذا النشاط، مثلا تعريف هذا المصطلح هو "الذين يمكن استخدامهما لوصف الأشخاص الذين يعملون على نشر المعرفة أو الأفكار أو التوعية بقضايا اجتماعية أو سياسية عبر منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت عمومًا، دون أن يكونوا صحافيين بالمفهوم التقليدي. يسعى هؤلاء الأشخاص إلى تسليط الضوء على القضايا المهمة وتغيير الرأي العام أو السياسات بواسطة نشر المعلومات والحوارات والمناقشات" لم يتمتعوا بتلك الحرفية ابدآ، عوضًا إن استخدام اللغة العامية العربية، غير الأخطاء الإملائية، والأفكار الخاصة الحادة والتشهير بالآخرين واستخدام الكلمات النابية.
فأنا أخترت بالرغْم كل هذه الضغوطات أن يكون لدي مدونة خاصة في، مختلفة عن الآخرين، تشبهني وتعبر عني وعن هواياتي.
“لن أشرح مطولًا عن المدونة، لكن هذا المقال هو منشور عليها ويمكن الاطلاع عليها وعلى ماذا تحتوي”
لكن أود أن أنوه أنني لدي مشكلة بالالتزام والاستمرارية، لذلك وبعد 10 سنوات مدونتي غير مشهورة بالرغْم المحتوى الجيد.
ما بين طرح التساؤلات والبداية، 10 سنوات فعلًا، لماذا؟
عادة ما أقرأ الروايات وانشر نَبْذَة عنها، وهذا موضوعًا خر لن أتطرأ إليه، لأنني خذلت نفسي وكتبي كثيرًا لأنني لم انشر كلّما في عقلي على تلك المدونة، فأيضًا مدونتي تستهل اعتذار مني، لكن لن أبقى في مكاني انشر المآسي بل سوف أمضي قدما مع" ماذا تعلمت اليوم؟"
تعلمت اليوم ما معنى التوكيدات، مع معنى الامتنان الصادق، ليس بالمفهوم الحرفي أو الوجودي لهم، بل بمعنى كيفية تغيير مسار حياتي للأفضل إن شاء الله، ومع" وماذا استطيع أن أضيف إلى حياتي اليوم؟" عدد لا بأس منه من التوكيدات اليومية والامتنان الصباحي، ومع" وهل استطيع تقبل اليوم؟" نعم أستطيع وأنا أقادرة وأدون وأكرر توكيداتي يومًا كي تساعدني الجواب على هذا التساؤل" وكيف أستطيع أن أعيش في هدفي اليوم؟" لوصول إلى جواب هذا التساؤل "وهل أنا قادر أو قادرة على تحقيق ما أتمناه اليوم؟" والجواب "نعم الله يرشدني اليوم ويؤكد لي بأنني أقدر وبكل ثقة وإيمان".
كتاب" غير أي شيء تقريبًا خلال 21 يومًا" كتاب من تأليف فيكينغ جيمس، وهو كتاب يهدف إلى تغيير العادات والسلوكيات خلال مدة قصيرة من الزمن، والمعتمد على مفهوم أنه يستغرق حوالي 21 يومًا لتغيير أو تشكيل عادة جديدة.
الكاتبة فيكينغ جيمس هي متحدثة ومدربة في مجال التنمية الشخصية.
تاريخ الإصدار والنسخ: تم نشر الكتاب في عام 2002 باللغة الإنجليزية وقد تُرجم إلى عدة لغات، ومنها اللغة العربية.
رابط الكتاب:
عن الكتاب ملخص: "غير أي شيء تقريبًا خلال 21 يومًا" للكاتبة فيكينغ جيمس، يستكشف فكرة تغيير العادات خلال مدة قصيرة من الزمن. يقترح الكتاب أنه يمكن للأفراد تغيير عاداتهم أو تطوير سلوكيات جديدة في مدة تقدر بحوالي 21 يومًا. يقدم الكتاب مجموعة من الخطوات والنصائح العملية للتخلص من العادات السيئة وتبني عادات إيجابية جديدة. يعتمد الكتاب على النظرية التي تقول بأن تغيير العادات يحتاج إلى تركيز وتحفيز مستمر لمدة معينة حتى تترسخ العادة الجديدة في حياة الشخص.
ليس هذا فقط، الكتاب فعلا يعطيك حافز قوي للبدء بكتابة أو توكيد من الفصل الأول، تتوقف عن القراءة لبضع دقائق تكتب التوكيد وتكرره أيضا خوفا من خسارة لوقت، وتعاود القراءة ويكمن الإحساس بالإنجاز، تتمنع أكثر، من الممكن أن تعدل على توكيدًا و إضافة توكيد جديد وهكذا، الكتاب أخذ 3 أيام ليس لحجم الكتاب، لكن للتمعن به، وأيضا والاهم تدوين تلك التوكيدات، اخترت بداية توكيدات جدًا شخصية لذلك اسمح لي بعدم نشرها لكن سوف أنشر لاحقًا نتائجها.
كتابة حوالي "الخمس توكيدات" لكن بالتدريج بدأت توكيد شخصي جدًا مع أول فصل، ثم انتقلت إلى توكيد "هدفي" هذا التوكيد ملصق بالسابق فوق مكتبي لكن لم أعلم كيفية الاستفادة منه وأنه يجب أن أدونه 10 مرات يوميًا خلال 21 يوم من دون انقطاع، ثم تذكرت أنني أخاف المرتفعات وبعد مدّة يجب أن أسافر بدأت بالتو في تدوين توكيد خاص بها، وهناك توكيدين واحد مؤجل لأنه ليس عاجل لكن بالطبع مهم، وهناك توكيد طويل مهم وعاجل جدًا لكن أريد أن اقسمهم إلى مراحل أو سوف أكتشف بالطبع ماذا سوف افعل لكن سأدونه 10 مرات يوميًا خلال 21 يومًا.
لكن، يجب أن ننتبه ولا نكون مفرطين بالحماس والتدوين من الفعل من (عمل) يؤدي إلى نجاح تلك التوكيدات، مثال طالب لديه امتحتن ينشغل بكتابة التوكيد وينسى المذاكرة مثلًا وبالنهاية يلقي اللوم على الكاتبة لن التوكيد لم يجد نفعًا.
وتشير الكاتبة أيضًا انه يجب أن تحلى بالصبر إذا لم يتحقق بعد 21 يومًا يجب المثابرة والإيمان دائمًا بما ندونه.
وتشير أيضًا على أنه يمكن أن نفهم الإشارات لتحقيق الهدف المراد منه، ومن الممكن أين يتحقق بأقل من 21 يومًا في بعض الأحيان وتشير أن التوكيدات هي تمهيد الطريق للوصول، مثلا الوظيفة، مثلًا رابط، إيميل، أو حديث من صديق يوصلك إلى هدفك الوظيفي.
عندما تقرأ الكتاب، الكاتبة دائمًا تتحدث "يرشدني الله مثلا، وهناك أن قوة الإيمان والتسليم للقدر هي أيضا وسيلة لتحقيق المراد.
"تذكر" بعض النِّقَاط من الفصل الأول:
1- نحن ما نعتقده عن أنفسنا
2- ما نفكر فيه يزداد
3- تتشكل مشاعرنا حسب أفكارنا.
4- نتسبب في حدوث ما نفكر فيه في حياتنا.
5- عندما يمتلأ وعينا بما نفكر فيه، نجلبه لأنفسنا.
6- نجذب ما نفكر فيه.
7- قوة الكلمات
8- الكلمات الإيجابية
وفي إطار هذه" الكلمات الإجابية"، منذ حوالي 198 يومًا حدثت معي مشكلة انزعجت كثيرًا، لكنني بدلًا من جذب تداعياتها السلبية، أخذت قرار في نشر الإيجابيات على تطبيق الانستغرام على خاصية الستوري، وكما ذكرت سابقًا أنني أعاني من عدم الاستمرارية، تواصلت مع صديقتي وأنا جدًا ممتنة لها، لديها أيضا صفحة تحفيزية على الانستغرام، وسألتها ذا باستطاعتي أن أضيفها على الستوري لكي تعاود هي أيضا نشرها وبتذكيري يومًا إن لم أنشر، في هذه الخطوة:
1- تخطيت مشاعر الانزعاج بتحويلها إلى مشروع إيجابي
2- مشاركة الآخرين كي اكون ناشرة إيجابيه وان اعي أن هناك من ينتظرني يوميًا وبمسؤوليتي اتجاههم.
3- زاد المشروع من ثقتي، أثبت لنفسي أن أستطيع أن استمر وأن كان بمساعدة الآخرين، فأن طلب المساعدة ليس ضعفًا بل وعيًا.
رابط انستغرام الإيجابي: fotogrambyines
رابط انستغرام التحفيزي: battikh_holding
ضمن الفصل الثاني: خمس صفات أساسية للتوكيد ناجح، أي إرشادات كتابة التوكيد:
1- يجب أن تكون إيجابي
2- يجب أن يقال ويحس بحماس وقوة.
3- يجب أن يقال بصيغة المضارع، مثلا أنا اليوم أقوم بالكتابة.
4- يجب أن يكون ممكنًا.
5- يجب أن يكون شخصيًا. أي لا تستطع كتابة توكيد عن الآخرين.
نقطة هامة جدًا: التكرار هو الأهم "أكتب التوكيد 10 مرات يوميًا خلال 21 يوم" على الهاتف، ورقيًا، على الكمبيوتر لكن من دون نسخ ولصق غير محسوب حسب الكاتبة.
سوف أذكر بعض التوكيدات من الكاتب من أصل 500 توكيد:
1- أتمتع بالوفرة في كل مجالات حياتي.
2- أتقبل كل النعم الموجودة في الكون.
3- أستحق أن تحدث لي أشياء رائعة
4- لدي كل ما أحتاجه اليوم.
5- كل ما أريده يتدفق علي اليوم
6- يمدني الكون بفضل الله بوفرة في كل مجالات حياتي
7- اليوم أقبل نفسي كما هي عليه
8- أستطيع تقبل حياتي في مختلف مراحلها
9- اقبل حدود حياتي
10- أتعلم تقبل الحدود في نفسي وفي الآخرين
11- أقبل التقدم الذي أحققه الآن اليوم
12- أقبل الآخرين على ما هم عليه
13- أتعامل مع تقدم في السن بلطف وتقبل
14- أنا في السن المثالي لي اليوم.
15- أشعر وأنا في أي سنة الامتنان لله لأنني على قيد الحياة.
16- اليوم حياتي في توازن.
17- أحقق اليوم التوازن في حياتي الشخصية والروح والمهنية
18- اليوم أحب جسدي
19- أعتني اليوم جسدي بشكل جيد
20- أمضي قدما في حياتي المهنية.
21- لقد وجدت الحياة المهنية التي تشبعني وتدر علي دخلا جيدا
22- استحق حدوث تغيرات إيجابية في حياتي
23- يثق الآخرون اليوم في أنني أفي بتعهداتي
24- أنا إنسان اهتم بالآخرين ولطيف معهم
25- أعلم أن الثقة تزداد مع كل نجاح
26- أشعر بالقوة والثقة
27- اليوم أتخلص من حاجتي للتحكم في كل شيء
28- لدي الشجاعة التي أحتاجها اليوم لكي أواجه عيوبي
29- تتدفق اليوم قدرة على الإبداع بسهولة وبلا مجهود
30- اليوم يرشدني الله عند اتخاذ لقرارات سليمة وإيجابيات
31- يرشدني الله خلال هذا الموقف الصعب
32- اليوم تتدفق علي كل الطاقة الإيجابية في الكون
33- تنتابني مشاعر طيبة وأنا أخصص وقتا يوميًا لممارسة الرياضة أو التمارين
34- أضع إيماني في قوة أعظم مني وهي الله وحول خوفي إلى إيمان
35- أتعامل مع مشاعري بطريقة صحيحة
36- أتحول اليوم إلى شخص بلا ديون
37- تتدفق علي اليوم كل الأموال التي أحتاجها
38- الله يرشدني إلى الطعام الصحي الذي أتناول
39- اليوم اقبل التسامح من الآخرين
40- استطيع أن أكون شخصا متسامح
41- اليوم اختار أن أكون حرة
42- أنا صديق جيد
43- اليوم اخصص وقتا لأنال بعض المرح
44- اليوم أضع أهداف واقعية لنفسي
45- أبدأ كل يوم بقائمة امتنان
46- يرشدني الله خلال شعوري بالأسى
47- ترشدني اليوم كل طاقات الكون
48- تتدفق طاقة الشفاء عبر كل خلية من خلايا جسدي
49- أعيش اليوم بأمانة
50- لقد وجدت طريقي
51- انوي التخلص من كل ما يعيق قدرتي على الإبداع
52- تخليت عن حاجتي للاعتماد على الآخرين
53- أعيش اليوم باستقامة
54- أنا متقبل للآخرين
55- أتعلم لم أن أثق في نفسي
56- أشعر بالبهجة اليوم بسبب لم يعود الماضي يتحكم فيه
57- أنا أتقبل كل الخبرات الجديدة
58- اليوم اخترت أن أرى كل شيء بعين الحب
59- أتأمل كل يوم
وإن كنت لا تشعر بأن قادرًا على تدوين التوكيدات مباشرةً، هناك ما يسمى بالعبارات التحضيرية،
"أنا أقدر، أنا قادر، أنا في إطار، أنوي أثق، أشعر أنه من الجيد أن"
وفي هذه الخطوة يكون استطاع عقلك التقبل لعمل لتلك التوكيدات، لِئَلّا تنس عدد الأفكار السلبية التي عاشت ونمت في عقلك فيها قادرة على المقاومة لأخر نفس، من الممكن أن نتحدث لاحقًا عن هذه النقطة، لذلك يجب تحضير عقلك الباطني.
في الكتاب المكون من 197 صفحة، فِهْرِس معنون بشكل جميل وواضح من الممكن الاطلاع عليه والاستفادة، أيضا تساعدك القصص الحقيقة في الكتاب على زيادة الوعي بمفهوم التوكيد.
طريقة أخرى مذكورة في الكتاب عبر تدوين تلك العبارات 10 مرات يوميًا حسب التدرج اليومي:
اليوم الأول: لدي الطاقة والاستعداد لكتابة توكيدي 10 مرات يوميًا
اليوم الثاني: كل طاقات الكون تساند توكيدي اليوم
اليوم الثالث: كل شيء في حياتي يسير اليوم في سلالة ودون مجهود.
اليوم الرابع: أستطيع اليوم الشعور بتغييرات تحدث في حياتي.
اليوم الخامس: هناك طاقة إيجابية تتدفق في أثناء تقدم على الطريق الروحاني نحو الحب والسلام
اليوم السادس: اليوم أشعر بوجود الله في حياتي.
اليوم السابع: أشعر بطاقة وهدف جديدين في حياتي عندما استمر في كتابة توكيداتي.
اليوم الثامن: فعلًا، تحدث تغييرات إيجابية في أثناء كتابة توكيداتي اليوم.
اليوم التاسع: من الرائع أن أشعر أنني لا أقوم بالتغييرات في حياتي وحدي.
اليوم العاشر: أشعر بالامتنان لأن التوكيدات أحدثت أثرًا في حياتي.
اليوم الحادي عشر: أشعر أن توكيداتي تتحقق باستخدام كل جزء في جسدي وعقلي وروحي.
اليوم الثاني عشر: خلال قضائي يومي هذا، أشعر أن الله يرشدني في طريقي.
اليوم الثالث عشر: من المثير أن أعرف أن حياتي تتقدم في اتجاه إيجابي يقود إلى التعافي.
اليوم الرابع عشر: أنا الآن أتخلى عن كل معاناتي وشكوكي ومخاوفي بما يجعل توكيداتي تؤثر في حياتي.
اليوم الخامس عشر: كل شيء يحدث في حياتي يؤدي إلى الخير والحب.
اليوم السادس عشر: أمارس الرياضة، أحرك قدميّ.
اليوم السابع عشر:اليوم، يرشدني الله في طريقي وفقًا لإيقاعي في الحياة.
اليوم الثامن عشر: هدفي في هذا اليوم أن أصبح أكثر وأكثر وضوحًا وأنا أكتب توكيداتي.
اليوم التاسع عشر: لدي كل الطاقة التي احتاجها لكي أقوم بكل ما هو جيد وصواب في حياتي.
اليوم العشرون: أنا اليوم مؤلف سيناريو حياتي.
اليوم الحادي والعشرون: أكتب توكيداتي عشر مرات يومياً لمدة 21 يومًا
لا تنس أن تتأمل، فالتأمل والسلام عنصرين تستطيع عبرهما العيش بالسلام الداخلي الذي يعطيك قوة والطاقة الايجابية التي تساعك لجلب الوفرة من كل شيء.
ولا تنس أن تكون ممتنًا، لكل شيء من حولك، ممتنًا لله، وأنا اليوم ممتنة لصديقتي التي عرفتني على هذا الكتاب، وأنا ممتنة على وجودها في حياتي، فشكرًا
رابط انستغرام صديقتي : turkey_with_dado
أن ممتنة لكل شخص قرأ هذا المقال، إن استفاد سأكون ممتنة لنفسي لأنها جعلتني في طريقه/ها، إن لم يستفد فستبقى تلك المعلومات في عقله/ها الباطني وسوف يرشده/ها يومًا إليها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.