1 شباط 2024 | 14:54

مواقع إجتماعية

سعد الحريري.. " هالمرة ممنوع تفل"!

سعد الحريري..


باتت عودة الرئيس سعد الحريري، تزامناً مع الذكرى الـ 19 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في صدارة الأحداث، وتحوّل الخبر الى مادة دسمة للتحليلات كما التكهنات، فحرك ركود المشهد، وظهر "تعطّش" الحلفاء كما الخصوم لمجيئه، بعد أن ترك غيابه الأثر الكبير، على الساحة الوطنية كما السياسية، التي افتقرت الى تغليب مصلحة الوطن الواحد على الاعتبارات الأخرى.

يتعلق اللبنانيون بـ"أمل" خروجهم مع الوطن، من أتون أزمة تاريخية لا مثيل لها بمجيء الحريري، ويعولون عليه كما العادة، لمواجهة التدمير الممنهج، الذي شلّ حركة البناء والسياحة والتجارة وغيرها.

بالتوازي مع الترقب، استعاد اللبنانيون دور "الرئيسين" في حماية لبنان والسعي الى جعله وطناً ينبض بالسلام والحياة، واستذكروا بالصور والأقوال ما انجزاه، فتلاقوا مع محبي الرئيس الشهيد، الذين بدأوا استعداداتهم للذكرى، التي يتمسكون بها كمحطة للتأكيد على أن الحلم بمشروعه لن يموت، وبأن لا نجاة للبنان الا بقيادة الرئيس سعد الحريري، واطلقوا دعوة بعنوان "ممنوع تفل"، ايماناً بأنه لا يزال يمثّل القيادة السنية والوطنية، وسيبقى الممثل الشرعي والزعيم والقائد وضمانة البلد.

هذا ما عكسه المناصرون على مواقع التواصل الإجتماعي، فنشروا الصور ورفعوا الشعارات المعبرة عن تمسكهم بحلم الشهيد الذي يتطلب عودة الرئيس الحريري عن قراره بتعليق العمل السياسي، وتلاقت المواقف المعبرة عن ذلك، ومنها عبارة مريم التي قالت :"رجوعك ضرورة"، أما رند فهللت للمنشورات يالقول:" كل الـ timeline سعد الحريري".

هالمرة ممنوع تفل"، هاشتاغ رافق كل العبارات، فقالت لينا:"غمروا و قلوله بكفي قلوله بكفي بُعد بدنا ياك هون حدنا ، ندق بابك نلاقيك بدنا نرجع نعيش هل أمان لي افتقدناه بدنا هل طيارة ترجع تلف البلاد و ترجع قيمة و مكانة هل بلد بدنا تبرم على المناطق و نحضنك و نقلك يا وج_السعد هل مرة مش متل كل مرة"، كما كان لروعة ووداد تأكيد على أنه "ممنوع تفل خليك معنا".

من جهتها جزمت رندا موقفها بصورة أرفقتها بعبارة" هالمرة ممنوع تفل"، أما معروف فنشر:" رفيق الحريري إلنا ونحنا ولاده سعد الحريري مِنا ونحنا إخواته"، فيما اعتبر علي أن "العودة الفعلية للبنان هي عودة سعد الحريري الى العمل السياسي والعودة خير برهان"، ليتلاقى علاء مع تأكيد المئات على ضرورة المشاركة بذكرى الشهيد تحت شعار:" تعوا ننزل ليرجع الامل للبنان".






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 شباط 2024 14:54