21 شباط 2024 | 18:08

أخبار لبنان

وزير الداخلية بسام مولوي من صيدا: الحكومة تعمل لتجنيب الجنوب ولبنان كأس الحرب

قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي ان الحكومة اللبنانية ورئيسها يعملان لتجنيب الجنوب اللبناني ولبنان كأس الحرب ، والدولة تقوم بكل إمكاناتها في الظروف الحالية لمساعدة النازحين.

الوزير مولوي كان يتحدث اثر الإجتماع الموسع لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة الجنوب والذي ترأسه في مكتب المحافظ منصور ضو وبحضوره في سراي صيدا الحكومية التي كان مولوي وصلها بعيد الحادية عشرة من قبل الظهر يرافقه العميد سامي ناصيف ، وقائد سرية درك الداخلية الرائد نادر قصب، ومستشارة الوزير نجوى سويدان.

 الإجتماع الذي حضر جانباً منه رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ، جرى خلاله البحث بتطورات الأوضاع الأمنية في الجنوب في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية، ولا سيا في اعقاب استهداف العدو الإسرائيلي منشآت صناعية في بلدة الغازية جنوب صيدا ، واطلع من قادة الأجهزة الى احدث التقارير الأمنية حول صورة الوضع جنوباً .

وقال الوزير مولوي "نؤكد اليوم الى الجنوب لنؤكد وقوفنا الى جانب أهلنا الصامدين في قراهم وبلداتهم لينتصروا بصبرهم وعيشهم بارضهم التي تعبوا وضحوا لامتلاكها والبقاء فيها.. واتينا لنعلن تضامننا ومسؤوليتنا الكاملة عن كل الأبرياء الموجودين في الجنوب ولكي نقول لهم نحن إلى جانبكم ومعكم".

وأضاف  " ان العدوان الذي طال الأبرياء والآمنيين في القرى الجنوبية الحدودية والنبطية والغازية هو اعتداء وعدوان مدان ومصيره الى زوال.." .

وأعلن مولوي أنه جراء الإعتداءات الاسرائيلية (منذ الثامن من تشرين الأول الماضي ) ارتقى اكثر من مائتي شهيد وعدد اكيبر بكثير من الجرحى ،وتم إحصاء حوالي ألف منزل مدمر بالكامل وتضرر 8000 منزل في الجنوب والنبطية ، وهناك نزوح كبير من بعض مناطق الجنوب والنبطية بلغ حوالي 90 الف نازح يجري العمل الجدي لمساعدتهم من قبل الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية ومجلس الجنوب وبالطبع بإشراف محافظ الجنوب منصور ضو الذي حللنا ضيوفاً في مكتبه اليوم ومحافظ النبطية ، موضحاً " ان الدولة اللبنانية تقوم بكل إمكاناتها في الظروف الحالية لمساعدة النازحين" .

وقال " اذا كانت غاية العدو الإسرائيلي من القصف الذي نفذه منذ يومين باستهدف المنشآت الصناعية في الغازية والمواطنين الآمنين أو المصانع لإخراج اللبنانيين الجنوبيين الصامدين من مناطقهم ومن بيئتهم فهذا لن يحصل،  لأن الجنوبيين مصيرهم النصر ، وبالنسبة لنا لبنان والجنوب منتصران ، وكل ضيعة على الشريط الحدودي هي عزيزة وكل منطقة في الجنوب اللبناني غالية وعزيزة علينا وهي في القلب والعمق اللبناني .. وكل منطقة اهلها صامدين فيها يدافعون عنها". مجدداً تأكيده " أن الجنوب قلب لبنان، ولبنان قلبه في الجنوب وعليه فالحكومة مع الجنوب ، الذي لطالما عودنا على الصمود وعلى الانتصار، الجنوب باق وسيصمد وسينتصر ولا يمكن لأي عدوان ان يقدر على اهله الاقوياء الصامدين" .

واضاف " جئنا لعقد اجتماع مع قادة الأجهزة الامنية العاملة في الجنوب وهي موجودة الى جانب الناس وارضهم وتهتم بكل الامور لمساعدتهم ، ولوضع وزارة الداخلية والحكومة بمستجدات كل الأمور والتطورات التي تحصل ونتابعها لحظة بلحظة . مشيراً إلى " أن الحكومة ورئيسها بكل لقاءاته التي يجريها في الداخل وحاليا في لخارج يعملان لتجنيب الجنوب اللبناني ولبنان كأس الحرب ".

وأكد مولوي " ان الظلم الذي يتعرض له الأبرياء هو ظلم غير مقبول والحكومة اللبنانية تحاول القيام بكل واجباتها لتفاديه و تعمل بكل امكاناتها لحماية الجنوب، كما ونتابع مع المحافظ ضو في لقاءاتنا اليومية كل المستجدات في الجنوب سواء امنيا او عسكريا او في ما يتعلق بالنازحين ونحن دائما الى جانبه وهو الى جانبنا ".

وبعد المؤتمر الصحفي ، وردا على سؤال حول الجهوزية الإغاثية في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان قال الوزير مولوي ان" الدفاع المدني وكل اجهزة الإنقاذ والإسعاف موجودة اينما كان وعلى مساحة لبنان كله وفي كل الظروف. هؤلاء الأبطال يداً بيد مع كل ابطال الأجهزة الأمنية والعسكرية ليكونوا بجانب المواطنين كل المواطنين في كل لبنان. والبلديات موجودة وتقوم بدور كبير. وترون انه في كل الأزمات كل المواطنين اللبنانيين بكل طوائفهم يكونون يداً واحدة ومتكاتفين لحماية أرضهم وبلدهم والوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرضون للعدوان وللظلم ".

رأفت نعيم




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 شباط 2024 18:08