تكثفت الإتصالات واللقاءات داخل مخيم عين الحلوة على خط نزع فتيل التوتر الذي أعقب اقدام الفلسطيني محمود عوض وأحد أقاربه ( ابن عمه ) على اطلاق النار على الشاب عبد الباسط سرحان عند مفترق سوق الخضار في الشارع التحتاني للمخيم يوم أمس ما ادى الى مقتله ، وسط استنكار عارم لهذه الجريمة ومطالبات من مختلف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بتسليم مطلقي النار الى السلطات اللبنانية .
وعلم في هذا السياق أن وفدين من القوى الإسلامية وهيئة علماء المسلمين التقيا عائلة عوض وطلبا اليهم تسليمه وابن عمه، حقناً للدماء ولنزع فتيل أية تداعيات أمنية لهذه الجريمة على المخيم وأهله خاصة وأن لا خلفيات سياسية أو أمنية لها، حيث ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن تلاسناً حصل بين سرحان وعوض اقدم بعده الأخير وابن عمه على اطلاق النار عليه!.
وبحسب المصادر نفسها فإن المساعي المبذولة مع عائلة عوض قطعت شوطاً متقدماً باتجاه تسليمهما.
وكانت كاميرات مراقبة مثبتة داخل سوق الخضار ومحيطه ( منها الصور المرفقة ) أظهرت عوض وابن عمه قبل واثناء وبعد اطلاقهما النار على المغدور سرحان .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.