15 نيسان 2019 | 00:00

سعد الحريري

دعم بريطاني لإنماء طرابلس.. هذا ما أبلغه رامبلنيغ للحريري

دعم بريطاني لإنماء طرابلس.. هذا ما أبلغه رامبلنيغ للحريري

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنيغ الذي قال بعد اللقاء: إنه لمن دواعي سروري دائماً مقابلة رئيس الوزراء سعد الحريري. لقد بحثنا التطورات الأخيرة ورحّبت بالالتزام القوي لدولة الرئيس وعمل الحكومة من خلال التدابير في ميزانية العام 2019 ، بالإضافة إلى الإجماع السياسي من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاح قطاع الكهرباء. وكما أخبرت الرئيس الحريري بإننا والمجتمع الدولي نتطلع قُدماً لرؤية تنفيذ هذه الخطط.


٣

أضاف: إن اللبنانيين والمجتمع الدولي يتطلعون إلى هذه الخطط الصعبة، ولكن الحاسمة ويرسلون الإشارات الإيجابية التي يحتاجها اللبنانيون. كما ناقشنا آخر الأوضاع الإقليمية، وأنا متأكد من أننا سنواصل مناقشة هذه القضايا الملحة.



أخيراً، هنأت رئيس الوزراء على نجاح ديما جمالي في الانتخابات في طرابلس، ونتطلع إلى العمل معها، وخلال زيارتي الأخيرة للمدينة، رأيت أدلة على العديد من المشاريع التي تدعمها المملكة المتحدة في طرابلس، بما في ذلك إحياء المدينة القديمة والأسواق والكورنيش، في التعليم وحل النزاعات وأيضاً العديد من المناطق الأخرى.



ولقد أبلغت رئيس الوزراء أن المملكة المتحدة ستواصل دعم المشاريع لتحسين حياة المواطنين اللبنانيين في طرابلس وجميع أنحاء لبنان وتعمل المملكة حالياً على على إعداد أفكار أخرى لدعم طرابلس وغيرها من البلدات خارج بيروت. إن تحسين الخدمات والتعليم والوضع الاقتصادي في لبنان أمر بالغ الأهمية للمملكة المتحدة.


٢

كوبيتش



واستقبل الرئيس الحريري المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان جان كوبيتش وعرض معه الاوضاع العامة ونشاطات الامم المتحدة في لبنان.


١

مفتو المناطق



 واستقبل الرئيس الحريري مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي البقاع والهرمل الشيخ خالد الصلح، مفتي صور واقضيتها مدرار الحبال في حضور الاستاذ محمد السماك ومستشار الرئيس الحريري للشؤون الدينية علي الجناني، الذين هنأوا الرئيس الحريري بسلامته بعد عملية القسطرة التي أجراها في القلب، وكانت مناسبة جرى خلالها عرض للتطورات واوضاع المناطق وحاجتها ومطالبها.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 نيسان 2019 00:00