شاركت الأميرة آن رسالتها الأولى منذ خروجها من المستشفى، حيث تلقت العلاج من إصابات طفيفة في الرأس وارتجاج في المخ، وفقدان ذاكرة مؤقت قد تعافت منه، ونتج ذلك عن حادث بسبب الخيل، وجلست في المستشفى تتلقى العلاج لأيام قليلة، ثم عادت إلى منزلها في هدوء، ولم تظهر من وقتها، حتى خرجت بأول رسالة لها.
كان من المقرر أن تحضر الأميرة آن، البالغة من العمر 73 عاماً، والتي تتعافى الآن في منزلها في جاتكومب بارك، حفلاً تذكارياً في كندا بمناسبة الذكرى المئوية للنصب التذكاري للحرب الوطنية في نيوفاوندلاند.
وشارك الحاكم العام الكندي رسالة نيابة عنها جاء فيها: "يؤسفني بشدة أنني لا أستطيع أن أكون معكم اليوم، وأنتم تحيون الجهود الشجاعة والتضحيات التي قدمها أفراد فوج نيوفاوندلاند الذين خاضوا المعركة".
وتابعت: "لديّ ذكريات جميلة عن انضمامي إليكم في عام 2016، في المناسبة الـ 99 التي أحيا فيها شعب هذه الجزيرة ذكرى معركة بومونت هامل، وأشعر بحزن عميق لأنني لن أتمكن من الانضمام إليكم مرة أخرى، وأرسل إليكم أحر تمنياتي في هذا اليوم التذكاري الخاص".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.