اعلن الجيش الإسرائيلي إن القتال ضد حزب الله لم ينته، قائلا: "نأمل أن يغير هذا تصرفات حزب الله"، رافضاً التعليق على ما إذا كانت القنابل الثقيلة أميركية الصنع من طراز مارك 84 قد استخدمت في الضربة التي استهدفت الضاحية بالأمس. واشار الى أن قبل كل ضربة يتم اجراء مناقشة مع الفريق القانوني لأخذ في الاعتبار الأضرار غير العسكرية.
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ناداف شوشاني في مؤتمر صحافي افتراضي "ما زال الطريق طويلا. ما زال لدى حزب الله صواريخ وقذائف والقدرة على إطلاق العديد منها في وقت واحد"، معربا عن اعتقاده أن الحزب المدعوم من إيران يملك "عشرات آلاف الصواريخ".
وأضاف "رأينا حزب الله ينفذ هجمات ضدنا على مدى عام. ويمكن التنبؤ بأنهم سيواصلون تنفيذ هجماتهم ضدنا أو يحاولون القيام بذلك".
وقال شوشاني إنه لم يتم إعطاء تعليمات جديدة للمدنيين الإسرائيليين فيما يتعلق باستعداد الجبهة الداخلية، إذ إن التوجيهات الحالية وضعت بالفعل معظم المناطق في حالة تأهب قصوى.
وأضاف "ظل حزب الله يصعد الوضع على مدى عام... من الواضح أن إيران تقف وراء ذلك، وهذا ليس سرا. إنهم يدعمون حماس، ويدعمون حزب الله وغيره من الوكلاء. حتى أنهم هاجمونا مباشرة في نيسان". وقال شوشاني "هل نحن مستعدون إذن لتصعيد أوسع نطاقا؟ نعم. نحن في خضم تصعيد أوسع نطاقا.. حرب متعددة الجبهات منذ عام. قواتنا في حالة تأهب قصوى، وأجهزة المخابرات لدينا في حالة تأهب وترصد مثل هذه التهديدات".
وتابع: "نركز على إزالة التهديد المتمثل في الأسلحة الاستراتيجية والقضاء على الإرهابيين الكبار ودفعهم بعيدا عن الحدود".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.