صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان الآتي:
تراكم قوات الإحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية، بدءًا من استشهاد مسعفين خلال استهداف مركز ومستوصف الدفاع المدني في كل من بلدتي الطيبة وديرسريان في الجنوب، وصولا إلى إحداث أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك ليل أمس ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة موقتًا، وهذا الصباح استشهد مسعفون بعد استهداف الإحتلال لمحيط مركزهم في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب.
أدى مسلسل الاعتداءات هذا إلى استشهاد أربعة عشر مسعفًا في يومين!
إن وزارة الصحة العامة تشجب بأشد العبارات تكرار العدو الاسرائيلي لاعتداءاته على المراكز الصحية والتي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني.
معلوم أن المسعفين لا يشاركون في الأعمال الحربية. هم ينقلون الشهداء لتشييعهم إلى مثواهم الأخير ويضمدون إصابات الجرحى ريثما يصلون بهم إلى المستشفيات، فهل تريد إسرائيل أن تسيل الدماء من دون توقف؟ أين المجتمع الدولي ومسؤوليته في وضع حد لهذه الابادة المتفاقمة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.