أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي أن "الجيش الإسرائيلي اغتال في الضاحية الجنوبية ذو الفقار حناوي قائد فرقة "الامام حسين".
وقال:"طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت في منطقة بيروت على ذو الفقار حناوي قائد فرقة "الإمام الحسين".
وتابع، "وقد تجند حناوي إلى صفوف حزب الله وعمل بين جملة الأمور مسؤول الشؤون الهندسية لدى وحدة "عزيز" ومسؤول قوات حزب الله في منطقة حلب، قبل تعيينه في قيادة الفرقة. ولاحقًا تم تعيينه قائدًا لفرقة "الإمام الحسين"، وذلك بتأييد كامل من قاسم سليماني وأمين عام حزب الله حسن نصر الله".
وأردف ادرعي، "وتشكل الفرقة إطار ممارسة قوة ذات قدرات هامة ملموسة ومتنوعة وتضم الفرقة آلاف العناصر من أصحاب الهويات المختلفة من كل أنحاء الشرق الأوسط".
واستكمل، "منذ نشوب الحرب نقلت الفرقة مقرها إلى لبنان لتعمل بتعاون وثيق مع وحدات جبهة الجنوب التابعة لحزب الله. وتلعب الفرقة دورًا فعالاً في القتال حيث نفذت العديد من المخططات الهجومية المنطلقة من الأراضي اللبنانية، والسورية والعراقية، منها عملية بصواريخ مضادة للدروع، ومسيّرات وإطلاق قذائف صاروخية واسع النطاق باتجاه بلدات المنطقة الشمالية".
وأضاف، "كما وشاركت الفرقة في عمليات إطلاق مسيّرات انقضاضية إلى عمق دولة إسرائيل، منها استهداف المدرسة في مدينة إيلات بمسيّرة في شهر تشرين الثاني من العام 2023".
وتابع ادرعي، "وتروّج فرقة "الإمام الحسين" لإجراءات تهدف لضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وختم: "الجيش الإسرائيلي سيواصل عمله على تجريد كل حركة تهدد بالاعتداء على دولة إسرائيل من قدراتها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.