تجري منذ ساعات ما قبل الظهر مواجهات جنوب بلدة القوزح في القطاع الأوسط وهي منطقة تقع ما بين راميا غربا وعيتا آلشعب في الجنوب الشرقي والتي كان شهد الوادي غربها عملية اختطاف الجنود الاسرائيليين في العام ٢٠٠٦ وهو ما أطلق شرارة الحرب انذاك.
واعلن "حزب الله" انه استهدف دبابةً لجنود العدو الإسرائيلي جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه مما أدى إلى احتراقها وايقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
وكان جرح عدد من الجنود في الجيش اللبناني في منطقة برج الملوك اثر سقوط قذيفة من العيار الثقيل أثناء مرور الية عسكرية كما كان اصيب اربعة مسعفين تابعين للصليب الاحمر اللبناني بجروح طفيفة في غارة ثانية على منزل في بلدة صربين غرب بنت جبيل.
هذا وتعرض مسجد اهل القران في بلدة الضهيرة الحدودية لعملية تفجير كما تعرض مسجد كفرتبنيت لغارة أسفرت عن سقوط اربعة شهداء؟
وفيما استنكرت لجنة تجار النبطية الاعتداء على السوق التجاري الأثري في المدينة كان الطيران الحربي يشن غارات مكثفة على قرى جنوبية وهي تركزت على كل من القوزح وياطر ورشاف ورامية وعيتا الشعب وقانا وارنون وتول والخيام وكفرحمام وكفركلا وحناويه والبازورية، فيما شكل القصف المدفعي كلا من عيتا الشعب وكفرشوبا وكفرحمام ورامية والضهيرة.
المصدر : فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.