أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم.
ولفتت الوزارة في بيان عن المكالمة الى أنه “شدد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن قوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)”.
وفي سياقٍ منفصل، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إقليميين وأميركيين مطلعين أن ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأ يتبلور بما يفتح بابا للتفاؤل الحذر بخصوص التوصل إلى تسوية.
وقالت الصحيفة إن تفاصيل تنفيذ التسوية بشأن لبنان لا تزال بحاجة إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان، في حين ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إنه سمع بتقدم كبير في موضوع التسوية مع لبنان تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
وكشف غالانت ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس” عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، واصفا اللقاء بـ”الناجح”.
وأضاف غالانت أنه “بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققناها خلال الفترة التي توليت فيها الجهاز الأمني، تستطيع إسرائيل، بل ويجب عليها، المضي قدما في الاستيطان وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم”.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.