اعتبر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان "العدو أراد من خلال عدوانه سحق المقاومة فواجهته بمعركة أولي البأس".
وقال"3 عوامل أساسية كان لها علاقة بالانتصار في المعركة، أولها صمود المقاومين، ودماء الشهداء، واستعادة البنية، وسنقييم ما ممرنا به من ازمات ونستفيد من الدروس والعبر للتطوير والتحسين".
واضاف "الدولة هي المسؤولة عن متابعة الخروقات الاسرائيلية والمقاومة تعطي الفرصة لانجاح الاتفاق، وهذا الاتفاق لايقاف العدوان، وآلية تنفيذية للقرار 1701 وهو تحته وليس فوقه، واتفاق وقف إطلاق النار يخص جنوب نهر الليطاني، ولا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني".
في ملف النزوح، أشار قاسم الى ان "الحزب ساهم بالتقديمات العينية من خلال لجان متطوعة رغم الظروف الصعبة"، قائلا "وزعنا مساعدات بقيمة 300 إلى 400 دولار على عائلات فردية الشهر الماضي كجزء من هدية من الحزب وإيران".
وعلى مقلب اعادة الاعمار، كشف انه " تم صرف حوالي 77 مليون دولار للعائلات النازحة وإعادة الإعمار هي وعد والتزام منّا".
وقال "اعادة الاعمار ستتابعها الحكومة وسنكون الى جانبها وسنساعدها، ونطالب الدول المشاركة في العملية، وسنعطي صاحب المنزل المهدم كليًّا والمشغول كسكن أساسي 8000 دولار كأثاث للمنزل، كما نعطيه 6000 دولار كإيجار لمدة سنة إذا كان يسكن في بيروت والضاحية، وإذا كان يسكن خارج بيروت والضاحية يأخذ 4000 دولار كإيجار لمدة سنة".
وفي الموضوع السوري، قال قاسم "يحاولون تحقيق مكتسبات من خلال ترهيب سوريا عبر الجماعات الارهابية التي تريد اسقاط النظام ونقل سوريا من الموقع المقاوم الى الموقع المعادي، سنكون كحزب الله الى جانب سوريا لاحباط هذا العدوان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.