بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" ومن معها من الفصائل المسلحة على مدينة حماة، رابع كبرى المدن في سوريا، شدد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس على أن ما حدث في حماة هو إجراء تكتيكي مؤقت.
وقال في بيان مصور مساء الخميس إن القوات السورية ما زالت في محيط مدينة حماة.
كما أوضح أن "إعادة تموضع قواتنا خارج حماة كان لحماية المدنيين"، مضيفاً أن "قواتنا على أتم جاهزية لأداء واجباتها".
"معركة شرسة"
فيما أردف قائلاً: "نخوض معركة شرسة مستمرة"، مؤكداً: "نعمل على استخدام أساليب مناسبة للقتال من كر وفر".
كذلك لفت إلى أن "هناك حملة تضليلية ضد القوات المسلحة لنشر الفوضى".
في حين شدد بالقول: "نحن في وضع ميداني جيد"، مؤكداً: "قادرون على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت".
وتابع: "لن نتهاون في إعادة الأمن للمناطق التي سيطر الإرهابيون عليها".
فيما لفت إلى أن "التنظيمات قد تنشر فيديوهات مفبركة لبيانات الجيش".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.