.
عقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمي العلمائي اليوم الجمعة 13-12-2024 برئاسة سماحة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي وحضور السادة العلماء.
وفي بداية اللقاء بارك المفتي حجازي للشعب السوري هذا الانتصار الإلهي العظيم على النظام الإرهابي الإجرامي وأدواته، حيث تعرض الشعب السوري لأكثر من خمسين عاماً لأبشع أنواع الجرائم على يد عصابة إرهابية مارست التعذيب والقتل والاغتصاب والانتهاك لكل القوانين والمبادئ التي نادت بها الشرائع السماوية وحتى القوانين الوضعية، فوازى بإجرامه بل فاق جرائم العدو الصهيوني، كما باركوا تحرر هذه الدولة من النظام الصفوي التكفيري الإرهابي الذي دنس أرض الشام وفتك بأهلها تحت دعاية "طريق القدس" وأنه يمر من تلك البلاد لقتل أهلها فأذله الله وأخزاه ومَن وراءه، لأن هذه الأرضَ أرضُ الصحابة والأنبياء والأولياء ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً.
وطالب العلماءُ الدولةَ اللبنانية بضرورة المتابعة الجادة لملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية من خلال التواصل مع السلطة الجديدة في سورية والمنظمات الدَّولية لمعرفة مصيرهم ليعودوا إلى الوطن سالمين إن شاء الله، كما حذر العلماء من مغبّة المماطلة في إطلاق سراح السجناء الإسلاميين من السجون اللبنانية لأنهم سجنوا لوقوفهم مع نصرة المظلوم ضد الظالم ولم يدمروا بلدهم أو يرهنوه لمحور إقليمي بل هم وطنيون وحريصون على العيش المشترك وليس على الإلغاء للآخر، والمطلوب إنصافهم ومحاكمة ظالميهم. وندد العلماء بالسماح بدخول أزلام النظام البائد من سورية وحمايتهم من بعض الأفرقاء في لبنان بدلاً من تقديمهم للدولة لمحكامتهم، وفي نهاية اللقاء سأل العلماء الله للبنان الاستقرار والازدهار فمعاناة الشعب اللبناني من نظام القمع السوري وأدواته في لبنان كبيرة مطالبين بانتخاب رئيس للجمهورية استقلالي لم يكن على علاقة مع النظام البائد يعمل لصالح لبنان وأهله استقلالاً واستقراراً وازدهاراً، حمى الله لبنان من كيد الكائدين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.