زار وفد كبير من مراكز الدفاع المدني في البقاعين الأوسط والغربي والبقاع الشمالي، منسق عام تيار "المستقبل" في البقاع الأوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، وضعه في أجواء التحركات من أجل تثبيت متطوعي الدفاع المدني.
وأكد ياسين "متابعة القضايا المطلبية للمتطوعين مع الجهات المختصة"، وأعلن "تأييده ووقوفه مع هذا المطلب المحق، خصوصا بعد مرور أكثر من ستين يوما على وجود متطوعي الدفاع المدني في ساحة الشهداء، ومع قرب إنتهاء شهر رمضان المبارك الذي كان مصحوبا بحر شديد، إضافة الى اقتراب عيد الفطر، حيث لم يلق المتطوعون أي رد من المسؤولين عن مشروع تثبيتهم"، مؤكدا أن "الدور الذي يقوم به الدفاع المدني هو دور وطني واجتماعي واخلاقي، قبل أي شيء اخر، وواجب الدولة تبني مطالبهم وإنصاف هذه الشريحة التي تستحق منا جميعا، أن نكون الى جانبهم ودعمهم وتأييد مطالبهم".
وأصدر المتطوعون بيانا قالوا فيه: "نحن شباب وشابات الدفاع المدني المتطوعين لخدمة الوطن والمواطن والمقيمين على كافة الأراضي اللبنانية، نناشد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ودولة رئيس الحكومة سعد الحريري، ووزيرة الداخلية ريا الحسن، والمدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، بأننا خدام الوطن والمواطن دون مقابل، نحن متطوعون لحفظ أمن وسلامة الوطن والمواطن دون كلل أو تعب، في جميع الأوقات والأزمنة صيفا وشتاء، غير مبالين بالصقيع أو الثلوج ولا بألسنة النار الملتهبة، لذا نتقدم منكم بالنظر في موضوعنا وفي قضيتنا، والاساس تثبيتنا إسوة بباقي القطاعات في الدولة، من أمنية وعسكرية ومدنية، حيث أن الدفاع المدني لا يقل أهمية عن باقي القطاعات، إن لم يكن الأهم".
وتابعوا: "بعد توجيه عدة رسائل للمسؤولين عبر القنوات العامة والخاصة، لم يلق المتطوعون اي رد، وكأنهم غير موجودين في الساحة للمطالبة بحقوقهم، لذا،اليوم وبعد أن كان المتطوعون قد دعوا لخطوة تصعيدية تم تأجيلها، لما بعد دفن غبطة البطريرك صفير، إحتراما لراحة نفسه، وسنتجه الى تصعيد في مواقفنا وتحركاتنا وسيكون لها الوقع الكبير، وهي مسؤولية يتحملها كل مسؤول وليتحمل المعنيون تبعات هذا التصعيد، الذي سيكون الأقوى بتاريخ التحركات التي قام بها المتطوعون".
وختموا: "نود إنصافنا لأن ليس من المنطق أن يكون شبابنا متطوعين دون مقابل، بل واجبكم تثبيتهم ليستمروا بتقديم خدماتهم الإنسانية والوطنية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.