10 حزيران 2019 | 00:00

بيانات كتلة المستقبل

"المستقبل" من طرابلس: نرفض محاولة البعض اعتلاء مآسي الناس لتوجيه سهامهم الى الحكومة ورئيسها

عقدت كتلة "المستقبل" اليوم اجتماعاً استثنائياً في منزل النائب سمير الجسر بطرابلس، برئاسة النائب بهية الحريري، انضم إليه وزراء طرابلس، وذلك تضامناً مع المدينة وأهلها بعد الحدث الإرهابي الذي تعرضت له المدينة ليلة عيد الفطر المبارك. وصدر عن المجتمعين بيان تلاه النائب الجسر، في ما يلي نصه:





 




اجتماع ل #كتلة_المستقبل في #طرابلس تضامناً مع أهل المدينة.


Posted by ‎Rola Tabsh Jaroudi رولا الطبش جارودي‎ on Monday, June 10, 2019





تستنكر الكتلة الجريمة الإرهابية التي طاولت المدينة والتي ذهب ضحيتَها أربعةُ شهداء من جيش وقوى أمن داخلي الى جانب جرحى من مدنيين وعسكريين، وترى الكتلة في ما جرى عملاً غريباً عن أهل المدينة الذين تميزوا باعتدالهم وطيبتهم وتدينهم القائم على مخافة الله في السر والعلن ونبذهم للتطرف. عملٌ قام به مضلّل أساء للمدينة في أمنها وأمانها واستقرارها وقيمها بعد أن طاول من كان يسهر على أمن أهلها وراحتهم.



والكتلة إذ تُكبر في أهل المدينة صبرهم ورباطة جأشهم وتماسكهم ونبذهم لكل تطرف تحيي فيهم تأكيدهم المستمر على خيار الدولة الذي لا يرتضون عنه بديلاً وتجد أن محاولة البعض من إعتلاء مآسي الناس لتوجيه سهامهم الى الحكومة ورئيسها ووزرائها المعنيين والقوى الأمنية والعسكرية والذين لم يقصروا في الحفاظ على أمن المدينة أمر لا يعكس ثقافة المدينة وقيمها في التنكر لنعمة الأمن الذي تنعم به المدينة منذ الخطة الأمنية. وترى في الأمر محاولة غير سوية لكسب رخيص.



إن الكتلة إذ تؤكد على دعمها الكلي للقوى العسكرية والأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وكل الأجهزة الأمنية في إنجازتهم الكبيرة في القضاء على الإرهاب، من خلال الأمن الإستباقي أو حتى العمل العسكري، تعتبر أن هذا العمل لا يأتي ثماره كاملة إلا من خلال عدالة سريعة لأن العدالة البطيئة هي عدالة ناقصة.



 كما ترفض الكتلة التوظيف السياسي لهذا الحدث أو لغيره من خلال مواقف إيحائية غير صحيحة وغير دقيقة تكشف عن بهلوانية سياسية تعتمد التشكيك في التدخل لدى المحكمة العسكرية من أجل المزيد من الإبتزاز السياسي بدلاً من إعتماد منهجية علمية تعمل على معالجة الإرهاب من خلال التعاطي مع النتيجة ومن خلال معالجة الأسباب في بؤر الحرمان ومن خلال تدارك آثار المعالجات كافة في كل آن حماية للوطن.


1

إن الكتلة إذ تناشد الذين أثاروا لغطاً حول مسألة العفو العام، عدم الخضوع لردود الفعل في معالجة الأمور، تذكر بأن العفو العام هو جزء من البيان الوزاري الذي على أساسه حصلت الحكومة على الثقة وإن العفو العام لن يستفيد منه الذين فجروا والذين قاتلوا وقتلوا العسكريين أو قتلوا المدنيين بل هو للذين ظُلموا سواء في التوصيف الجرمي أو في أحكام جائرة لا تتوازى مع الأخطاء التي إرتكبوها أو الذين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم يوم غابت الدولة وتخلت عن حمايتهم وأسندت إليهم تهم الإرهاب.



 ان الكتلة اذ تؤكد من طرابلس تنديدها بكل الحملات التي تستهدف الرئيس سعد الحريري ، وتجدد ثقتها بدوره على رأس السلطة التنفيذية والتزامه نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري في حماية الاستقرار الوطني واتفاق الطائف وعروبة لبنان ، تعاهد أهل طرابلس العزيزة التعاون مع كافة القوى السياسية ومع الحكومة ورئيسها ، لانصاف المدينة الصابرة والعمل بكل الوسائل المتاحة على انمائها لتصبح قولاً وفعلاً العاصمة الثانية للبنان وعنوان التقدم الذي يتطلع له اللبنانيون .


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 حزيران 2019 00:00