6 تموز 2019 | 00:00

منوعات

رجل لا يريد الارتباط هكذا تعرفينه!

رجل لا يريد الارتباط هكذا تعرفينه!
المصدر: ياسمينة

تختلف المرأة عن الرجل في التفكير حين يتعلق الأمر بالارتباط الجدي، فهي لا تفتح مجالاً لرجل ما لم ترَ في العلاقة احتمال علاقة تبصر النور، فيما هو جاهز لكل أنواع الغزل حتى لو لم يكن ينوي الارتباط. أسباب خوف الرجل من الارتباط متعددة، ولكن كيف تحسمين الأمر من البداية وتكشفين الدلالات القاطعة على أنك لن تصلي معه الى أي مكان؟!

تشعرين أن العلاقة وصلت الى مكان مسدود ولا تقدّم فيها، وهنالك سيل من المعلومات لا تعرفينها عنه لا بل يتكتّم كثيراً عن تحركاته، عن مشاريعه، عن حياته المهنية والعاطفية وتعرفين بتفاصيل حياته بعد أن تكون حصلت ومرّ عليها دهر طويل.

لا نتحدّث عن تعارفكما، وعن لقائك بأهله، ولكن أي شاب يخطط للارتباط الجدي بفتاة يخبرها عن عائلته عن اخوته عن خالاته وعماته، في حالتك أنت الكثير من التفاصيل تبقى لغزاً لا يمكن فكّه والكثير لن تعرفيه عن هذه العائلة، وكأنك تتعاملين مع العائلة المالكة. السبب عزيزتي أنّه لا يريد الارتباط. هل يمكن أن يكون من الأبراج التي تهرب قبل الزواج؟

لو صادف الأمر والتقيت بأحد أصدقائه ستكون الصدمة! لا يعرفون عنك شبئاً، لم يسمعوا عنك والارتباك سيّد الموقف بالنسبة له ولهم. وهذه دلالة واضحة عزيزتي أنّه لا ينوي الارتباط بك، اذ لو كان الأمر معكوساً، يخبرهم عنك بالتفاصيل وتشعرين حين تلتقينهم أنّهم درسوك عن ظهر قلب. فالرجل الذي يخفيك عن أقرب أصدقاءه لا يستحقّك وهنا نكشف لك أنواع الرجال الذين يجب أن تحذري الارتباط بهم.

لو عرّف عنك يعتبرك صديقة

بغضّ النظر عمّا أسمعك من كلام حبّ وعشق وأنّك توأم روحه، تكشفين أنّه لا يريد الارتباط حين يعرّف عنك كصديقة عابرة في حياته لو صادف الأمر والتقيت بأحد معارفه وأراد تعريفك عليهم، وتشعرين أنّه يصرّ على نقطة الصداقة كي لا يذهب خيالهم الى أي مكان آخر.

الحديث عن أي مستقبل يجمع بينكما غير موجود

حديث المستقبل لو وجد، سيتمحور حوله فقط! وكلّ ما كشف لك خطّة، ستقولين في رأسك يا الهي أين أنا من هذه الخطط الغريبة والبعيدة والصعبة؟! على فكرة: قد يختلق هذه الخطط كي تفهمي بشكل غير مباشر أنّ لا مستقبل بينكما! على فكرة في حال وجدت كلّ هذه الدلالات في علاقتك، ايّاكي والندم، أو التفكير أن الارتباط سيغيّره فهذه واحدة من المشاكل التي لا يحلها الارتباط.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 تموز 2019 00:00