للمرة السادسة، زلزل "ملك الرومانسية" وائل كفوري أعياد بيروت بأروع أغانيه القديمة والجديدة، إذ احتضن مهرجان أعياد بيروت الصوت اللبناني الرائع في انطلاقة برنامجه الفني. تحت رعاية وزارة السياحة اللبنانية وبالتعاون مع وزارة الثقافة أطلقت لجنة أعياد بيروت النسخة الثامنة من مهرجانها من واجهة بيروت البحرية حيث صدح صوت وائل في حفل رائع حضره حوالى خمسة آلاف متفرّج من مختلف المناطق اللبنانية ومن بعض الدول العربية المجاورة.
احتفلت العاصمة بانطلاقة أعيادها السنوية مع النجم اللبناني الذي كان مسك الافتتاح مع روائعه الغنائية التي قدّمها برفقة فرقته الموسيقية تحت قيادة جاك باسيل. فتألّق في "عمري كلو" ، "يا ضلي يا روجي"، "ما وعدتك بنجوم الليل"، "لو حبنا غلطة" بالإضافة إلى مجموعة من المواويل اللبنانية والأغاني الخالدة مثل "بتحبني وشهقت بالبكي" للراحل الكبير وديع الصافي، و "أمي نامت عبكير" للسيدة فيروز.
خلال الحفل غنّى وائل جديده "استشبهت فيكي" أكثر من مرّة على المسرح، وكان من الواضح سعادته بهذه الليلة، فقد أصبح بينه وبين مسرح أعياد بيروت نوع من التوأمة والتآخي الفني الذي يجعل لغنائه عليه نكهة خاصة مختلفة.
ليلة لبنانية رائعة جمعت الآلاف من عشّاق "ملك الرومانسية"وقبيل مغادرته لكواليس الحفل عبّر الكفوري في حديث إعلامي خاصمع محطة أغاني أغاني، الراعية الإعلامية الرسمية للمهرجان، عن سعادته الدائمة بإحياء ليالي أعياد بيروت، معتبرا ان هذا الموعد السنوي أضحى من أولويات برنامج حفلاته الصيفية كل عام،كما وعد جمهوره بلقاء مماثل في العام القادم.
هذا ويتجدد اللقاء مع النجم ناصيف زيتون في أمسية مميزة مساءالأحد 14 آبالحالي، ليأتي بعدهحفل الـ Stars 80 العالمي مساء 17 تموز،ومن ثمّ الموسيقي العبقري زياد الرحباني يوم 19 من الشهر نفسه، الموسيقار العالمي Yanni في ليلة خاصة مساء 23 تموز، ومن بعده ملكة الإحساس اليسا يوم 26 تموز في موعدها السنوي، أما الختام فمع ليلة Beirut Shake Down مساء 31 تموز.البطاقات متاحة في كافة فروع Virgin Megastore.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.