17 تموز 2019 | 00:00

عرب وعالم

كيف يحصل كيم "المحاصر دوليا" على مرسيدس- بنز؟

كيف يحصل كيم
المصدر: سكاي نيوز عربية

توصل خبراء مركز دراسات أميركي إلى تورط خمس دول في عمليات تهريب تمكن من خلالها ‏زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الحصول على السلع المحظور على بلاده استيرادها ‏بسبب العقوبات الدولية، بما في ذلك سيارتين من صنع مرسيدس-بنز الألمانية.‏

وبحسب تقرير أصدره مركز دراسات الدفاع المتقدمة (‏C4ADS‏)، ومقره واشنطن، الثلاثاء، ‏فإن عملية تسليم سيارتين من طراز مرسيدس، يعتقد أنهما مصفحتان من النوع الخاص برؤساء ‏الدول، انطلقت في 14 يونيو عام 2018، من هولندا إلى بيونغ يانغ.‏

وبحسب ما نقل موقع شبكة سي إن إن، فإن سعر السيارة الواحدة يبلغ نحو 500 ألف دولار.‏

ووفقا للمركز الذي يعمل على كشف المعاملات المالية غير المشروعة حول العالم، وصلت رحلة ‏نقل السيارتين إلى بيونغيانغ في الخامس من أكتوبر.‏

وبعدما عمل الباحثون على تحليل تقارير عامة عن بيانات الموانئ والسجلات التجارية، توصلوا ‏إلى أن السيارتين نقلتا من أوروبا إلى الصين بحرا، في رحلة استغرقت 41 يوما، تنقلتا خلالها ‏من منطقة لأخرى في الصين واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا، بمشاركة ثلاث طائرات مملوكة ‏لكوريا الشمالية.‏

وبعد أشهر على عملية التسليم، شوهد كيم، تحديدا في يناير الماضي، وهو على متن سيارة من ‏طراز مرسيدس مايباخ بولمان أس-600، في طريقه إلى مبنى حكومي.‏

ولم يتوقف الأمر على الخمس دول المذكورة سابقا فقط، فتقرير مركز دراسات الدفاع المتقدمة ‏ذكر أن دولا يصل عددها إلى 90، شكلت ما بين عامي 2015 و2017، مصادر للبضائع ‏الفاخرة التي تستوردها كوريا الشمالية.‏

وجاء في التقرير أن كوريا الشمالية استوردت ما تزيد قيمته على 191 مليون دولار من ‏المنتجات الفاخرة، ما بين عامي 2015 و2017، عبر الدول الـ90.‏

وكان كيم قد ترجل من سيارة ليموزين من طراز رولز رويس، في أكتوبر الماضي، لاستقبال ‏وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في عاصمة بلاده بيونغيانغ، الأمر الذي أثار جدلا.‏

ويشكل حصول كيم على هذه السيارات تحديا للعقوبات الدولية المفروضة على نظامه، والتي ‏أقرتها الأمم المتحدة، بسبب برنامجه النووي والصاروخي. وهي العقوبات التي تشمل منع ‏وصول المنتجات الفاخرة إلى البلاد.‏

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 تموز 2019 00:00