21 تموز 2019 | 00:00

مواقع إجتماعية

‏"تويتر" يعلق حسابات 3 وكالات إيرانية

‏
المصدر: العربية.نت

قام موقع " تويتر" للتواصل الاجتماعي، بتعليق حساب ثلاث وكالات أنباء إيرانية رسمية هي ‏‏"إرنا" و"نادي الصحفيين" و"مهر‎".‎

وذكرت وكالة " تسنيم" الإيرانية أن حسابات الوكالات الثلاث معلقة من ساعات، بالإضافة إلى ‏حسابات بعض الشخصيات والمؤسسات الإيرانية الرسمية‎.‎

وكان تويتر قد بدأ حملة منذ العام الماضي ضد الحسابات الإيرانية التي تنشر أخبارا مضللة ‏وأعلن عن حذف آلاف الحسابات الإيرانية منها 2600 من حسابات مزيفة في فبراير الماضي، ‏كانت ضمن شبكة إيرانية تقود "حملات التأثير" على الرأي العام‎.‎

كما كشف باحثون في معهد " أكسفورد " للإنترنت، أن موقع " تويتر" أغلق 770 حسابا مزيفا ‏العام الماضي، كانت مرتبطة بأجهزة إيرانية وتقود حملة تضليل إعلامية ضد المملكة العربية ‏السعودية بمختلف اللغات‎.‎

وفي 5 يوليو/تموز الجاري، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في إيران، ‏أبوالحسن فيروز آبادي، أن السلطات ليست لديها أي خطة لرفع الحجب عن موقع "تويتر" ‏للتواصل الاجتماعي‎.‎

وتحظر إيران تويتر منذ عام 2009 بسبب دوره في تغطية الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات ‏الرئاسية والتي قُمعت بعنف دموي، لكن العديد من الإيرانيين يستخدمون برامج كسر الحجب ‏لدخول الموقع أو التطبيق عبر الهواتف‎.‎

وهناك عدد كبير من المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم الرئيس الإيراني حسن روحاني وبعض ‏الوزراء والنواب، لديهم حسابات على تويتر، وغالباً ما يكتبون عبرها باللغة الفارسية‎.‎

وهناك حسابان على تويتر للمرشد الإيراني علي خامنئي، باللغتين الفارسية والإنجليزية، حيث ‏يتابع الأول أكثر من187 ألفا، بينما يتابع الثاني 558 ألف شخص‎.‎

وتحظر إيران عشرات الآلاف من مواقع الويب وخدمات الوسائط الاجتماعية الخارجية ومواقع ‏التواصل بما فيها تويتر وفيسبوك ويوتيوب وغيرها، مما اضطر المستخدمين إلى فتحها من ‏خلال برنامج كسر الحجب‎ (VPN) ‎بدفع مبالغ إضافية لشركات الإنترنت‎.‎



 


لا



ويظهر الترتيب العالمي الأخير حول حرية الإعلام أن إيران من بين 180 دولة تراجعت إيران ‏ست نقاط وهبطت إلى المرتبة 170 خلال هذا العام‎.‎

وفي أغسطس/آب الماضي، قامت عدد من الشركات ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك ‏والإنستغرام وتويتر ويوتيوب وغوغل، بإغلاق المئات من الحسابات المرتبطة بالأجهزة الأمنية ‏الإيرانية، وذلك لنشرها معلومات كاذبة ومضللة ووهمية ومعلومات من دون مصدر، في إطار ‏‏"حملات تأثير" على الرأي العام‎.‎

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تموز 2019 00:00