بعد محاولات مُضنية في سبيل إنجاب طفل سواءً بشكل طبيعي أو عن طريق التلقيح الاصطناعي، باءت كلها بالفشل، رزق زوجان بريطانيان أخيرًا بأطفال بعدما نصحهما أحد الأطباء بعلاج المايونيز.
فبعد تجربتهما كل النصائح التي أخبرها بهما من هم أكبر منهم في السن بحكم خبراتهم في الحياة، لم يُفلح مع هذين الزوجين وهما لوسي روز وكريج أي شيء، وتعرّضت لوسي للإجهاض حتى 3 مرات، إلى أن تمكنا في الأخير من الإنجاب، موضحين أن السر وراء هذا الحمل هو تناولهم نفس المكونات التي تدخل في تصنيع المايونيز.
وكانت الفحوصات التي خضعت لها لوسي قد أظهرت أنها تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الأكياس، فضلاً عن ارتفاع نسبة الخلايا القاتلة الطبيعية بجسمها، والتي تتسبّب في قتل الأجنة. لكنهما بعدما قرّرا الخضوع لعملية تلقيح اصطناعي ثانية، توصّلت لوسي 32 عامًا، لصورة استثنائية من صور العلاج تتألف من تقطير بمستحضر دهني للبيض وزيت فول الصويا، وهي المكونات نفسها التي تدخل في تصنيع المايونيز، والتركيبة التي تم ضخها في مجرى الدم لديها في محاولة من جانب الأطباء للقضاء على الخلايا القاتلة.
ولشعورهما باليأس والإحباط، فقد كان لدى الزوجين الجاهزية لتجربة أي علاج يُتيح لهما تحقيق حمل الإنجاب، وقد وافقا على هذا العلاج، وبالفعل أنجبا طفلتهما الأولى "سيينا" قبل عام ونصف. وها هما الآن بانتظار قدوم طفلهما الثاني الشهر المقبل، وقرّرت لوسي وزوجها كريج أن يشاركا قصتهما مع الإجهاض المتكرّر ليمنحا الأمل لمن يعانون مثلهما.
ونجح طبيب يُدعى جورج ندوكوي في تطوير ذلك العلاج الجديد قبل ما يقرب من 10 أعوام، وزعم أنه ساعد عشرات النساء اللاتي يعانين من العقم في تحقيق حلم الإنجاب في الأخير.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.