25 أيلول 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

 النهار

التحرّكات المطلبيّة تُحاصر الحكم: إلى الشارع در؟



 الجمهورية

ماكرون ضيف "مئوية لبنان الكبير".. وبري: أسمَعنا بللينغسلي ما يَجب



  اللواء

عراضة مطالب شعبوية لتكتُّل باسيل تهوي بـ"ضربة الصلاحيات"

برّي يدعم الحريري بنجدة دستورية.. وتفاهم على دولرة الضروريات المعيشية الأسبوع المقبل



 نداء الوطن

تحت قبّة البرلمان... إصطفاف طائفي و"كباش صلاحيات"

"الشحّ" ينهش البلد... بجيشه وشعبه وقوت يومه



الاخبار

سلامة يتراجع: هناك أزمة دولار



 الشرق الاوسط

واشنطن تدعو المصارف اللبنانية إلى "تنظيف المخالفات"

   الشرق

التشريع المتوتر يغضب الحريري فينسحب ويعود

  الديار

حزب الله: نتعامل بجدية مع تصريحات بيلنغسلي وستكون لنا كلمة مناسبة على العقوبات

اوساط المقاومة منزعجة من لبنانيين "ملكيين اكثر من الأميركيين"

أحزاب في 14 آذار : ما سمعه الحريري من الفرنسيين يؤكد صحة رؤيتنا

--------------------------

الحريري يتوعد بملاحقات في قضية المعابر غير الشرعية

توقفت الصحف عند تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وجود "مشكلة حقيقية في التهريب"، مشيراً إلى أن الحكومة "تعمل بشكل جدي على إقفال جميع المعابر غير الشرعية". وأعلن أن عدداً كبيراً من المهربين وموظفي الدولة والتجار سيحال إلى القضاء.

الحريري وخلال حوار مع المشاركين في مؤتمر النهوض بالزراعة 2019 قال:  

•    لدينا مشكلة حقيقية في التهريب. وعلى سبيل المثال، مع بداية الحرب بسوريا في العام 2012 انخفض التهريب لدينا إلى نسبة 2 في المائة، والآن بعدما هدأت الأجواء في سوريا، ارتفع التهريب مجدداً إلى 30 و40 في المائة، وهذا أمر غير مقبول. من هنا عقدنا الاجتماعات، ونعمل على إقفال كل المعابر غير الشرعية. 

•    من الآن وحتى نهاية العام، سترون عملاً كبيراً جداً على هذا الصعيد. كما أن الحكومة ستقر موضوع كاشفات السكانر وغيرها لتركيزها على كل المرافئ البرية والبحرية والجوية.

•    قريباً سيسمع اللبنانيون عن إحالة عدد كبير من المهربين، سواء كانوا موظفين في الدولة أو تجاراً، على القضاء.

•    الجسم القضائي الموجود اليوم أفضل بكثير مما كان عليه في السابق، ولن تكون هناك تدخلات لإخراج هؤلاء المهربين الذين يتم إلقاء القبض عليهم.

•    هناك تقصير من قبل الدولة فيما يخص القطاع الزراعي، والمشكلة الأساسية هي في غياب استراتيجية واضحة.

•    الحكومة على استعداد لدعم الزراعات التي تعطي البلد والمزارعين قيمة مضافة. 

•    إقفال أسواقنا أمام بعض المنتجات الأجنبية هو إقفال على أنفسنا، لأن ذلك يمنعنا بالمقابل من تصدير منتجاتنا



إصطفاف نيابي في الجلسة العامة يتحول إلى خلاف طائفي مناطقي

وصفت "اللواء" الجلسة التشريعية التي انعقدت أمس في ساحة النجمة، بأنها كانت جلسة صاخبة ومتوترة، أخرجت "خفافيش" الاصطفافات الطائفية والمناطقية فوق الاصطفافات السياسية أو الحزبية، وكشفت "هشاشة" العلاقة بين نواب "المستقبل" ونواب تكتل "لبنان القوي"، بحيث أظهرت حجم "القلوب المليانة" بين الطرفين، عند أوّل "دعسة ناقصة" من هذا الطرف أو ذاك، ولولا حنكة وحكمة رئيس المجلس نبيه برّي في ضبط إيقاع الجلسة المتفجرة، لكان انفرط عقدها مع بداية مناقشة جدول الأعمال.

وتساءلت "النهار" هل تحول الاصطفاف النيابي في الجلسة التشريعية أمس خلافاً مناطقياً أو طائفياً؟ أم ان "القلة تولد النقار" وفق المثل الشعبي اللبناني؟ يمكن القول إنهما وجهان لعملة واحدة ترسخ الانقسامات القائمة، وتؤكدها، تحت عناوين مختلفة، غالباً ما تسودها المزايدات الاعلامية والتسابق لكسب الرأي العام. توتر أمس كشف عمق الازمة، لا بل عمق حجم الخلافات في ادارة البلاد والعلاقات بين مكونات الحكومة، والاهم عمق غياب أي قاعدة واضحة للانفاق والصرف، ولا سيما في ظل الوضع المالي والاقتصادي الدقيق.

ورأت "النهار" أنه في ظل اعتماد التقشف، كان تسابق على المضي بمشاريع لم يعد النظر فيها لتحديد الاولويات بعد مرور سنوات على اقرارها، في ظل سعي نواب كل منطقة الى الخروج بحصة الاسد، بما يوحي ان الاموال، وان قال البعض إنها محجوزة، متوافرة بكثرة، وهو عكس ما تثبته الوقائع اليومية. هذا الامر دفع رئيس الوزراء سعد الحريري الى مغادرة قاعة مجلس النواب بعض الوقت، قبل ان يعود إليها مستاء. وبعد السجال الذي رافق سحب المشروع المتعلّق باعتمادات لاستكمال مشاريع انمائية في جبل لبنان، عقد نواب "التيار الوطني الحر" و"القوّات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" و"الطاشناق" مؤتمراً صحافياً مشتركاً تطرّقوا فيه الى المشاريع الضرورية الواجب اقرارها لمصلحة المنطقة.

واعتبرت مصادر وزارية لـ"اللواء" ان الضجيج السياسي الذي حاول النائب ابراهيم كنعان في المجلس النيابي خلال الجلسة، وبعدها  ومحاولاته إظهار الحكومة وكأنها تعطل عمدا بعض المشاريع المقررة لمنطقة المتن، ليس صحيحا ولا يتطابق مع الواقع، بل يهدف الى تحقيق شعبوية مكشوفة، لأنه من حق الحكومة سحب اي مشروع قانون لا تتأمن الأموال اللازمة له، وكون المشاريع المطروحة لا يوجد تمويل لها فمن البديهي التريث باقرارها في الوقت الحاضر. 

وبدا لـ"نداء الوطن" نواب الأمة بالأمس في كوكب منفصم عن الواقع المأسوي الذي يعايشه اللبنانيون بمختلف طوائفهم ليعودوا إلى التمرّس والتمترس في مربعات طائفية لا تسمن ولا تغني من جوع. إذ شهدت الهيئة العامة بالأمس اصطفافاً طائفياً تحت قبة البرلمان على خلفيات "إنمائية" دفعت برئيس الحكومة سعد الحريري إلى مغادرة القاعة التشريعية لدقائق رداً على محاولات الوزير الياس بو صعب، مؤازراً بنواب "الوطني الحر"، الانتقاص من صلاحيات رئيس مجلس الوزراء بسحب المشاريع واستردادها، الأمر الذي سارع رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائبه إيلي الفرزلي الذي غرّد خارج "السرب العوني" في هذا الموضوع، إلى استدراكه وسط تحذير صريح عبّر عنه بري لنواب "التيار الوطني" بأنهم يتمادون في لعبة المسّ بالصلاحيات التي نصّ عليها الدستور.

"الجمهورية": عن "حكومة البربارة" في الجلسة المذهبيّة

كتبت مرلين وهبه في "الجمهورية": عن "حكومة البربارة" في الجلسة المذهبيّة

تحوّلت الجلسة التشريعية أمس الى حلبة صراع مذهبية مفاجئة بعد أن «تكتّل فيها النواب المسيحيون المتخاصمون وتضامنت كتلُهم بسحر ساحر، إذ وحّدهم المطلبُ المناطقي الإنمائي في جبل لبنان والمتن الشمالي، وهو كان البند الأوّل على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي عُقدت أمس في ساحة النجمة. المشروع أثار حفيظة رئيس الحكومة فاعترض على تمويلِه، داعياً المعنيين والكتل والنواب المؤيّدين لمشاريع مماثلة في تلك المناطق (أي جبل لبنان) الإنفاق من كيسهم وليس من جيبة الحكومة المفلسة. تفاجأت الكتل المسيحية بموقف الحريري، خصوصاً منها حليفه المفترض أي التيّار الوطني الحر، بالإضافة الى كتلة نواب الكتائب والقوات اللبنانية، ويبدو بحسب مصادر مقرّبة من التيار الأزرق أنه بوصول المناقشة الى البند السادس في جدول الأعمال الذي يموّل مشروعاً في منطقة الضنّية، امتنعت الكتل المسيحية عن التصويت عليه، معترِضة، وعلى قاعدة المعاملة بالمثل، فثارت ثائرةُ رئيس الحكومة واستشاط غضباً وقذف أوراقاً تكدّست أمامه وغادر القاعة بعد سجالٍ حادّ بينه وبين النائب ابراهيم كنعان الذي قال إذا بدك تسحب بند (1) أي المشاريع المتعلقة بجبل لبنان والمتن الشمالي، فلماذا لا تسحب ايضاً تمويل المشاريع المتعلقة بالمناطق الأخرى على قاعدة الإنماء المتوازن في كافة المناطق اللبنانية، وانتقد تبرير الحريري بأن لا أموال في الخزينة، وبالكلفة المرتفعة للمشاريع وأنّ الحكومة غير قادرة على تكبّدها . وعلّق معظم النواب على تصرف الرئيس الحريري المفاجئ، مستغربين كيف أنّ مجرد الاعتراض دفع به الى الحرد، حتى إنّ وزير المال لم يفلح في تهدئته وثنيه عن مغادرة الجلسة. وتوقف المراقبون أمس عند التكاتف المسيحي، كما إستوقفهم، ايضاً سقوط صفة العجلة عن البند 18، وهو القانون المقدَّم من النائب جورج عدوان الرامي الى تحديد آلية التعيين في الفئة الأولى في الادارات العامة وفي المراكز العليا في المؤسسات العامة. وكانت المفاجأة في عدم تصويت كتلة الوفاء للمقاومة على إقتراح المشروع .. وأوضح حزب الله لـالجمهورية انه لم يصوّت على اقتراح القانون لأنه يرفضه، بل صوّت على إسقاط صفة العجلة عنه، لأنه يستحق النقاش لبضعة اشهر للتدقيق في التفاصيل التي فنّدها عدوان. وأكد أنّ كتلة الوفاء للمقاومة ما زالت تؤيّده، وستثبت ذلك في المناقشات خلال اجتماع لجنة الادارة والعدل التي حُوّل اليها الاقتراح.

"الجمهورية": الحريري مخنوق... عرقلة الـ homework  قاتلة

راكيل عتيق في "الجمهورية": الحريري مخنوق... عرقلة الـ homework  قاتلة 

!يشعر الحريري أنّه قد لا يتمكّن من النجاح في المهمة المطلوبة منه، إذ إنّه يُواجَه بالمحاصصة الطائفية والمناطقية والحزبية، ويظهر ضيق رئيس الحكومة في محطات عدة لأنّ القرار ليس بيده، وآخرها خروجه أمس من الجلسة التشريعية، على خلفية إعتراض نواب تكتل لبنان القوي ونواب آخرين عن المتن على طلبه استرداد الحكومة مشروع قانون يتعلّق باعتمادات لاستكمال مشاريع في جبل لبنان، يرى الحريري أنّ لا مال لتمويلها. وتعترف مصادر تيار المستقبل أنّ الحريري يتصرّف بواقعية وبراغماتية، ولا يُمكنه تقديم أيّ ضمانة، فهل يُمكنه القول للرئيس الفرنسي إنه يملك ضمانة من حزب الله؟ هل يمكنه أساساً أخذ ضمانة من حزب الله؟ هل يُمكنه ضمان وقف الهدر في ملف الكهرباء وفي الإدارات العامة، وهو لا يمون على غالبية مكوّنات الحكومة؟ يرتفع الضغط على الحريري، ويقول البعض: كنّا تفاءلنا لو عاد بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محمَّلاً بالهدايا، ومعلناً مباشرة تنفيذ مشاريع سيدر، فمن دون بدء ضخّ أموال سيدر يبقى الأفق مُغلقاً، وتحسُّن وضع الحريري مرتبط بتحسُّن وضع البلد. كذلك يبدو أنّ الدعم السعودي مرتبط بدوره بالشروط الدولية. ويشتدّ الضغط على رئيس تيار المستقبل، حتى داخل تياره، حيث يُطالبه كثيرون بالخروج من التسوية السياسية وعدم تحمّل تبعات مسار سياسي لا يملك قرارَ وجهته، إلّا أنّ الحوار والتواصل بين الحريري والمكتب السياسي للتيار شبهُ مفقود، إذ إنّ المكتب مُعطّل ولا يجتمع منذ أشهر. على رغم ذلك، تعتبر مصادر قريبة من رئيس الحكومة أنّ الأمل كبير على مستوى البلد، فالإشارات الإيجابية واضحة من خلال الدعم الفرنسي والأوروبي عبر سيدر. لكن هذه المصادر تعترف في الوقت نفسه، أنّ المطلوب منا القيام بالـ«home work» المترتب علينا للحصول على هذا الدعم، وهو استعجال السير في الإصلاحات اللازمة وتغليب مصلحة البلد على أيّ مصلحة أخرى. لكن، ألن يتحمّل الحريري مسؤولية هذا الإخفاق بسبب تمسّكه بالتسوية ومترتباتها؟ تجيب المصادر: تحميل المسؤولية عند انهيار البلد لن ينفع وسيكون كالبكاء على الأطلال.

"نداء الوطن": قانون بري "العجائبيّ"... يوحّد "القوّات" و"التيّار"

كتب الان سركيس في "نداء الوطن": قانون بري "العجائبيّ"... يوحّد "القوّات" و"التيّار"

في وقت لا يزال موعد الإنتخابات النيابية بعيداً، حيث من المقرّر أن تجرى في أيار من العام 2022 إذا لم يتمّ التمديد للمجلس الحالي على غرار مجلس 2009، ترك تحريك ملف قانون الإنتخاب في هذا الوقت بالذات علامات استفهام كبرى، خصوصاً أنه يوجد عدد من الملفات المهمة التي يجب أن تحظى بأولوية البحث، على رغم تبرير الرئيس بري بأنه لن يترك البحث في هذا الموضوع مؤجّلاً وطرحه قبل أشهر قليلة من الإنتخابات مثلما كان يحصل سابقاً. لكن المفاجأة كانت بمرور إقتراح قانون برّي مباشرة إلى اللجان المشتركة، علماً أن قانون الإنتخاب يجب أن يمرّ قبل اللجان في لجنة الإدارة والعدل، وتعتبر خطوة اللجان ما قبل الأخيرة قبل الوصول إلى الهيئة العامة للمجلس للتصويت عليه، إلاّ أن برّي أدخل اقتراحه "خطاً عسكرياً" إلى اللجان. وبعد تدهور العلاقة بين "القوات" و"التيار" أخيراً، يبدو الفريقان المسيحيان أمام استحقاق جديد، وهو الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في قانون 2018، خصوصاً أن لبنان دائرة واحدة يُخيف المسيحيين. وفي السياق، فإن "القوات" تعتبر أنّ ما يحصل في اللجان أمر خطير جداً، فكيف يمكن أن يمرّ إقتراح قانون برّي بهذه الطريقة من دون درسه في اللجان المختصة بقانون الإنتخاب؟ وترى "القوات" أن الأولوية اليوم هي لمعالجة الوضع الإقتصادي، وليس لطرح قانون الإنتخاب، وتجزم "القوات" بأنها "لن تتهاون في محاولة فرض قوانين شبيهة بقوانين غازي كنعان، لأن أي قانون جديد يجب أن يؤمّن صحة التمثيل". وترى "أن قانون الإنتخاب هو الذي يؤمّن الإستقرار السياسي، وأي لعب في هذا الأمر غير مسموح لأن زمن تخطّي التمثيل المسيحي قد ولّى إلى غير رجعة". وفي السياق، يؤكّد "التيار الوطني" أن "الإلتقاء مع "القوّات" موجود في قانون الإنتخاب لأنه لا تراجع عن صحة التمثيل المسيحي أو أي مكوّن آخر". ويعتبر "التيار" أن وجود الرئيس عون على رأس الجمهوريّة قد ساعد في الوصول إلى القانون الحالي، كذلك فإن الإجماع المسيحي وقبول الفريق الآخر بالشراكة قد ساعد أيضاً، لذلك لا يجب التخلّي عن هذه الأمور. الفريق المسيحي يُجمع على رفض أن يكون الانتخاب على أساس دائرة واحدة مع النسبية لأن ذلك سيساعد على طغيان المكوّن المسلم ويكسر صحّة التمثيل، خصوصاً مع تراجع حجم الحضور المسيحي.



التحرّكات المطلبيّة تُحاصر الحكم: إلى الشارع در؟

أشارت "النهار" على وقع الجلسة العامة لمجلس النواب كانت اعتصامات متعددة تزيد صخب الشارع في الخارج، وخرج نواب لمشاركة المعتصمين في تحركهم. واذا كان نهار أمس حفل بثلاثة اعتصامات للمستأجرين وأصحاب الابنية وللناجحين في مجلس الخدمة المدنية، فان اليوم يشهد تحركات مطلبية أوسع تكفي الاشارة اليها للدلالة على المشاكل التي باتت تواجه ليس الحكومة فحسب، وانما الدولة برمتها. في برنامج اليوم:

الساعة 9:00 اعتصام رمزي تنفذه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، في ساحة الكولا، رفضاً للتعديات التي يتعرض لها السائقون العموميون من جراء وجود ما يسمى "أوبر وكريم" العاملة خلافا للاصول والقانون.

الساعة 11:00 مؤتمر صحافي يعقده رئيس نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء مارون الحلو، تزامناً مع بدء الحكومة درس مشروع موازنة 2020، واستباقاً لأي تحركات تصعيدية، يعرض فيه بالمعطيات معاناة قطاع المقاولات وبالأرقام مستحقات المقاولين لدى الدولة، كما يحدد مطالب القطاع وسقف التحرك المقبل للنقابة.

الساعة 12:00 اعتصام دعت إليه لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، أمام مبنى الإدارة المركزية للجامعة في المتحف.

الساعة 13:00 مؤتمر صحافي مشترك لرئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين جاد تابت ونقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة، في بيت المهندس، للاعلان عن رفض نقابتي المهندسين للمادة الـ18 من مشروع موازنة 2020 بإلغاء البند 9 من المادة 3 من القانون رقم 11 تاريخ 19/2/1964 وتعديلاته (قانون الصندوق التقاعدي للمهندسين).

الساعة 17:00 اجتماع تشاوري شعبي نقابي، لوضع خطة عمل وتحرك لمواجهة السياسات المالية والاقتصادية والدفاع عن حقوق العمال والأجراء، في مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان.

من جهة أخرى، أعلن تجمع المطاحن في لبنان أن "الاوضاع الاقتصادية العامة التي تمر بها البلاد وانعكاساتها على الدورة التجارية ولا سيما صعوبة التحويل من الليرة اللبنانية الى الدولار الاميركي وفارق اسعار الصرف، بدأ يؤثر سلبا على استمرار عمل المطاحن التي تبيع انتاجها من الطحين بالليرة اللبنانية".

وقال "إن الاحتياط التمويني من القمح لدى المطاحن انخفض الى مستوى يشكل خطراً، ما قد يعرض البلاد لأزمة تموينية اذا لم تحل مشكلة الدولار الاميركي الذي تتم بواسطته عملية الاستيراد".

وفي شأن متصل، يحدد أصحاب محطات الوقود وتجمع شركات النفط موقفهم من الاضراب في ضوء الحل الذي وعدهم به رئيس الوزراء قبل 48 ساعة، وهم يتجهون في حال عدم توافر الدولار، الى وقف الاستيراد، وتم أمس التواصل مع اصحاب المولدات الكهربائية لتنسيق الخطوة المشتركة معهم.

"النهار": يا للهول، ما هذا الجحيم؟

كتب الياس الديري في "النهار": يا للهول، ما هذا الجحيم؟

يا للهول، ما هذا الجحيم؟ أين ذاك اللبنان الذي أدهش العالم ذات زمن؟ الوضع الاقتصادي، المالي، المعيشي، الحياتي، الصحّي، المدرسيّ، الجامعي، لا يحتاج الى حوارات تلفزيونيّة، أو تلفونيَّة، أو صحافيَّة. فهو يقدِّم نفسه بنفسه، مصحوباً بكلِّ عوامل وأسباب الانحدار والانحسار، والمشجِّع على أن يصير الذي صار. واقع الحال لا يحتاج الى محلّلين، ولا الى اختصاصيّين. يكفي الكلام الرسمي، وتصريحات كبار المسؤولين الماليين ليتأكد الناس من أن الدولار موجود في المصارف، ولا خوف من هذه الجهة. أما من جهة الليرة فلا أحد يأتي على سيرتها. فالوقت ليس وقت الليرة، بل وقت المصير. يمكن تسمية هذه الحالات بمجموعها "الهموم الكبرى" لأكبر فئة من اللبنانيين الذين كانوا في مناخ المرتبة المميَّزة التي كانت تحمل عنوان "الطبقة الوسطى". هذه الطبقة لم تعد موجودة. انهارت تباعاً. ثم تبخَّرت هي ومن ينتمي اليها. بل هي ومَنْ كان يتكئ على دورتها المالية، وحركتها في شتى الحقول. لقد تساوت "الوسطى" بـ"الدنيا". لم يبق في الميدان سوى المتمكِّنين ماليّاً، والمتمتِّعين بوظائف عالية الرتب في الحقول المالية والصناعيّة وسواها. الآخرون باتوا من فريق "أعطنا خبزنا كفاة يومنا". ليس مجرَّد كلام عن واقع سيّئ للغاية، بل هو الواقع. واقع الحال. واقع الفئة العالية الرقم التي تشكِّل ثلاثة أرباع اللبنانيين، دفعة واحدة. وعلى حين غرَّة. ومن جرّاء الاستهتار، والاستخفاف، والتسيُّب، وكثافة الفساد، وفجعنة "المحميّين" واطلاق الأيدي حيث الملايين بكبسة زر، أو شحطة قلم على ورقة، كما يروون. مَنْ ينقذ لبنان من هذا الجحيم؟ الدولة. لكن الدولة لا تزال بعيدة عن كل ما يحصل، فيما الناس يسألون أين الدولة، متى تحضر، متى "تظهر"، متى تعود برفقة "لبنان الكرامة والشعب العنيد"؟ لبنان كل اللبنانيين دون استثناء، لا لبنان الفساد الكامل، و"الملايين"، و"المليارات"، ولبنان ناس يأكلون دجاج وناس يقعون في السياج؟ أين صار الاصلاح، ومتى يصل؟ ربما بعد الطوفان.

"الشرق": الخلافات لا تبني وطناً

كتب عوني الكعكي في "الشرق": الخلافات لا تبني وطناً

يتبيّـن يوماً بعد يوم أنّ زيارة الرئيس سعد الحريري الى باريس ولقاءه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت زيارة ناجحة جداً على صعيد الدعم المعنوي والمادي للبنان… ما يذكرنا بزيارات والده الرئيس الشهيد المرحوم رفيق الحريري الذي وظّف صداقاته الدولية عموماً، وصداقته مع الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك، من أجل المصالح اللبنانية العليا. وفي معلومات خاصة أنّ الاتصال بالمملكة العربية السعودية متواصل، وأنّ اتصالاً شبه يومي بين الرئيس الحريري وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأنّ الحريري كان وجّه رسالة الى ولي العهد طالباً منه تخصيص لبنان بمساعدة في لفتة خاصة… وفي أعقاب ذلك تحدّث وزير المال السعودي عن دعم مالي للبنان، وذكر أنّ هذا الدعم يتمثل بشراء سندات خزينة لبنانية، وأيضاً قد يكون وديعة سعودية في مصرف لبنان، تردد أنّ قيمتها مليار دولار أميركي. إلى ذلك، لقد استطاع الرئيس الحريري الحصول على قرض من الحكومة الفرنسية، بإيعاز من الرئيس ماكرون بقيمة ٤٠٠ مليون دولار على عشر سنوات بفائدة ٢.٥٪ بينما الفائدة في السوق المالية تصل الى ١٣٪، أضف الى ذلك فترة سماح طوال ثلاث سنوات. ومن أسف أنه في هذا الوقت بالذات، الشركاء في الوطن، وزراء القوات اللبنانية يعرقلون المشاريع دائماً بدعوى أنهم وزراء نظيفون وهذه مسلّمة لا خلاف حولها، ولكن النظافة لا توصل الى محل إذا لم تكن مقرونة بالعمل الايجابي، علماً أنّ «اتفاق معراب» بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية نصّ على حصول على المناصفة في التعيينات المسيحية، ولكن الوزير جبران باسيل يريد أن يستأثر بكل شيء: التعيينات والمشاريع… علماً أنّ هذه النقطة ليست في مصلحة جبران، وتثير تحفظات من الراغبين في التعاون معه كونه ليس أميناً على ما يلتزم به… ذلك أنه ممن يصح فيه القول المأثور: ما له… له وحده، وما للغير له وللغير معاً… في أي حال من المؤسف اننا نهدر الوقت الثمين ونكاد أن نضيع الفرص بسبب الخلافات والمشاحنات وكلّ يبحث عن مصلحته… وأمّا مصلحة الوطن العليا، فماذا عنها؟!.

"الانوار": حينَ يرى المواطنُ كلَّ هذه الفوضى يكتفي بالقول: "هاتوا أفعالَكم لأصدِّقَ لأنني لم أعدْ أُصدِّقُ الأقوال

كتبت الهام فريحة في "الانوار": حينَ يرى المواطنُ كلَّ هذه الفوضى يكتفي بالقول: "هاتوا أفعالَكم لأصدِّقَ لأنني لم أعدْ أُصدِّقُ الأقوال

يستفيق اللبناني على إسم "بيلينغسلي" (مساعد وزير الخزانة الأميركية) ليغفو على إسم "دوكان" المكلف ملف متابعة "سيدر"وبين الغفوة والإستفاقة، تتكدَّس في ذهنه الأسئلة: "دولار أو لبناني"؟ صرَّاف أو ATM؟

حساب في البنك أو "خلّي منزلك عبَّك"؟ حتى في عزِّ الحرب لم يكن لدى اللبنانيين هذا الكمّ من المخاوف والهواجس. لدى اللبناني إستحقاقات بالدولار، فيتم الدفع له باللبناني، وحين يحاول ان يحوِّل عملة من اللبناني إلى الدولار تكون التسعيرة مرتفعة لدى الصيارفة وتكون غير متوافرة لدى بعض المصارف! فماذا يفعل اللبناني في هذه الحال؟ الصرّاف أمامه والمصرف وراءَهُ، فمن أين المفرّ؟ في خضم هذا الضياع تتوارد عليه الأخبار من سيئ إلى أسوأ: فاللبنانيون سبقوا المسؤولين في موضوع كشف الفساد، فمن العاصمة الفرنسية، على سبيل المثال لا الحصر، تتوالى المعطيات عن أن جهات لبنانية من المعنيين بمتابعة ملف الفساد، قد أعدوا تقارير إلى المسؤولين الفرنسيين المعنيين بمتابعة مقررات "سيدر" وتركِّز هذه التقارير على وجوب مكافحة الفساد قبل أي شيء آخر.  أما لجهة المسؤول الأميركي "بيلينغسلي" الموضوع أقسى بكثير، فهو في إجتماعه مع المصارف اللبنانية كان كلامه واضحًا جدًا لجهة ملف القواعد والمعايير العالمية لمكافحة تبييض ‏الأموال وتمويل الإرهاب، وهذا ما يستدعي وجوب متابعة الجهود حرصاً على مصلحة قطاع المصارف، ومن هذا الباب أكد موقف بلاده ‏الداعم للإقتصاد اللبناني، ولا سيما منه القطاع المصرفي. وترددت معلومات ان المسؤول الاميركي أبلغ الى المصارف ‏اللبنانية ضرورة تخلُّصها من "الودائع غير النظيفة" من دون ان يحدِّد ماهيتها، المصارف بدورها أعلنت انها ستعمل ‏على متابعة الموضوع، مع إعتماد أعلى معايير الامتثال حماية لعلاقاتها بالمصارف المراسلة وحماية للقطاع المصرفي ‏والمودعين وهذا ما إستحوذ على إشادة المسؤول الأميركي الرفيع. ماذا يعني كلُ ذلك؟ بالنسبةِ إلى المواطنِ اللبناني العادي فهو لا يجرؤُ على قولِ "فول" إلا بعدَ ان يتأكدَ أنه أصبحَ في "المكيول"، وحتى الساعة لم يرَ شيئًا، وإستطرادًا فهو معذورٌ حين يقولُ للمسؤولين: "هاتوا أفعالَكم لأصدِّقَ لأنني لم أعدْ أُصدِّقُ الأقوال".



عون يتحدث أمام ماكرون عن العودة الطوعية للنازحين من دون تعرضهم لأي حادث أمني

ومن بيروت الى نيويورك، توقفت الصحف عند مشاركة رئيس الجمهورية ميشال عون في التاسعة صباحا بتوقيت نيويورك (الرابعة بعد الظهر بتوقيت بيروت) في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية للامم المتحدة بدورتها الـ 74، وفي الغداء الذي أقامه الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس على شرف رؤساء الوفود.

كما واصل الرئيس عون لقاءاته على هامش أعمال الجمعية في مقر الامم المتحدة وقد شملت عدداً من رؤساء الدول والمنظمات الدولية أبرزهم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وتناول البحث التعاون الاقتصادي بين البلدين واقامة سوق اقتصادية مشتركة لدول المشرق ومنها سوريا ولبنان والاردن والعراق، على ان تنضم اليها بعد انطلاقها واثبات فاعليتها دول أخرى.

ورأت "النهار" أن الاتفاق كان شبه كامل بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس عون على كل الملفات التي تناولاها، ولا سيما منها التعاون الأقرب الى الشركة في كل من مؤتمر "سيدر" والاحتفالات المشتركة بمئوية لبنان الكبير. ولكن كان اللافت تمايز الموقف الفرنسي في موضوع عودة النازحين السوريين، إذ عرض الرئيس عون اعباء كثافة هذا النزوح على لبنان في كل المجالات، وأشار الى أن نحو 360 ألف سوري عادوا طوعاً من لبنان الى سوريا ولم تشر أية تقارير دولية الى تعرضهم لأي حادث أمني. أما ماكرون، فربط هذه العودة بالحل السياسي في سوريا، من خلال تشكيل اللجنة الدستورية التي تم التوافق عليها،معتبراً أن اسباب عدم العودة قد تكون سياسية وأمنية، وليس فقط اقتصادية.

وفي موضوع الاجراءات المطلوب تنفيذها للبدء بتطبيق مقررات مؤتمر "سيدر"، اطلع رئيس الجمهورية من الرئيس ماكرون على نتائج لقائه رئيس الوزراء سعد الحريري، وما تم التشديد عليه من اصلاحات بنيوية يفترض في لبنان أن يتخذها في الأشهر المقبلة، وهي التي امل الحريري في اقرار معظمها قبل نهاية هذه السنة.



بري:  قلنا لبيلنغسلي ما يجب أن يُقال

أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، في بيان أصدره مكتبه الإعلامي، إلى أنه «خلال لقائه مساعد وزير الخزانة الأميركي ‏سَمِع من الموفد الأميركي أفكاراً حول الإجراءات التي اتخذتها إدارته تجاه لبنان‎». وقال بري: «نحن بدورنا قلنا ما يجب أن يُقال، وأسمعناه ما يجب أن ينقله الى إدارته، إنسجاماً مع ما تُمليه مصلحتنا الوطنية ‏العليا تجاه لبنان ومؤسساته وإنسانه وثوابته التي لا نساوم عليها».‎

وقالت مصادر واكبت زيارة بلينغسلي لـ«الجمهورية» إنّ «عنوان المرحلة هو «تشديد العقوبات»، فالولايات المتحدة لن تتهاون في هذا الصدد، والامور ذاهبة الى مزيد من شَد الخناق على «حزب الله»، وأيّ محاولة لمؤسسة او مصرف للتنَصّل سيكون مصيرها كمصير «جمّال تراست بنك»، وكلّ من يعتقد انّ في إمكانه التذاكي سيوَرّط الدولة اللبنانية بمشكلات جمّة، فلا يمكن الهروب في هذا السياق. وبالتالي، على الجميع ان يتحمّلوا مسؤولياتهم على هذا المستوى».

"الشرق الاوسط": واشنطن تدعو المصارف اللبنانية إلى تنظيف المخالفات

كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": واشنطن تدعو المصارف اللبنانية إلى تنظيف المخالفات

علمت "الشرق الأوسط" من مصادر وزارية ومصرفية أن مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال مارشال بيلنغسلي أراد من خلال لقاءاته في بيروت، وبعضها بقي في منأى عن التداول الإعلامي، توجيه رسائل سياسية عدة في أكثر من اتجاه، أبرزها تحذيره حلفاء حزب الله من اللجوء إلى خرق العقوبات المفروضة عليه بتقديم مساعدات ميدانية ومالية وعسكرية له. ونقلت هذه المصادر عن الوفد الأميركي قوله إن من يُقدم على تقديم المساعدات لـحزب الله، أياً تكن هذه المساعدات، سيعرّض نفسه للعقوبات التي ستترتب عليها ملاحقته والاقتصاص منه. وأكدت المصادر الوزارية والمصرفية أن الموفد الأميركي أبدى ارتياحه للخطوة التي أقدم عليها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، على طريق تصفية بنك الجمال ، واصفاً ما قام به بأنه عمل جيد. غير أن المصادر نفسها جزمت بأنه كان قاسياً إلى أقصى الحدود في حديثه عن ضرورة تجنّب المصارف اللبنانية فتح حسابات لـ(حزب الله) أو لمن ينوبون عنه في فتحها بغية إبعاد الشبهة عنهم وضمان عدم ملاحقتهم. ولاحظت أنه أبدى حرصه الشديد على حماية النظام المصرفي في لبنان ودعم الاستقرار الاقتصادي. وقالت إن إشادته بالتعاون القائم مع جمعية المصارف، إضافة إلى مصرف لبنان، لمكافحة الإرهاب وتبييض الأموال وتجفيف الأصول المالية لإيران وحلفائها في المنطقة لم تمنعه من القول إنه حتى لو افترضنا أن مصارف ارتكبت مخالفات وأخطاء في فتح حسابات للحزب، فلا مانع لدينا من أن تبادر إلى تنظيفها. وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر نيابية ووزارية بأن واشنطن باشرت اتخاذ تدابير مشدّدة إزاء من يودّون السفر إلى الولايات المتحدة. وقالت إن القنصلية الأميركية في بيروت التي تتبع مباشرةً وزارة الأمن الوطني بدأت تتمتع بصلاحيات واسعة، سواء لجهة امتناعها عن تجديد سمات الدخول للولايات المتحدة لبعض اللبنانيين أو لجهة إلغاء سمات الدخول لعدد آخر قبل انتهاء صلاحيتها.وأكدت أن القنصلية امتنعت عن إعطاء سمات الدخول أو تجديدها لعدد من النواب، وأن وزير الصحة جميل جبق المحسوب على حزب الله، لم يكن الوحيد الذي تعذّر عليه تجديد سمة الدخول ليكون في عداد الوفد المرافق لرئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك.

"النهار": بيلينغسلي ورسائل تهدئة بغلاف التشدد

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": بيلينغسلي ورسائل تهدئة بغلاف التشدد

الديبلوماسي الاميركي مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة الارهاب مارشال بيلينغسلي كان شرح وفق ما يلاحظ خبراء اقتصاديون ان الاجراء الذي اتخذ في حق "جمال تراست بنك" هو "لحماية القطاع المصرفي وتحصينه ضد الاستغلال" كما ورد في بيانه في 30 آب الماضي وان بلاده تقف الى " جانب الشعب اللبناني والسلطات المالية اللبنانية". الا ان الاجراء في حد ذاته سرق الاضواء من امام هذه التأكيدات كما ان كثرا يعتبرونه كلاما مبدئيا لن ينفي وجود خطوات اخرى مماثلة تحت العنوان نفسه خصوصا في ظل شائعات تطاول احتمال اتخاذ اجراءات ضد حلفاء سياسيين لحزب الله شملت في شكل اساسي قادة التيار العوني. والتأكيدات نفسها حول عدم التضييق على القطاع المصرفي اكدها بيلينغسلي مجددا في لقائه مع الاعلاميين في السفارة الاميركية علما ان حاكم المصرف المركزي رياض سلامه قال هذا الامر بصراحة ايضا على اثر لقائه المسؤول الاميركي على قاعدة العمل مع المصرف وحاكمه كما قال الاخير والشراكة بين لبنان والولايات المتحدة في هذا الاطار. ومن الواضح بالنسبة الى هؤلاء الخبراء رغبة واشنطن في احباط المسعى لتحميلها مسؤولية اي انهيار يمكن ان يحصل تحت وطأة العقوبات التي تفرضها على الحزب باعتبار ان هذا العامل يتم توظيفه سياسيا ايضا واحيانا للضغط على واشنطن لعدم الذهاب اكثر في الضغط على لبنان واخذ بعض الاعتبارات المهمة والخطيرة في حساباتها ايضا بحيث لا تطيح العقوبات لبنان من خلال المخاوف من التعاملات المالية او من بعض المصارف والخلل اللاحق بالثقة بالمصارف تبعا لذلك اقله وفق الاتجاهات التي عبرت عنها حركة السوق المالية في الاسابيع القليلة الماضية. وتبعا لذلك اقفل بيلينغسلي الباب على هذه المخاوف ازاء التضييق على القطاع المصرفي من اجل ان يبرز في المقابل في شكل اساسي مواقف ايجابية من حاكم المصرف المركزي كما من جمعية المصارف ايضا في السياق نفسه لكن من دون ان يغلق المسؤول الاميركي الباب فعلا على استهداف تمويل الحزب. لكن الاطمئنان الى الرسائل التي حملها في هذا الاطار بوضوح يمكن استخدامها من اركان القطاع المصرفي للتوجه بثقة اكبر في التعاطي مع التحديات التي يواجهها لبنان على هذا الصعيد.

"النهار": العقوبات تجاوزت الخطوط الحمر... ولا سياسات اقتصادية

كتب رضوان عقيل في"النهار": العقوبات تجاوزت الخطوط الحمر... ولا سياسات اقتصادية

لم يكن لقاء الرئيس نبيه برّي وبيلينغسلي "هادئاً" بعلامة مضمون بيان رئيس المجلس. وردّد أمام زواره "لن أزيد كلمة واحدة على البيان، وأنا لم أدافع أمام بيلينغسلي عن الشيعة بل عن كل لبنان". من جهته لا يزال "حزب الله" يدقق ويراقب مسلسل العقوبات في سياق نظرته الى منظومة يعمل الاميركيون بموجبها منذ اعوام عدة ضد الحزب واستهداف بيئته ومضايقتها، وصولاً الى عدم التقاط الانفاس والعمل على قاعدة ما لم تحققه اسرائيل عن طريق الحرب يجري العمل عليه وبوتيرة كبيرة من بوابة الاقتصاد. ويضع الحزب زيارة بيلينغسلي في اطار الاعتداء على السيادة الوطنية والمالية وهي لا تقل خطورة عن الاعتداءات الاسرائيلية في البر والبحر والجو. وان المطلوب بحسب رؤية الحزب، اتخاذ المسؤولين والحكومة موقفاً وطنياً موحداً لجبه هذا الهجوم ومنع الاستباحة المصرفية والمالية الذي تأتي على شكل اعتداء اقتصادي. ويتعاطى الحزب مع هذه السياسة التي وصلت الى حدود الخطوط الحمر، وتخطي كل المعايير وفق ما يسمى بعدم القدرة على التحمل والصبر المعهودين عند قيادة الحزب وقواعده. وان الاستهداف الحاصل لم يعد يطال الحزب بل مؤسسات وشركات يملكها شيعة. وما حصل مع مصرف "جمّال ترست بنك" خير شاهد على ذلك. في النهاية لن يبقى الحزب ساكتاً، وتوجد لديه خيارات أخرى من دون الافصاح عنها. ويبدو أنه في موقع درس كل الخيارات وهو لا يزال يعوّل على مسؤولية الجهات الرسمية المعنية في جبه هذا الهجوم، ولا سيما ان ثمة مسائل لم تكشف عنها قيادة الحزب وهي ان جهات سياسية ومصرفية لم تتوقف بدورها عن التضييق على الحزب وتقديم معلومات وخدمات لجهات خارجية ضد قيادات في الحزب، اي بمعنى ان ثمة من يمارس سياسة التواطؤ مع العقوبات الحاصلة والترحيب بها حتى لو اصابت مكوّناً لبنانياً. وان الخضوع لسياسة الاملاءات لن تجدي نفعاً وستجلب للبنان الضرر واكثر من أزمة.

"اللواء": بيلينغسلي يُكاشف محاوريه حول مهمّته: بنك جمّال كَذَب على المصرف المركزي!

كتبت رلى موفق في "اللواء": بيلينغسلي يُكاشف محاوريه حول مهمّته: بنك جمّال كَذَب على المصرف المركزي!

شكَّلت زيارة مساعد وزير الخزانة الأميركية مارشال بيلينغسلي الأخيرة إلى بيروت إيذاناً بانتقال الإدارة الأميركية إلى مستوى جديد من المواجهة مع حزب الله وتالياً مع إيران. يبدو جلياً أن المنحى تصاعدي. في التقييم، نجح حزب الله في الالتفاف على العقوبات والولوج إلى النظام المالي العالمي عبر جمّال تراست بنك، الذي في رأي بيلينغسلي، حصل نتيجة كذب إدارة البنك على المصرف المركزي، وتلاعبها وخرقها قانون مكافحة غسيل الأموال في لبنان. وهو أمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام. لذا كان صارماً في كلامه على ضرورة القيام بأمرين: الأول، التصفية الجبرية من خلال تعيين مصفّي من قبل مصرف لبنان لضمان فصل أموال المودعين الأبرياء وعودتها إلى أصحابها وتجميد أموال حزب الله، منعاً لتسرّبها تحت صيغة التصفية الذاتية التي كان أعلن البنك عنها والتي لا تنطبق عليه بعد خضوعه للعقوبات. وقد تم لجهة هذه النقطة تعيين النائب السابق للحاكم محمد بعاصيري. أما الأمر الثاني، فهو إنجاز التحقيق الكامل لتبيان ما إذا كانت قوانين لبنان تعرضت للخرق، وتوضيح الإجراءات المدنية والجزائية التي سيتم تطبيقها في هذه الحالة، ولا سيما بعدما تمّ الإضرار بسمعة القطاع المالي في لبنان وهدّد صدقيته.  خنق تمويل الحزب عبر القنوات الأخرى يضع الدولة اللبنانية أمام امتحان عسير، إذ أن بيلينغسلي ينتظر من الحكومة والمؤسسات والأجهزة أن تتخذ إجراءات جدية لجهة ضبط المرافىء والمطار والحدود البرية لمنع عمليات تهريب الحديد والدواء تحديداً من إيران لتوفير مصادر تمويل لها، وإلى منع حرمان الدولة من الإيرادات الجمركية.

"الجمهورية": هل يلجأ الأميركيون إلى "الصدمة" مع لبنان؟

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": هل يلجأ الأميركيون إلى "الصدمة" مع لبنان؟

يقول المطلعون: لبنان واقع في الوقت الحاضر على خط التماس الأميركي- الإيراني. فهو إحدى جبهات القتال. وارتضاء الدولة اللبنانية أن تتضامن مع إيران سيدفع الولايات المتحدة إلى التعامل معها على هذا الأساس. فبالتأكيد، تريد واشنطن القضاء على أجنحة إيران في الشرق الأوسط. وحزب الله أبرزها. وهي لن تسمح له بتجيير لبنان للنفوذ الإيراني، أيّاً كان العنوان. وهنا يبدو عمق الرسالة السياسية التي حملتها البارجة يو إس إس راماج في زيارتها مرفأ بيروت، بعد تدريبات بحرية مشتركة مع الجيش اللبناني. فالأميركيون يعرضون العضلات لإيصال رسالة مفادها: نحن هنا، ومستعدّون لاستخدام أقصى قدراتنا العسكرية للدفاع عن أهدافنا، إذا اقتضى الأمر. فالبقعة المتوسطية حيوية جداً على أبواب روسيا وأوروبا والعالمين العربي والإسلامي وإسرائيل، وحيوية جداً بثرواتها الغازية والنفطية المكتشفة. ولبنان في قلب الاهتمام الأميركي، سواءٌ على المستوى العسكري- الأمني أو على المستوى الاقتصادي، إذ سيكون عضواً جديداً في نادي الدول النفطية. إنّ مجرد تصنيف مصرف لبناني هو "جمّال تراست بنك" متعاملاً مع حزب الله أدّى إلى اختفائه نهائياً عن الخريطة. فكيف الأمر إذا عمد الأميركيون إلى توسيع تصنيفاتهم لتشمل مساحات وأماكن أخرى أكثرَ أهمّيةً وحسّاسية؟ هنا يمكن إدراكُ المعنى الحقيقي لعبارة أسلوب الصدمة. وعند أيِّ سقفٍ يمكن أن يتّخذ الأميركيون قراراً بوقف أسلوب الضغط الطويل الأمد واستخدام أسلوب الصدمة مع لبنان؟

"الجمهورية": حضر ليقول: أنا ربُّكم الأعلى؟!

كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": حضر ليقول: أنا ربُّكم الأعلى؟!

الخلاصةُ البالغةُ الدّلالة التي لخّص فيها أحدُ كبار المسؤولين نتائجَ زيارة مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بللينغسلي الى لبنان، تقول: "لقد جاء ليقولَ للبنانيين، انا ربُّكم الأعلى!" ويطرح المسؤول الكبير سؤالاً: هل إنّ العقوبات الأميركية أثّرت على حزب الله؟ يجيب: لعلّ حزبَ الله، وإن كان يعترف بأنه يعاني ضائقةً مالية ويمارس شيئاً من التقشف، إلّا أنه قد يكون أقل المتضرّرين من سائر اللبنانيين. فهو في الأساس يمتلك قدراتٍ كبيرة، وبالتالي هو محصَّن أمام أيِّ أزمة اقتصادية، فضلاً عن أنّ مصادرَه لا تعتمد على القناة المصرفية التي هي تحت الرقابة الدولية، وأمواله لا تُدار في البنوك اللبنانية. ولكن إذا كان حزبُ الله قد ظلّ، حتى الأمس القريب، يقارب العقوبات الأميركية باعتبارها ذات تأثير صِفري على نشاطه، لكونه ليس جزءاً من النظام المالي، إلّا أنّ امتدادَ هذه العقوبات إلى البيئة الحاضنة له تجعل الأمر أكثرَ خطورة، خصوصاً أنّ إصرارَ الأميركيين على اتّباعها يشي في تقدير المسؤول الكبير برغبة دفينة في التحضير لشيءٍ ما في لبنان. ويضيف: أقلّ ما يمكن توقّعُه حيال هذا الشيء ما، هو أنّ الأميركيين يبدو أنهم قد عقدوا العزم على فضِّ التحالفات القائمة بين حزب الله وجزءٍ من المسيحيين – التيار الوطني الحر تحديداً – وهو ما يمكن رصدُه في ما بين سطور التصريحات والتسريبات الأميركية في شأن الشخصيات والكيانات اللبنانية التي باتت تحت مقصلة العقوبات. ولكن ما يخشى منه المسؤول هو أن يكون منحى العقوبات الاميركية هذا المعتمَد حيال لبنان، هو الجزءُ المكشوف من جبل ثلج مخطط أميركي، يهدف الى إحداث إرباك شديد في لبنان يجري التمهيد له من الآن، يتواكب لاحقاً وربما في المدى المنظور بمحاولة تمرير صفقات إقليمية كبرى من قبيل صفقة القرن أو غيرها، ما يجعل من العقوبات، ليست فقط لخنق حزب الله، بل تدمير لبنان ككل. 

"الجمهورية": حزب الله بعد عاصفة بللينغسلي: "وينِيّه الدولة"؟

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": حزب الله بعد عاصفة بللينغسلي: "وينِيّه الدولة"؟

يعتبر حزب الله انّ مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بللينغسلي انتهك السيادة المالية للدولة اللبنانية من خلال الإملاءات المباشرة التي حملها معه الى بيروت، تماماً كما انّ العدو الإسرائيلي ينتهك السيادة الوطنية من خلال الخروقات البرية والجوية والبحرية. وعليه، تشير الاوساط القريبة من الحزب الى انه يُدرج زيارة بللينغسلي في سياق العدوان المالي الموصوف. وتبعاً لمعايير الحزب، ينبغي ان تتعامل الدولة مع مهمة الموفد الأميركي على هذا الأساس، وبالتالي فهي معنيّة، في رأيه، بوضع خطة وطنية شاملة لمواجهة الحصار الأميركي، أولاً لأنّ تداعياته المتدرّجة ستصيب تباعاً مجمل الاقتصاد وليس البيئة الشيعية فقط، وثانياً لأن مَن تستهدفهم العقوبات هم لبنانيون ومسؤولية حمايتهم تقع على عاتق السلطة في الدرجة الاولى. ويبدو انّ هناك ارتفاعاً في منسوب الامتعاض والانزعاج لدى الحزب من طريقة مقاربة الدولة والمصارف للضغوط الأميركية، ولا سيما بعد زيارة بللينغسلي الاخيرة وما عكسته من دلالات، مع استنثاء موقف الرئيس نبيه بري الذي ابلغ الى الضيف الأميركي بأنه يرفض ان يساوم على ثوابت لبنان. وتنبّه الاوساط الى انّ التسليم بالعقوبات الأميركية من دون أيّ مقاومة او معارضة لها سيشجّع واشنطن على زيادة جرعاتها وتوسيع بيكارها، مشددة على خطورة أن تُحيّد الدولة نفسها عن هذا التحدي وتتخلّى عن الحدّ الأدنى من مسؤولياتها وواجباتها حيال مواطنيها، وكأنّ العقوبات تفرض على شعب آخر. وما يزيد استياء الحزب واستغرابه هو انّ هناك تعاميم شفوية تصل الى المصارف حول وجوب التشدد في إجراءاتها الوقائية، بحيث ان تلك التعاميم تتجاوز في تعسّفها سقف الطلبات الأميركية، وبالتالي تفتح الباب امام اجتهادات تدفع ثمنها اسماء او مؤسسات لا تربطها بـحزب الله أيّ صلة تنظيمية. وفيما يواصل الحزب درس الخيارات الممكنة للتعامل مع الحصار الأميركي المتصاعد، عُلم انه يناقش الاحتمالات برويّة، لئلّا يتسبّب أيّ ردّ بأعباء او مخاطر على مزيد من اللبنانيين، سواء في الداخل او في الاغتراب.

"الديار": حزب الله: نتعامل بجدية مع تصريحات بيلنغسلي وستكون لنا كلمة مناسبة على العقوبات

كتبت نور نعمه في "الديار": حزب الله: نتعامل بجدية مع تصريحات بيلنغسلي وستكون لنا كلمة مناسبة على العقوبات

علمت "الديار" ان حزب الله يتعامل بجدية ودون استخفاف مع تصريحات بيلنغسلي ويصفها بعدوان اميركي واختراق للسيادة المالية اللبنانية. وفي هذا السياق، قالت اوساط مقربة من المقاومة، انه اذا كان مساعد وزير الخزانة الاميركية يعتقد ان العقوبات ستغير وجهة نظر حزب الله تجاه اسرائيل او انه سيقل ويخف استعداده لحماية لبنان وسيتراجع دوره في المنطقة فهو على خطأ، لان المقاومة مرت بظروف اصعب من الظروف الحالية وبامتحانات اقسى واصعب منذ مواجهة العدو الصهيوني في جنوب لبنان حتى عام 2000، ومن ثم حرب تموز عام 2006، ولاحقا التكفيريين الذي ظهروا بين ليلة وضحاها في المنطقة، وكان حزب الله يخرج منتصرا وعزيمته اقوى من الماضي على تحدي الطغيان والاستبداد. وردا على العقوبات وعلى التحريض الذي قام به بيلنغسلي في زيارته الخاطفة الى لبنان، قالت اوساط مقربة من المقاومة ان حزب الله بصدد درس خيارات للرد على العدوان الاميركي، وستكون للحزب كلمة مناسبة في الوقت المناسب على العقوبات. ولفتت هذه الاوساط الى استغراب جمهور حزب الله من جهات لبنانية اصبحت اميركية في معاقبة حزب الله اكثر من الاميركيين، فليس مقبولا ان ينفذ احد تعليمات اميركية بتقديم معلومات مالية للاميركيين دون وجه حق ودون سبب وجيه ضد مصالح لبنانيين. في غضون ذلك، بات حصول لبنان على اموال مؤتمر سيدر لمعالجة الازمة الاقتصادية في لبنان على المحك، بل يمكن ان تخسرها الحكومة اذا استمرت في التأخير في تنفيذ الاصلاحات الاساسية والمطلوبة من المانحين، وبكلام اخر، ستفلت الحكومة من بين ايديها حبل النجاة من السقوط في الهاوية والافلاس الاقتصادي اذا ما سارعت في تطبيق الاصلاحات في مدة زمنية وجيزة. واذا استمرت الحال على ما هي عليه من سياسة سوء اصلاح الى جانب ترك النهب والفساد دون محاسبة، اذّاك لن يحصل لبنان على المليارات الموعود بها كما قال الفرنسيون بكل وضوح وشفافية للرئيس الحريري. من جهتها، قال مصدر في 14 آذار ان: وجود القوات في الحكومة شكل حيوية والدينامو للحركة السياسية في الحكومة وفي الاداء السياسي وقدمنا اوراقاً اقتصادية ومداخلات كانت كقيمة مضافة للحكومة. وخير دليل على ان رؤيتنا صحيحة وملاحظاتنا على الموازنة كانت في مكانها، هو ما سمعه الرئيس سعد الحريري من الفرنسيين والرئيس ماكرون والوزير دوكان بضرورة اجراء اصلاحات اساسية وضرورية في الموازنة لكي يبدأ تدفق اموال سيدر الى لبنان.

"الديار": حزب الله لن يبقى في موقع المتفرّج على العقوبات الاميركية

كتب علي ضاحي في "الديار": حزب الله لن يبقى في موقع المتفرّج على العقوبات الاميركية

تقول اوساط قيادية في محور المقاومة ان حزب الله رسم الخطوط الحمر عسكرياً وامنياً بعد الردين المدروسين والرادعين داخل منطقة الـ1948 المحتلة وعبر اسقاط مسيرة اسرائيلية، وها هو يرسم خطوط حمر سياسية واقتصادية في ما خص العقوبات الاميركية على حزب الله والتي تتحول شيئاً فشيئاً الى حصار مالي شامل للبنان كله. وهنا تؤكد الاوساط ان حزب الله يصر على ان يكون للحكومة مجتمعة موقف موحد من خطورة استهداف لبنان او اي مكون من مكوناته فالانصياع للاميركي وتنفيذ رغباته إما طمعاً بخنق حزب الله او تبرعاً وخوفاً من العقوبات وتضرر مصالح بعض اللبنانيين ومنهم ممثلين في الحكومة سيؤدي الى امرين: فإما ان تواجه الحكومة ولبنان مجتمعاً ما يجري وإما ان يتصرف حزب الله وحده سياسياً في هذا الامر. أما بقاء الامر على ما هو عليه ليس مقبولاً والامور تتدحرج ككرة الثلج ولا احد يدري اين يمكن ان تتوقف ومتى ستتوقف.



"الأخبار": سلامة يتراجع: هناك أزمة دولار

رأت "الأخبار" أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال يوم أول من أمس، إن كل كلام عن أزمة دولار في السوق مضخّم، وإن الدولار متوافر، والمشكلة بين التجار والصرافين، ولا شأن لمصرف لبنان بالمشكلة بين التجار والصرافين، ولا حاجة إلى إجراءات استثنائية. يوم أمس، تراجع معترفاً بوجود أزمة، وبأنه سيتدخّل يوم الثلاثاء المقبل. لماذا بدّل رأيه بهذه السرعة؟

وأشارت "الأخبار" إلى ان سلامة، أصدر ليل أمس، بياناً قال فيه إنه سيُصدر تعميماً يوم الثلاثاء المقبل، ينظّم فيه تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين بالدولار الأميركي، «وذلك بعد مراجعة فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير المالية والوزراء المختصين». 

ولاحظت "الأخبار" أن البيان صدر ليلاً، بما يوحي وكأن طارئاً ما حصل، فيما أزمة الحصول على دولارات من السوق عمرها أسابيع، وتفاقمت منذ أيام. 

وإذ تساءلت "الأخبار" ما الذي تغيّر؟ رأت أن الإجابة عن السؤال السابق موجودة في محاضر اللقاءات التي عقدها مساعد وزير الخزانة الأميركي مارشال بيلنغسلي، الذي استغرب أول من أمس، في عدد من الاجتماعات التي التقى فيها مسؤولين لبنانيين، شحّ الدولارات في السوق اللبنانية. وفيما قال له الرئيس نبيه بري إن سبب الأزمة هو العقوبات الأميركية وخوف المودعين من تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة للإجراءات الأميركية، فضلاً عن خشية المغتربين من تحويل أموال إلى لبنان للسبب عينه، ردّ بيلنغسلي بأن الأمر من مسؤولية مصرف لبنان والمصارف المحلية. وبالفعل، أجرى بيلنغسلي سلسلة اتصالات مع سلامة وعدد من المصارف، وقال لهم إن عليهم "إيجاد علاج سريع لأزمة السيولة، ولا يمكن تحميلنا المسؤولية".

كذلك طلبت السفارة الأميركية، كما بيلنغسلي، بحسب "الأخبار"، القيام بحملة إعلامية، هدفها القول إن أزمة الدولارات في السوق اللبنانية سببها تهريب العملة الأميركية إلى سوريا من لبنان، إضافة إلى التحويلات الشرعية التي يقوم بها عمال ونازحون سوريون إلى داخل بلادهم، بعد تحويل دخلهم من الليرة اللبنانية إلى الدولار، وبأسعار مرتفعة. 

وعلمت "الأخبار" أن الأميركيين يدقّقون في إمكان وجود مصارف تشتري دولارات من مصرف لبنان لتبيعها في السوق السوداء. ويضع الأميركيون ذلك في إطار التثبت من إمكان استخدام ذلك لنقل دولارات إلى سوريا.

وبناءً على الاتصالات الأميركية، أجرى حاكم مصرف لبنان سلسلة مشاورات مع مسؤولين في السلطة التنفيذية وفي القطاع المصرفي، قبل أن يعلن ليلاً نيته إصدار تعميم لـ"تنظيم تمويل الاستيراد بالدولار".

إلى ذلك، أوضح رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود لـ"نداء الوطن" أنّ ظاهرة الفارق في التداول بين سعر الدولار والليرة كانت قد طفت على السطح مع مادة المحروقات لأنها المادة الأكثر عرضة لإبراز الخلل في الفارق بسعر الصرف، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ "نسبة 40% من اللبنانيين كانوا يسددون كلفة تعبئة المحروقات بالعملة الوطنية، لكن نتيجة الهواجس التي سيطرت على المواطنين وإقدامهم على الإحتفاظ بالدولار تغيّرت هذه المعادلة وباتت نسبة 94% من المستهلكين يسددون بالليرة اللبنانية، ما خفّض من مقبوضات أصحاب محطات المحروقات بالدولار وانعكس بدوره على تسديد فواتيرهم لأصحاب الصهاريج وبالتالي للشركات الموزعة".

وإذ كشف أنّ "الخوف الذي خيّم على الناس جعلهم يلجأون إلى تخزين "دولاراتهم" في المنازل حيث قيمة هذه الدولارات بحسب التقديرات باتت تقدّر بنحو مليار ونصف المليار دولار"، أكد حمود أنّ "كل هذه الأمور أدت الى شحّ التداول بعملة الدولار في الأسواق، بالإضافة إلى عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا"، مضيفاً أنّ "هذا الوضع الذي بدأ مع قطاع المحروقات عاد فانسحب على المواد الغذائية والإستهلاكية بشكل بدأ يطاول رغيف الخبز والدواء الذي يستورد بالدولار ويتم بيعه بالليرة اللبنانية ". ورداً على سؤال، شدد حمود على أنّ "مصرف لبنان لن يفرّط بالدولارات الموجودة لديه لكي يخزّنها المواطنون في منازلهم أو يتمّ تهريبها إلى الخارج، إنما هو مستعدّ للحفاظ على أموال الناس وودائعهم"، معرباً في المقابل عن ثقته بأنّ "الحكومة ستتدارك هذه الأزمة وستصدر سندات يوروبوندز بقيمة تتراوح بين مليار ونصف المليار والملياري دولار الأمر الذي سيريح السوق"، مع إشارته إلى أنّ المصرف المركزي سيحاول الإكتتاب في تلك السندات ويبيعها ما سيعزز مخزونه من العملات الأجنبية.



"نداء الوطن": مجرّد تشابه

كتب بشارة شربل في "نداء الوطن": مجرّد تشابه

يشبه إعلان الوزير جبران باسيل ان الحكومة اللبنانية مجتمعة صاحبة قرار الحرب والسلم في لبنان تصريحات جواد ظريف بأن الحوثيين طوّروا صواريخ ضربوا فيها منشآت أرامكو في السعودية. وإذا اعتقد الوزير باسيل أن تصريحه الذي يفترض ان يضع الأمور في نصابها، أي أن الحكومة حسب اتفاق الطائف هي صاحبة الحلّ والعقد في الأمور المصيرية في البلاد، يلغي واقع أن ممارسات فريقه في السلطة يعاكس هذا الاتجاه، فهو "مشتبه" حسب التعبير الذي يردّده دائماً الأمين العام لـ"حزب الله"، كي لا نقول إنه يجانب الحقيقة أو أكثر من ذلك بأشواط. ينسى الوزير باسيل أن الكبير والصغير في لبنان يدركان أنّ السلطة الشرعية لدينا واجهة تارة تتصدّر المشهد وتأخذ بصدرها الدفاع عمن تركت له الصلاحيات، وطوراً تختبئ وراء بدعة "النأي بالنفس" لتنفض يدها من المسؤوليات. ولا يخفى الأمر على المغتربين ولا على وسائل الإعلام الأجنبية ولا على الدول التي يعتقد وزير خارجيتنا أنه "يبلفها" بهذه التصريحات. في تقييم أي مراقب جدي أن كلام باسيل مثل كلام ظريف. إنكار وتذاكٍ لا يصلحان لأي ميزان. فعلى مَن يضحك الشبيهان؟ على واشنطن التي تشدّد عقوباتها يومياً على طهران؟ أم على بيان لندن وباريس وبرلين الذي أكّد مسؤولية إيران عن الاعتداء على أكبر شركة نفط في منظمة أوبك على الإطلاق؟ أم على الشعب اللبناني الذي "يعرف البير وغطاه"؟. يفترض بوزير خارجيتنا أن يعرف حجمنا وينطلق من واقع أن دولتنا في الحضيض اقتصاداً ومالاً وسياسةً وسيادةً وعلى كل صعيد. وفضلاً عن وجوب ان يتحفظ في تصريحاته عن اليمن، يفترض أن ينتبه إلى أن البهرجة الإعلامية في المؤتمرات والخطابات الرنانة أمام المغتربين وقول الأشياء على غير معناها في التلفزيونات الأجنبية وأمام الديبلوماسيين لن تغطي كوننا مسلوبي الإرادة والقرار، ولن تزيد مصداقيتنا بل ستجعلنا مدعاةً للسخرية بالتأكيد.



"الاخبار": صفقة الأسلحة البحرية: محاولات للتشاطر تثير غضب باريس

كتبت ميسم رزق في "الاخبار": صفقة الأسلحة البحرية: محاولات للتشاطر تثير غضب باريس

خلال زيارته الأخيرة لفرنسا، أعلن الرئيس سعد الحريري بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، توقيع الحكومة اللبنانية «خطاب نوايا» مع فرنسا لتزويد لبنان بمعدات عسكرية تخولّه حماية حقول النفط والغاز البحرية في المُستقبل. وأكمَل ماكرون السردَ للإشارة إلى أن «الخطاب الذي وُقِّع يشكّل جزءاً من المتابعة التطبيقية للالتزامات التي جرى التعهد بها في مؤتمر روما - 2 (آذار 2018) لتزويد الجيش اللبناني بالمعدات، إذ فتحت فرنسا خطّ ائتمان للبنان بقيمة 400 مليون يورو لدعم القوات المسلحة والأمنية». حتى هذه النقطة، يُمكن وضع التصريحين في سياقٍ عادي، لولا أن هذا الموضوع شكّل في الفترة الماضية مسار خلاف بين الدولة اللبنانية (المعنية بالملف) والدولة الفرنسية، وذلك لأن بعض الجهات عمدت إلى الالتفاف على شروط القرض المُقدم، ومنها أن تستخدم الدولة اللبنانية المال لشراء مراكب الحماية من فرنسا، وفتحت خطّ تفاوض مع إيطاليا، ما أثار حنق الفرنسيين.  وبرز في هذا السياق مقربون من رئيس الحكومة سعوا إلى إقناعه بشراء المعدات من إيطاليا. وحاولت هذه الجهات التلطي خلف المؤسسة العسكرية، للإيحاء بأن الشروط التي تضعها لا تتوافق مع المواصفات التي تؤمنها الشركات الفرنسية. إلا أن الأمر لم يُعجِب الفرنسيين، أولاً لأن تأمين المبلغ جرى على أساس شراء المعدات من فرنسا، وثانياً بسبب التوتر الحاصل بين فرنسا وإيطاليا بسبب عدد من الملفات. وبحسب المصادر، شكّل هذا الموضوع مادة رئيسية خلال الزيارة التي قامت بها وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في تموز الماضي على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، إذ كانت لدى الفرنسيين معلومات عن تفاوض جهات لبنانية مع الإيطاليين. وحينَ سألت بارلي عن الأمر، أجاب المعنيون بأن لبنان يدرس العروضات، محاولين تمييع الإجابة، تارة من خلال القول إن وزارة الدفاع هي من تبت بالأمر، وتارة أخرى بأن مجلس الوزراء هو من يقرر بناءً على تقرير قيادة الجيش. وقد استدعى ذلك زيارة قام بها السفير الفرنسي في بيروت لقائد الجيش العماد جوزف عون الذي نفى تدخل المؤسسة، فشعر الجانب الفرنسي بأن ثمة خديعة جعلته يتخذ موقفاً سلبياً من الحريري. المصادر نفسها أكدت أن اللقاء الأخير بين رئيس الحكومة والرئيس الفرنسي صحح مسار هذا الاتفاق، حيث التزم الحريري شراء المعدات من فرنسا بموجب القرض، مؤكدة أن ما من عاقل يُمكن أن يفكر في شراء المعدات من غير الدولة الفرنسية، لأن القرض يأتي من طريقها. 



"الديار": هل انكسرت الجرّة بين المستقبل والقوات؟

كتب فادي عيد في "الديار": هل انكسرت الجرّة بين المستقبل والقوات؟

يظهر جليّاً أن الجرّة قد انكسرت ما بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية، بحسب مصادر سياسية مراقبة لتطوّر الخلاف الذي بدأ منذ مدة طويلة، ولم تنفع كل المعالجات التي قام بها الطرفان في تذليلها. وتعزو المصادر المراقبة هذا التطوّر السلبي في العلاقة ما بين معراب وبيت الوسط إلى مجموعة أحداث واعتبارات ومحطات سُجّلت في الأيام والأسابيع الماضية، ودلّت كلها على هذا المنحى التصاعدي في الخلاف. ورأت المصادر أن الإشكال العقاري ما بين بشرّي والضنّية قد صبّ الزيت على نار الخلاف، وأحبط كل الوساطات الجارية من أجل ترطيب الأجواء وضبضبتها، وكشفت المصادر نفسها، أن الرئيس بري قد تدخل وأجرى اتصالات بالمعنيين، ومن ضمنهم النائب فيصل كرامي، وهو ما يدلّ على أن القوات لم تتّجه إلى رئيس الحكومة لحلّ هذا الإشكال، على الرغم من أنه معني بشكل مباشر فيه، كونه زعيم السنّة في لبنان، وبالتالي، فإن ما حصل يصبّ في خانة تعميق الخلاف بين القوات والمستقبل، لا سيما في ضوء مواقف سجلها حول هذا الموضوع نواب في التيار الأزرق اعتبروا أن لأهل الضنّية الحق في ما يطالبون به، وخصوصاً أنه لم يصدر أي بيان يدعو إلى التهدئة من قبل تيار المستقبل. وفي الإطار نفسه، تحدّثت معلومات، أن الوزير الأسبق أشرف ريفي قد زار بيت الوسط وعرض مع رئيس الحكومة أزمة القرنة السوداء، وشدّد على ضرورة معالجتها، وعدم إتاحة الفرصة أمام المصطادين في المياه العكرة من أجل ضرب العلاقات القواتية ـ المستقبلية، حتى أنه ذهب إلى حدّ تسمية أطراف سياسية تقوم بتأجيج الصراع بين المنطقتين، ما يؤشّر إلى استمرار عملية الوساطة التي يقودها اللواء ريفي حالياً من أجل لملمة هذا الملف البالغ الحساسية، وتحسين الأجواء على خط قيادتي الطرفين، مع العلم أن ما سُجّل على هامش نقاش الموازنة العامة، يحمل مؤشّرات واضحة حول طبيعة العلاقة في المرحلة المقبلة، والتي ستكون مختلفة عن سابقاتها، وخصوصاً أن القوات تؤكد أنها ستبقى الصوت المعارض داخل الحكومة.



"الاخبار": قضية الفاخوري بين الجيش والتيار الوطني

كتبت هيام القصيفي في "الاخبار": قضية الفاخوري بين الجيش والتيار الوطني

السؤال المركزي المطروح هو: لماذا لم تعتمد الشفافية والصراحة في كشف ملابسات كل ما يحيط بملف العملاء الذين شطبت أسماؤهم من البرقية الامنية، وبملف  العميل الفاخوري والتفاصيل الامنية الاخرى، بدل ان تعمد قيادة الجيش الى القفز فوق النقطة المركزية، وتشن حملة اعلامية - رئاسية مضادة، واستذكار معركة فجر الجرود وملاحقة الارهابيين وتخوين كل من يسأل سؤالا عن هذه القضية، ودرس امكان ملاحقة الصحافيين الذين فجروا القضية ولاحقوا تفاصيلها؟ يملك الجيش معلومات مفصّلة وواضحة وكافية لرد اي شبهة عن مرحلة عام 2000 وتوقيف آلاف المتهمين والتحقيقات معهم وواقع الذين غادروا الى اسرائيل ومنها الى الخارج، ولديه ملفات كثيرة عن التحقيقات التي اجريت تحت ضغط الواقع آنذاك والمتغيرات السياسية والضغط الشعبي والسياسي. كما يملك حيثيات تتعلق بقرارات المجلس الاعلى للدفاع وبكل ما يحيط بالبرقية المذكورة وتحويل ارهابيين عليها ومحاولات سياسية لشطبهم. ويملك ايضاً معلومات عن الضغط لاقفال ملف العملاء او الفارين إلى فلسطين المحتلة، وصولا إلى قضية الفاخوري المعمّم اسمه لتوقيفه واحالته على التحقيق بناء على البرقية الامنية التي سبق ان نشرتها الأخبار (21 أيلول 2019)، والتي تتضمن ذكر التهم الواضحة الموجهة اليه. يملك الجيش الكثير من المعطيات والتواريخ والحقائق والاسماء التي في امكانها أن توضح حقائق امنية وسياسية بدل الابقاء على الغموض والتستر. ولم تُتهم قيادته بأي تهمة، بل جرى التعامل بوضوح مع المعلومات المتعلقة بتسمية احد الضباط المعنيين الذين جرت معاقبتهم مسلكياً. لكن الجيش تصرف على انه متهم سياسياً، وبدأ حملة ترويج لا علاقة لها بجوهر القضية، ووضع نفسه كطرف مستهدف رئاسيا، وقدم نفسه للمرة الاولى علانية مرشحاً رئاسيًا من دون اي لبس، السؤال: لو كانت القيادة نفسها هي الموجودة اليوم، هل كانت قضية الفاخوري لتمر من دون اي اتهام؟

النقطة الثانية تتعلق بمقاربة التيار الوطني الحر لهذه القضية. واضح منذ اللحظة الاولى حجم الالتباسات حول صور الفاخوري وعلاقاته، كما هو واضح تمييز التيار بين عمالة جرمية وبين المبعدين منذ عام 2000. وتبنى التيار هذه القضية قبل ان يكون الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، وهو مستمر في الضغط في هذا الاتجاه قانونياً وسياسياً. ورئيس التيار الوزير جبران باسيل تعهد قبل اكثر من شهر على انفجار قضية الفاخوري، من القليعة - مرجعيون، ببدء مسيرة عودة المبعدين، وبتقدم الوزير البرت سرحان بمشروع مرسوم لتطبيق قانون العودة. المشكلة هي في ان قضية الفاخوري أعادت فتح الملف من زاوية مختلفة، لأنها نبشت مجددا الاحقاد والاتهامات والحقائق والاتهامات المغلوطة معا. 



"النهار": الحصة الدرزية في التعيينات ميثاقياً لجنبلاط والحريري بجانبه

كتب وجدي العريضي في "النهار": الحصة الدرزية في التعيينات ميثاقياً لجنبلاط والحريري بجانبه

بات واضحًا بشان مسألة التعيينات أنّ ما قيل في السابق وقبل أحداث البساتين وخلالها من أنّ حلفاء النائب أرسلان وعدوه بحصة من هذه التعيينات، تقضي بثلثين للزعيم الجنبلاطي وبثلث لأرسلان، لم يقبل به جنبلاظ وهذه المسألة لم يعد يجري الحديث حولها منذ أحداث البساتين نظرًا الى التطورات التي حصلت وظروفها وتداعياتها، وما استجد من لقاءات مصارحة ومصالحة من بعبدا إلى بيت الدين وعين التينة. وعُلم في هذا الصدد، أنّ هذا الموضوع جرى تداوله بين قيادتَي الحزب الاشتراكي و"حزب الله "من زاوية ضرورة احترام الميثاقية الدرزية وما يمثل جنبلاط من أكثرية ساحقة، إذ ثمة إقرار بما يمثله الثنائي الشيعي و"التيار الوطني" و"المستقبل" و"القوات اللبنانية". إضافةً إلى أنّ الأجواء التي تُنقل عن مصادر رئيس الحكومة تجزم بأنّ الحريري لن يقبل بأي استهداف لحليفه جنبلاط وتحديدًا في موضوع التعيينات، كما وقف إلى جانبه من واشنطن رافضًا إحالة حادثة البساتين على المجلس العدلي. وفي غضون ذلك، أضحى هناك تفهم من معظم خصوم جنبلاط لتلك المسألة حول التعيينات والإقرار بالميثاقية من دون حرمان أرسلان من أي حصة يستحقها ضمن ما يمثل. وتخلص مشيرةً إلى أنّه تم تعيين أحد مسؤولي الحزب الديموقراطي اللبناني محمد المهتار في مجلس "إيدال"، على أن يُعيَّن مسؤولون آخرون من الديموقراطي في مجالس إدارة المرفأ او الكهرباء كما يُنقل من المتابعين لهذه المسألة، على ان تصب المراكز الأساسية وربطًا بالميثاقية الدرزية وبمن هو الأقوى في خانة الحصة الجنبلاطية، علماً ان المراكز الأساسية باقية للمختارة من نائب حاكم مصرف لبنان في حال عدم التمديد للنائب الحالي، وصولاً إلى مركز المدير العام لوزارة الصحة الذي بات على باب الشغور، والشرطة القضائية لاحقًا، وسواها.

"الديار": : جنبلاط ما بعد المصالحات: تجميد موقت للخلافات ام بداية لعلاقات ايجابية؟

كتب حسن سلامه في "الديار": : جنبلاط ما بعد المصالحات: تجميد موقت للخلافات ام بداية لعلاقات ايجابية؟

كيف هي علاقة زعيم المختارة اليوم مع الاطراف الاساسية في الحكومة؟ في معطيات مصدر قريب من جنبلاط  ان ما حصل مؤخرا من مصالحات بين الحزب الاشتراكي واطراف اساسية في الحكومة، لم تبلغ حدود اعادة الثقة بينه وبين هذه الاطراف بل يمكن وصف هذه المصالحات بربط نزاع يمكن ان يتطور الى الافضل في المرحلة المقبلة ويمكن في الوقت ذاته ان يؤدي الى اشعال الخلافات السياسية والسجالات كماا حصل في المرحلة السابقة، ولذلك فهذه العلاقة يصفها المصدر بالآتي: 1- اذا كانت علاقة جنبلاط مع رئىس الحكومة سعد الحريري تنطلق من تقاطعات سياسية مشتركة على المستوى الاقليمي وفي بعض العناوين الداخلية المرتبطة بشكل خاص بالبعد الخارجي، فتوجهات الحريري وجنبلاط تختلف حول معظم المسائل الداخلية من حيث مقاربة الحلول للازمات التي تعاني منها البلاد، على المستويات الاصلاحية والمالية والاقتصادية، اضافة الى موضوع التعيينات وتقاسم الحصص الذي يحصل بين اطراف مختلفة في الحكومة خاصة بين الحريري والوزير باسيل، فيما الحريري اولويته الحفاظ على الصفقة التي كان انجزها مع باسيل، بينما الاخير يضغط باستمرار لتحجيم الحصة التي يطالب بها زعيم المختارة. 2-ان المصالحة التي انجزت بين حزب الله والحزب الاشتراكي لم تفض الى توافق حول كثير من الملفات الداخلية و بالاخص ما يتعلق بملف مزارع شبعا، بعد ان كان هذا الموضوع ادى الى انفجار الخلاف بين الحزبين بعد التصريح الشهير للرئيس الحزب الاشتراكي والذي اعتبر فيه مزارع شبعا غير لبنانية، ولذلك يشير المصدر الى ان جنبلاط يحتاج الى هذه المصالحة اليوم لأنه اصبح محشور الى حدود كبيرة. 3- علاقة جنبلاط مع الوزير باسيل ورئاسة الجمهورية استطراداً، فرغم المصالحة لا تزال خاضعةللمد والجزر ورؤية كل من الرجلين والحزبين مختلفة كلياً في معظم الاداء الحاصل، وهذا الخلاف يتم التعبير عنه اليوم بطرق مختلفة، خاصة من خلال تغريدات زعيم المختارة والتي كان آخرها التغريدة حول وجود صفقات في تلزيم معامل الكهرباء الذي تعده وزيرة الطاقة ندى الستاني كما يلاحظ المصدر ان علاقة جنبلاط من مع القوات اللبنانية ورئىسها سمير جعجع دخلت مؤخرا في حال من الفتور بعد مصالحات جنبلاط مع التيار الوطني الحر والعهد وكل ذلك يعني ان الواقع الحكومي ومعه علاقة القوى السياسية يفتقد الثقة والخلل الاساسي الذي اوصل وسيوصل الى ذلك سياسة المحاصصة وتوزيع المغانم، والافتقار الى خطة شاملة تتفق عليها كل الاطراف لاخراج البلاد من ازماتها.



"الاخبار": نزاع بقاعصفرين ــ بشرّي على سكّة الحلّ؟

كتب عبد الكافي الصمد في "الاخبار": نزاع بقاعصفرين ــ بشرّي على سكّة الحلّ؟

فرملت قيادة الجيش اللبناني، أمس، اندفاعة التصعيد بين الضنّية وبشري، ولو مؤقتاً، على خلفية النزاع بينهما حول القرنة السوداء ومشروع بركة سمارة المزمع تنفيذها، بعدما أعلن الجيش قيام وحدات عسكرية، يومي غد وبعده، بتنفيذ تمارين ومناورات تدريبية بالذخيرة الحية في منطقة القرنة السوداء، داعياً المواطنين إلى عدم الاقتراب من بقعة التمارين في الزمان والمكان المذكورين. إعلان الجيش تنفيذ المناورات فُسّر في كلتا المنطقتين على أنه رسالة بأن المؤسسة العسكرية لن تسمح بحصول احتكاك وانفلات الوضع الأمني، خصوصاً بعدما شهدت القرنة الأحد الماضي إطلاق مجهولين الرصاص، من جهة بشري، على شبان من الضنية كانوا قد صعدوا إلى المنطقة، في خطوة رمزية تهدف إلى التأكيد أنها تتبع منطقتهم، ورفعهم على أكثر من 100 سيارة ذات دفع رباعي أعلاماً لبنانية مرفقة بعبارة القرنة السوادء ضناوية، وبعدما كان الشبّان قد أدّوا صلاة الظهر جماعة في موقع القرنة. وفي حين وُجّهت أصابع الاتهام في الضنّية إلى القوات اللبنانية بوقوف عناصر تابعين لها وراء حادثة إطلاق الرصاص، نفت مصادر القوات لـ"الأخبار" هذه التهم، وأكدت أن تعليمات صارمة صدرت للمحازبين والأنصار لالتزام حدّ أعلى من الانضباط، وعدم القيام بأي عمل استفزازي للطرف الآخر، متهمة طابوراً خامساً بالوقوف وراء إطلاق النار. لكن المصادر وجهت، في المقابل، أصابع الإتهام إلى التيار الوطني الحرّ بأنه يقف وراء تأجيج النزاع بين الضنية وبشري، وتحريض كل طرف على الآخر، سائلة: كيف يمكن تفسير قول منسقية التيار الوطني الحرّ في الضنية إن القرنة السوداء ضناوية، وكلام الوزير السابق بيار رفول أمام وليم طوق وفاعليات بأن القرنة السوداء هي قرنة شهداء الموارنة، وتتبع بشري. وبالتزامن مع خطوة الجيش اللبناني، شهد يوم أمس تطوراً مهماً من شأنه أن يضع حدّاً للنزاع بين الضنية وبشري إذا وصل إلى خاتمته المنشودة، عندما أصدر وزير المال علي حسن خليل قراراً سمّى بموجبه أربعة مساحين للمباشرة فوراً بعمليات ترسيم الحدود بين منطقتي بقاعصفرين وبشري العقاريتين، بعدما عقد على هامش جلسة مجلس النواب أمس لقاءً مع رئيس الحكومة سعد الحريري، حضره النائب سامي فتفت، جرى التطرق فيه إلى موضوع القرنة السوداء والنزاع القائم حولها. ويشكل قرار وزير المال فرصة ليقدم كل طرف في المنطقتين ما لديه من وثائق وحجج ليبنى على الشيء مقتضاه.

"النهار": قبل وقوع "المحظور"!

كتب نبيل بو منصف في "النهار": قبل وقوع "المحظور"!

الحاصل الآن في النزاع العقاري الصاعد مجددا بين قضائي بشري والضنية يتصل بهذه الطبيعة السيئة التي تسبغ على النزاع ولكن التداعيات التي يرتبها هذه المرة تتخذ وجها اكثر خطورة لان ثمة معالم فاضحة لتوظيف خبيث لهذا النزاع من شأنه ان ينزلق بالمنطقة المعروفة بدرجات عالية ومشهودة من التمازج الطائفي والاجتماعي الى ما لا تحمد عقباه وربما الى توسيع التداعيات في اتجاهات اوسع. ولان الواقع الذي بلغته هذه المشكلة لم يعد يحتمل التلطي وراء قفازات المداراة على الحساسيات يتعين الإضاءة بقوة على ما بات يعرفه الجميع سواء اعترفوا به او أنكروه وهو ان ثمة استثمارات سياسية وطائفية خبيثة جدا تجري في باطن هذا النزاع كما في بعض جوانبه العلنية لن يكون ممكنا الدولة تجاهلها في كل الاجراءات المنتظرة منها كمرجع وحيد يفترض به فض النزاع ومنع اتجاهاته نحو التفجر. هذا التوظيف له عنوان واضح ليس مخفيا وهو دخول قوى محلية ترتبط ارتباطا "عملانيا" بما كان ولا يزال يسمى محور 8 آذار وتدين هذه القوى بالولاء الكامل لهذا المحور الذي يبدو واضحا انه يسعى الى الضرب على خاصرة رخوة في احدى نواحي الشمال لجهة توظيف النزاع في استهداف قوة اساسية من محور قوى 14 آذار السابق اي "القوات اللبنانية". يراد لهذا النزاع ان يتحول الى مسبب فتنة مارونية - سنية تنجح حيث فشلت محاولات كثيرة سابقا لفصل عرى سياسية وعابرة للطوائف كانت ولا تزال من عوامل القوة الكامنة في الحال السيادية اللبنانية التي تتعرض لهزات وزلازل داخلية متعاقبة بفعل الاختلال الكبير القائم في موازين القوى الداخلية. ولا نظن ان اي تلكؤ اضافي من الدولة والقضاء عن اجتثاث هذه المحاولة من جذورها بسرعة الا عاملا اضافيا سيدفعنا الى الشك المشروع في "بعض" هذه الدولة على الاقل ومن يخدم. فاحذروا المحظور قبل وقوعه!



"الشرق الاوسط": أهالي القصير يطالبون بضمانات أممية لمغادرة عرسال

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": أهالي القصير يطالبون بضمانات أممية لمغادرة عرسال

يعتبر رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، أن أهالي القصير يتوقون للعودة الآمنة بعد تحقيق المصالحات المطلوبة والعفو عن المطلوبين منهم. وقال لـ"الشرق الأوسط" إن قسماً كبيراً منهم يطالب بتطمينات وضمانات دولية وأممية قد يكون من الصعب تحقيقها في الوضع الراهن، قد ينفع استبدالها بتفاهمات سورية - سورية، ساهمت في وقت سابق بإعادة كثير من النازحين الذين كنا نستضيفهم في بلدتنا إلى مناطق أخرى، ومنها مناطق القلمون الغربي. وأضاف: رغم كل التحديات والصعوبات التي نواجهها، نحن كنا ولا نزال نصرّ على العودة الطوعية لا القسرية للنازحين، ونعتقد أن إطلاق عجلة العودة إلى القصير ستترك انفراجاً كبيراً في المجتمع العرسالي كله. ويعتبر رئيس مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي أن إعلان نصر الله فتح باب العودة إلى القصير، مستغرب بالشكل والمضمون، باعتبار أن المنطقة بالنهاية منطقة سورية، وبالتالي على الحكومة السورية دعوة مواطنيها للعودة، وليس (حزب الله) وكأنه هو المسؤول والوصي عليها. وقال قهوجي لـ"الشرق الأوسط": بما أن (حزب الله) هو من هجّر أبناء المنطقة بعد هجومه عليها في العام 2013. فلا أعرف إلى أي مدى قد يشعر من هجّروا بالطمأنينة اليوم، طالما الحزب هو نفسه من يدعوهم إلى العودة.وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عودة المواطنين إلى مدينة القصير الواقعة بريف حمص الغربي لا تزال خجولة، نظراً للمعوقات والمخاوف التي تقف بوجه عودتهم، على رغم سماح (حزب الله) للمدنيين بالعودة. ولفت إلى أن هذه العودة مشروطة بأمور عدة؛ خصوصاً المواطنين المسلمين السنة، إذ يشترط أن يثبتوا ولاءهم لـ(حزب الله)، إضافة إلى إجراء تحقيقات مطولة معهم، وعلى ضوء نتائجها إما يسمح لهم بالدخول إلى القصير وإما إعادتهم ورفض دخولهم، وهو ما ينطبق على المواطنين من أتباع الديانة المسيحية. 

"نداء الوطن": قريباً... الجيش بلا مواد غذائية ولا أدوية ولا محروقات

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": قريباً... الجيش بلا مواد غذائية ولا أدوية ولا محروقات

كانت بدايات استهداف المؤسسة العسكرية ما ورد في صلب موازنة العام 2019 من بنود تتحدث عن خفض ميزانية الجيش، ومنع التطويع، ومنع التسريح مع بعض الاستثناءات، وعدم تطويع تلامذة ضباط، ما قد يحوّل المؤسسة العسكرية إلى مؤسسة هرمة مستقبلاً، وصولاً إلى عدم صرف اعتمادات في أكثر من مجال من مجالات تسيير الأمور الحياتية للعسكريين كالمأكل والمشرب والدواء وغيرها. وتفيد المعطيات في هذا المجال أن الاعتماد السنوي للمحروقات المخصص للجيش والبالغة قيمته 290 مليار ليرة لم يوقع بعد كالعادة، ما دفع قيادة الجيش إلى استخدام الاحتياط المخصص عادة للحالات الطارئة. ولناحية المواد الغذائية للجيش على اختلاف أنواعها، لم توقع حتى اليوم المحاضر المتعلقة بمؤونة الجيش من المواد الغذائية من وزير الدفاع لإحالتها إلى وزارة المال لصرف الأموال اللازمة. لوائح الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي موجودة لدى وزارة المال لدفع بدل قيمتها للمتعهدين بينما المحاضر اللاحقة لم توقع بعد من وزير الدفاع. ناهيك عن ملف الأدوية والطبابة وتفاصيله الكثيرة. وهنا الموضوع الأخطر فمن المحتمل أن ينفد مخزون الأدوية في شهر تشرين الثاني المقبل أي بعد شهرين فيما قرارات التلزيم لشركات جديدة تحتاج 194 يوماً لاتمامها بعد التدقيق بها من الجهات المختصة. وهذه المناقصات ستتأخر حكماً حتى لو تم توقيعها اليوم قبل الغد. ما يعني أن المؤسسة مقبلة على أزمة جديدة في هذا الإطار تطاول مئات العسكريين. 

وبدأت الأدوية في الصيدليات العسكرية بالنفاد حيث تقوم الطبابة العسكرية بتأمين الأدوية غالية الثمن، كما تصل الكلفة الشهرية للعلاج في بعض الأحيان إلى 32.000.000 ل.ل من السلفات الموضوعة بتصرف رئيس الطبابة العسكرية والتي بالكاد تكفي حتى نهاية شهر تشرين الأول.

المحكمة الدولية: اللجوء إلى طريقة بديلة لتبليغ عياش

أضاءت "الجمهورية" على قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي أعلنت باللجوء إلى طريقة بديلة، بما فيها الإعلان العام، لتبليغ قرار اتهام المسؤول في "حزب الله" سليم عياش، في اعتداءات عدة، الى جانب محاكمته غيابيّاً بتهمة المشاركة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وذكر موقع المحكمة الإلكتروني أنّ هذا القرار «يأتي عقب استنتاج رئيسة المحكمة بأنّ السلطات قامت بمحاولات معقولة لتبليغ المتهم في هذه القضية تبليغاً شخصيّاً، وأنّ هذه المحاولات لم تنجح حتى الآن».

ووفق الموقع، دعت المحكمة عيّاش إلى تسليم نفسه، وانّ رئيستها القاضية إيفانا هردليشكوفا أوعَزَت إلى السلطات اللبنانية "أن تَخطو كل الخطوات المعقولة لإعلام الجمهور العام بوجود قرار الاتهام".

وقال الموقع إنّ "المطلوب من السلطات اللبنانية ورئيس قلم المحكمة أو كليهما الإبلاغ بنتائج جهودهما".

أسرار وكواليس

 النهار

غرّد نجل السيد حسن نصرالله سائلاً عن إمكان إحياء العيد الوطني الإيراني في مقابل العيد الوطني السعودي‎.

 تختلف المعلومات حول خطف جوزف حنّوش ما بين الأجهزة الأمنيّة المعنيّة‎.

 أطلّ نائب عبر الشاشة وقد رفع خلفه صليبين وذلك في إطار شد العصب الطائفي الذي اجتاح الخطب ووسائل ‏التواصل أمس‎.‎ 

 الجمهورية

 تتعالى الشكاوى من تصرف أحد الوزراء مع مؤسسة وطنية عريقة ويوصف تعاطيه معها بأنه الأسوأ ولم يسبق أن ‏حصل ذلك مع الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة‎.

 ينتقد نائب جنوبي في مجالسه إعلان حال طوارئ إقتصاديّة، فيما يذهب البعض مع وفود برحلات إلى الخارج بملايين ‏الدولارات‎.

 أصرّ موفد أجنبي زار بيروت أخيراً على أن تكون لقاءاته مع المسؤولين مقفلة تحاشيا لعدم تسريب محاضر جلساته ‏كما حصل من قبل‎.‎



اللواء

لم يكتفِ موفد الخزانة بنقل ما لديه إلى الجمهور عبر "حفنة من الإعلاميين"، بل حاول مراراً جرّهم إلى حوارات ‏الهدف منها، الاطلاع على ردّ الفعل على الإجراءات الأميركية؟‎

نصح مصرف كبير بدراسة متأنية لبياناته، نظراً لحساسية الموقف من حركة الأموال في الأسواق اللبنانية‎.

 موظف أممي مرموق فوجئ بسؤال يتعلق بدمج الشعبين، (اللبناني والفلسطيني)، وماذا إذا كان يعني التوطين؟‎!‎ 

 نداء الوطن

 لوحــظ أن مصادر ديبلوماسية في وزارة الخارجية تعمدت تعميم أجــواء تقلل من وطأة عدم منــح وزير الصحة جميــل جبــق تأشـيـرة دخول أمريكية، عــبر الإيحاء بأن وزراء مقربين مــن الولايات المتحدة لم يحصلوا على تأشيرة أيضا.

 وصف مسؤول سياسي مواقف الوزير جبران باسيل في نيويورك من حزب الله بأنها أشــبه بـ"ضربة عــى الحافر وضربة على المسمار".

رئيس بلديــة تغيّب عن مؤتمــر إنمائي لكــن ملائكته حضــرت في نص مكتوب لأحد النواب، ما طرح تســاؤلات عن أسـباب دفاع النائب عن البلدية، وعن إمكان إضافة مقعد في قانون الانتخاب لنائب يمثل البلدية!

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 أيلول 2019 00:00