افتتح في قصر الأونيسكو ظهر أمس، "معرض كتب المطالعة" برعاية وزير الثقافة غازي العريضي ممثلاً بالمدير العام للوزارة الدكتور عمر حلبلب.
تنظم المعرض "مجموعة اقرأ" للمطالعة سنةً ثانية على التوالي في مناسبة أسبوع المطالعة الذي يحتفل فيه في الثاني والعشرين من نيسان من كل عام، ويرمي الى تعزيز المطالعة في المرحلتين التعليميتين المتوسطة والابتدائية.
حضر حفل الافتتاح رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس عبد المُنعم العريس وسفير مصر في لبنان حسين ضرار والفنان الياس الرحباني الذي دشن "زاوية الراوي" واعضاء "مجموعة اقرأ والعاملون فيها ونحو مئتي تلميذ وتلميذة من مختلف مدارس العاصمة.
ويشمل المعرض كتباً مختلفة للمطالعة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانكليزية.
تخلل حفل الافتتاح فقرات فنية وثقافية واستضافت "زاوية الراوي"، الفنان الياس الرحباني الذي حاور الطلاب وحضهم على أهمية المطالعة مبيناً علاقة القراءة بالموسيقى ومنوهاً بضرورة الحفاظ على البيئة المحيطة والتخلي عن فكرة الهجرة من لبنان التي يطلقها بعض الشبان من وقت الى آخر.
وللمناسبة أيضاً روى التلاميذ قصصاً مختلفة فازوا في كتابتها في المعرض الذي يستمر حتى مساء غد ويفتتح ابوابه من العاشرة صباحاً إلى السادسة مساءً ويتخلله حوار مع عدد من الشخصيات في "زاوية الراوي" بينهم الفنان رفيق علي أحمد ونجما برنامج "سوبر ستار" رانية وأيمن والرياضي وليد دمياطي.
العريس: نعم لنشر المطالعة
وفي حديث الى "المستقبل"، على هامش المعرض، شدد رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس عبد المُنعم العريس على دور المطالعة في حياة الأطفال، وقال "مهما خصصت برامج أو مناهج دراسية في المدارس الرسمية والخاصة، يبقى للمطالعة الأثر الأكبر والأعمق في تثقيف الاطفال وتوسعة أفق أفكارهم".
وجدد العريس دعوة الجمعيات الأهلية والثقافية في العاصمة الى عقد حلقات تعاون مع بلدية بيروت في ظل شعار: "نعم لنشر المطالعة" تعزيزاً لدور الكتاب في حياة أطفال العاصمة وضواحيها، معرباً عن سعادته لاهتمام مجموعة من السيدات بينهن المسؤولة عن مجموعة "اقرأ" الثقافية السيدة يلدز دياب في دعم المطالعة وتعزيزها بين الأطفال. معرباً عن سعادته لوجوده في هذا النشاط الذي يعزز علاقة الطفل بالكتاب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.