8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

راجح الخوري ضيف ندوة "نساء المستقبل": القضاء على عصابة العبسي ينقذ المنطقة

شدد المحلل السياسي راجح الخوري على الترابط بين ما يجري في مخيم نهر البارد والقرار بانشاء المحكمة الدولية وعلى ان القضاء على عصابة العبسي ينقذ المنطقة من حروب مدمرة.
وحاور الخوري مساء اول من امس "نساء المستقبل" في ندوة عقدت في مقر الجمعية في قريطم بحضور رئيسة الجمعية عايدة الشريف واعضاء الجمعية وزينة عمار حوري. ورحبت الشريف ناقلة تحيات السيدة نازك رفيق الحريري منوهة بما يقوم به الجيش في مخيم نهر البارد. واستهل الخوري الندوة بالقول: "لن يندمل جرح رفيق الحريري في قلبي"، ووجه تحية الى السيدة نازك الحريري والنائب سعد الحريري والنائبة بهية الحريري.
وتحدث عن المحكمة الدولية مشدداً على ترابط اساسي بينها وبين ما يجري في مخيم نهر البارد، معتبراً ان اقرار المحكمة هو لتحقيق العدالة وقيامة لبنان الذي اغتيل باغتيال الرئيس الشهيد. وتطرق الى ما قدمه الرئيس الشهيد "مهندس اتفاق الطائف وباني وطن يفتخر به".
بعد ذلك تطرق الخوري الى موضوع مخيم نهر البارد، فرأى ان انفجار احداثه محاولة للقول ان اقرار المحكمة سيؤدي الى خراب البلد. وتحدث عن مفاجآت عدة ابرزها ما تلقته العصابة في المخيم ومن خطط لها. ورأى ان ما قدمه الجيش اتاح الدفاع عنه كمؤسسة وعن لبنان، وعن سمعة الفلسطينيين، وحال دون حرب فلسطينية ـ فلسطينية. وقال ان معركة "البارد" نيابة عن العرب وعن اللبنانيين وعن العالم، لان انتصار عصابة العبسي كان سيؤدي الى حروب مدمرة تطال المنطقة.
ونوّه باجماع اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي حول الجيش. ورأى ان من الضروري التمسك بالوحدة الوطنية، وقال ان ثمة خطوطاً حمراء هي دم الجيش وأمن لبنان واستقراره وقيام المحكمة الدولية والخط الطائفي المذهبي.
وحول موضوع الحكومة ذكّر بعدد القرارات التي اتخذت فيها بالاجماع، مشيراً الى فشل الاعتصام. ونوّه بدور الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في مؤتمر باريس­3 وما قاله النائب سعد الحريري في حدائق البيت الابيض وحديثه آنذاك عن المقاومة ومشروعيتها.
وتخلل الحوار عرض من مسؤولة اللجنة الثقافية في الجمعية نجاح مجدلاني خوري لسلسلة مواقف سابقة للرئيس الشهيد رفيق الحريري تجاه القضية الفلسطينية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00