"إنها أيام شهر رمضان.. الشهر الذي كان الأغلى على قلب الرئيس الشهيد". هذا ما قالته السيدة نازك الحريري في كلمتها التي وجهتها في مطلع الشهر المبارك إلى اللبنانيين. ولم تنس السيدة الحريري مَن كان يحبّهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري إذ قالت: "في مثل هذه الأيام المباركة، كان يداوم على جمع الأهل والأحباب حول موائد الافطار ليبقي حبال الودّ والمحبّة موصولة بينهم.. وحرص دائماً على أن يأتي في مقدمة زوّاره أهل الخير..".
فمع استمرار أيام شهر الصيام، تستمر السيدة نازك بمتابعة مسيرة الخير، استمراراً لنهج الرئيس الشهيد. إذ استضاف مطعم الرحمة غروب أمس أكثر من اربعين طفلاً وطفلة من أطفال مجمع إنماء القدرات الإنسانية ـ منشأة نازك الحريري" التابع لدار الأيتام الإسلامية في عرمون، حول مائدته الرمضانية المقدمة من السيدة الحريري عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فكانت مناسبة دخل فيها الأطفال رافعين أيديهم إلى السماء بكشف الحقيقة، فهم الذين ينبض قلبهم بحبه، وهم الذين طالما أحبوه وأخلصوا له ولقّبوه "بالوالد الرؤوف". لم يبخل الأطفال في التعبير عما يجول في مشاعرهم، فتمنوا الخير والصحة للسيدة الحريري وللنائب سعد الحريري، وتلوا سورة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد قبل بدء الافطار. بعدها رحّبت رئيسة جمعية "نساء المستقبل" ليلى فليفل الترك بضيوفها، ونقلت لهم تحيات وأشواق السيدة نازك الحريري، مشيرة إلى أنها لن تتوقف يوماً عن الاهتمام بشؤون الأطفال وستبقى حاملة مشعل الرئيس الشهيد في هذا المجال. ونقلت فليفل الترك تمنيات السيدة نازك للأطفال بأن ترى الابتسامة دائماً على وجوههم.
وكانت مناسبة تلقى فيها الأطفال هدية تثقيفية تذكارية تسلموها من "نساء المستقبل"، تقدمة من السيدة نازك الحريري. وكما في كل أمسية، قطع الجميع قالب حلوى المناسبة الذي يحمل شعار "بيروت صامدة" بجو من الألفة والمحبة، وأختتم الاحتفال كما استهل بتلاوة سورة الفاتحة.
وتستمر مع ليالي أيام شهر رمضان المبارك، المساعي الخيرة للسيدة نازك الحريري، استمراراً لنهج الرئيس الشهيد في رعاية واحتضان الفئة الأحب إلى قلبه، ومن المقرر ان تستضيف مائدة الرحمة غروب اليوم مجموعة من العائلات المرعية من منطقة رأس النبع، على أن يستضيف غروب غد أطفال ميتم مدينة صيدا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.