الجيش يوقف مطلقًي النار بـ"عين الحلوة".. والقوة المشتركة: لمكافحة الظاهرة

اوقفت مخابرات الجيش اللبناني الفلسطينيين "يوسف.ع. "و"محمد ع." على خلفية اقدامهما على اطلاق الرصاص في الهواء خلال مناسبات خاصة داخل مخيم عين الحلوة  والذي طال بعضها أحياء في ضواحي صيدا وكان آخرها في محلة القياعة حيث نجت امرأة بأعجوبة من سقوط رصاصة طائشة مصدرها المخيم .

ظاهرة اطلاق النار في الهواء في المخيم كانت محور بحث بين وفد من اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقدمه امين سرها في منطقة صيدا عبد الرحمن أبو صلاح مع قائد القوة الفلسطينية المشتركة في المخيم العقيد عبد الهادي الأسدي . وتناول اللقاء قضايا ذات صلة بالأمن الاجتماعي ومتطلبات العمل على صونها ، وتعزيزمناخات الإستقرارفي عين الحلوة .

وفي كلمة له امام الوفد أدرج العقيد الأسدي قضيتي "المخدرات واطلاق الرصاص العشوائي" في سلم اولويات القوة المشتركة في الوقت الراهن ، وشدد على اهمية معالجة ظاهرة إطلاق الرصاص بالمناسبات لتداعياتها السلبية والمؤلمة احياناَ على الصعيد الداخلي ومع الجوار ، وضرورة الحد منها وفق آليات توعية وضبط ودعوة الجهات الفلسطينية المعنية للتعاون والتنسيق بما فيه ملاحقة مطلقي الرصاص من المنضوين بالجهات اياها ومحاسبتهم" داعيا ابناء المخيم للتعاون لما فيه تعزيز حالة الإستقرار والأمن الاجتماعي في المخيم.

وكانت القوة المشتركة في المخيم وجهت نداء لأبناء المخيم بعدم اطلاق النار في الهواء "حفاظاً على قُدسية البُندقية الفلسطينية ورمزيتها السياسية كعنوان لتمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة، داعية الجميع لتجنب إطلاق النار في الهواء بكل المناسبات الاجتماعية أو الدينية أو الوطنية، لما يُسبِّب هذا التصرُّف اللامسؤول من ضرر وأذى مادي ومعنوي للمخيم والجوار. كما دعت الجهات والقوى والفاعليات الوطنية والإسلامية الى رفع الغطاء عن كل مطلق نار، واتخاذ الاجراءت الرادعة بحقهم وتحميلهم المسؤولية المادية والمعنوية". وجاء في بيان صادر عن القوة المشتركة " اننا نراهن على وعي أبنائنا وحرصهم على استقرار الأوضاع الأمنية في المخيم والمحافظة على أفضل العلاقات مع الجوار الرسمي والشعبي، وأن يُترجم هذان الحرص والوعي بالتزام طوعي بعدم اللجوء إلى هذا السلوك الضار على الصعيد الشخصي والوطني".

عين الحلوة .. عَود على حراك !

عين الحلوة: "جند الشام" ترفض تسليم مشتبه به بإغتيال "أبو جندل"!