وكشف توماس ماركل،75 عامًا، أنّه كان مجبرًا على تسريب بعض تفاصيل الرسالة.
ويُذكر أنّ ماركل لم يحضر زفاف ابنته السنة الماضية بعد تعرّضه إلى نوبة قلبية، وفقًا لموقع "دايلي ستار".
إشارة إلى أنّ ميغان عيّنت محاميين لاتّخاذ الإجراءات اللازمة بحق مجلّة “The Mail on Sunday” لنشرها الرسالة الشخصيّة والخاصّة هذه. فهي تعتبر أنّ نشرها هو خرق لحقوق النشر وانتهاك لخصوصيتها ولقانون حماية البيانات.
واكّد البعض من أصدقاء ميغان عن وجود هذه الرسالة من دون الإفصاح عن هويّتهم، فأكّدوا أنّ بعد زفافها، كتبت ميغان رسالة لوالدها تقول فيها: أبي، إنني حزينة جدًّا وإننّني أحبّك، ولا أملك سوى أبٍ واحد. أرجوك، توقّف عن إيذائي في الإعلام لكي نستطيع أن نصلح علاقتنا".
ومع ذلك، ما زال السيد ماركل يأمل في تسوية علاقته مع ابنته، فقال: "كل ما يتطلّب الأمر هو مكالمة هاتفيّة واحدة، وسيتوقف هذا الجنون كلّه".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.