12 تشرين الأول 2019 | 21:12

عرب وعالم

قبيل زيارته للسعودية.. بوتين يشيد بالعلاقات التاريخية مع المملكة ‏

قبيل زيارته للسعودية.. بوتين يشيد بالعلاقات التاريخية مع المملكة ‏
المصدر: العربية.نت

في مقابلة هي الأولى من نوعها، التقت قناة "العربية" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة ‏سوتشي قبيل زيارته المقررة للسعودية.‏

اللقاء تناول العلاقات بين الرياض وموسكو، كذلك الاعتداء الإرهابي الأخير على منشآت أرامكو ‏النفطية وتأثيره على مستقبل أسواق الطاقة. كما تطرقت المقابلة التلفزيونية إلى دور إيران ‏التخريبي في المنطقة وسباق التسلح.‏

كل هذه الموضوعات وأكثر طرحتها قناة "العربية" على الرئيس الروسي، كما شاركت في ‏المقابلة قناتا "سكاي نيوز عربية" و"روسيا اليوم".‏

وخلال المقابلة، أشاد الرئيس بوتين بالعلاقات التاريخية الممتدة بين روسيا والسعودية وسعيه ‏لتطويرها.‏

وقال: "نحن ننظر إلى (المملكة) العربية السعودية كدولة صديقة لنا. لقد نشأت لديّ علاقات طيبة ‏مع الملك، ومع الأمير ولي العهد أيضاً. وعلاقاتنا تتطور عملياً في كافة الاتجاهات".‏

وجدد الرئيس الروسي إدانته للحادث الإرهابي الذي تعرضت له منشآت أرامكو النفطية في ‏السعودية، مشيراً إلى عدم دراية روسيا بشأن الجهة التي تقف خلف الهجوم.‏

أضاف: "لقد قلت للتو، وأريد أن أكرر: بغض النظر عمن يقف وراء هذا الحادث فإننا ندين هذا ‏النوع من الأعمال. هذا هو بالضبط ما قلته. لا يمكن أن يكون هناك تفسير مزدوج.. تخيل، نحن ‏لا نعرف. في اليوم التالي، سألت كلا من رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية ووزير الدفاع.. لا، ‏نحن لا نعرف".‏

وأكد الرئيس الروسي أن "موسكو تشعر بتهديد إزاء التوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي"، ‏مشيراً إلى "اقتراب الحلف العسكري من البنية التحتية للحدود الروسية".‏

وقال: "بالطبع نشعر بهذا التهديد. وكنا دائماً نشعر به، وتحدثنا عن ذلك باستمرار. وكانوا ‏يجيبوننا طوال الوقت: لا تخافوا، فهذا ليس ضدكم، ولا وجود لأي تخوف هنا، لأن الناتو يتحول ‏وهو لم يعدْ منظمة عسكرية ولا يحمل صفة عدوانية" وما إلى ذلك.. ولكن لم يغير ميثاق الناتو. ‏فهناك مادة فيه تتحدث (لا أذكر، المادة الخامسة، أو غيرها، يمكن أن أخطئ) عن الدعم ‏العسكري لأعضاء منظمتهم وغيرها من المسائل. إنه حلف عسكري. وبالطبع عندما تقترب البنى ‏التحتية لحلف عسكري من حدودنا فهذا لا يولد لدينا أي سرور".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 تشرين الأول 2019 21:12