12 تشرين الأول 2019 | 21:30

المنسقيات و القطاعات

الكنج: لمساندة الحريري في سعيه لإنقاذ البلد

برعاية وحضور عضو المكتب المركزي لقطاع الإغتراب في تيار "المستقبل" محمد الكنج، أقيم مساء اليوم على أرض ملعب "وادي الجاموس"، المباراة النهائية لبطولة عكار بكرة القدم والحفل الختامي للبطولة التي نظمتها مصلحة الرياضة في تيار المستقبل عكار وجرت المباراة النهائية بين فريقي "ببنين" و "الحصنية"، وانتهت بفوز فريق "الحصنية" بركلات الترجيح.


الحفل الختامي 

وعند نهاية المباراة بدأ الحفل الختامي بالنشيد الوطني اللبناني وكان تقديم من الشاعر محمد الحسن. ثم تحدَّث مسؤول مصلحة الرياضة في تيار "المستقبل" - عكار حسين مرعي وقال:

"دائمًا سطور الشكر والعرفان تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة. ربما النها تشعرنا دومًا بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه السطور واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات الشكر إلى راعي هذه الدورة الرياضية وعطائه ليروي شغف وحب شبابنا الرياضي وعشاق لعبة كرة القدم لمثل هذا الحدث والذي نحتفل اليوم بنهايته. عنيت بكلامي الأستاذ محمد الكنج. فباسمي وباسم مصلحة الرياضة واللجنة المنظمة لهذه البطولة وباسم رؤساء ولاعبي الأندية الـ 32 الذين اجتمعوا من مختلف البلدات العكارية ليشاركونا هذا الحدث المميز نقول للأستاذ محمد الكنج: لك منا كل الشكر وجزيل العرفان".


أضاف: "أودُّ التأكيد أننا في مصلحة الرياضة نعتبر أن السياسة الرياضية مبنية لمصلحة الرياضة والرياضيين كليًا لأننا نؤمن بأن الرياضة تربية وأخلاق. وأستلهم هنا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري أنه كان دائم الإهتمام بالشق الرياضي كونه واجهة حضارية اضافة إلى أن تطوير الشباب يكتمل بالرياضة لذا اهتم الرئيس الشهيد بإعادة اعمار المنشآت الرياضية وعمل على استضافة أهم البطولات العربية والدولية على أرض لبنان".


وختم موجهًا الشكر إلى بلدية وادي الجاموس رئيسًا وأعضاء على ما قدّموه لإنجاح الدورة وشكر أيضًا جميع الأندية على مشاركتها وزملائه في مصلحة الرياضة على جهودهم التي بذلوها خلال الدورة".


عكاري

رئيس بلدية "وادي الجاموس" الشيخ خضر عكاري رحّب براعي الدورة الأستاذ محمد الكنج وكل الحضور وقال: هذا الملعب للجميع ولكل الأندية الرياضية واللاعبين في عكّار. هذه وادي الجاموس بلدة تفتح ذراعيها وترحب بكل الأهل من كل أرجاء عكّار، اليوم الرياضة تجمعنا والرياضة أخلاق ومحبة ووادي الجاموس تهديكم كل المحبة.


وأضاف متوجهًّا إلى دولة الرئيس سعد الحريري: "نرسل من وادي الجاموس رسالة إلى الشيخ سعد الحريري أن نحن معك ونحن من ورائك فسر على بركة الله لإنقاذ الوطن وانتشاله من أزماته".


الكنج 

من جهته راعي الدورة عضو المكتب المركزي لقطاع الإغتراب في تيار "المستقبل" محمد الكنج إستهل كلمته بالمباركة لفريق الحصنية على فوزهم بالبطولة ولفريق ببنين على أدائهم المميز وهنّأ الفرق المشاركة جميعها، على الروح الرياضية التي أبدوها طيلة الدورة.


وإذ نوّه الكنج بتعاون بلدية وادي الجاموس ورئيسها الشيخ خضر عكاري وبأداء مصلحة الرياضة في تيار "المستقبل" - عكار خلال مراحل التنظيم، أكّد أنه "مستمر بدعم الرياضة والرياضيين في عكّار لأن الرياضة هي المتنفّس الأكثر لشبابنا، تعلّمهم روح المحبّة والتنافس الشريف بمسؤولية عالية".


وأشاد الكنج بالحراك الذي يقوده دولة الرئيس سعد الحريري في الداخل والخارج. "فهو يجوب الدول ويوظّف علاقاته مع الخارج من أجل حشد الدعم للبنان ولسياسة الحكومة الهادفة لإنقاذ الإقتصاد ووقف التدهور الحاصل".


ودعا كل الأطراف على الساحة اللبنانية إلى "مساندة الرئيس الحريري والوقوف إلى جانبه لأن محبّة الوطن تظهر في هذه الظروف الإستثنائية التي تمرّ بها البلاد". 


دروع، كؤوس وميداليات:

بعد ذلك جرى توزيع الكؤوس والميداليات والدروع والتقطت الصور التذكارية.


الحضور

حضر اللقاء الختامي أيضًا: المحامي عاصم البعريني ممثلاً النائب وليد البعريني، محمد عكاري ممثلاً منسق عام عكار في تيار المستقبل خالد طه، مسؤول مصلحة الرياضة في تيار "المستقبل" - عكار حسين مرعي، الدكتور حسان قدور عن بلدية ببنين، رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار ومخاتير ببنين: محمد طالب، محمد البستاني، حسن بركات، ومحمد السراج، المختار عمر عائشة رئيس نادي رياضيو عكار، رئيس بلدية وادي خالد هيثم الحمد، رئيس اتحاد بلديات وادي خالد السابق فادي الأسعد، مدير المستشفى الحكومي حلبا محمد خضرين، المدير الطبي الدكتور أحمد حسين، مصطفى دركوشي مسؤول الانشطة المركزية في مصلحة بتيار المستقبل، مسؤول مصلحة الشباب - عكار عبدالله أحمد، مسؤول قطاع المهن الحرة في تيار المستقبل عكار نهاد المراد، رئيس بلدية الحصنية السابق محمد الحنون وحشد من الرياضيين ورؤساء الأندية. 


تحرير: مايز عبيد

 تصوير: عامر عثمان

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 تشرين الأول 2019 21:30