16 تشرين الأول 2019 | 00:36

عرب وعالم

اجتماع جديد لمجلس الأمن حول الهجوم التركي بسوريا

اجتماع جديد لمجلس الأمن حول الهجوم التركي بسوريا
المصدر: العربية.نت

أعلنت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي طلبوا عقد اجتماع جديد ‏مغلق غداً الأربعاء، حول الهجوم العسكري التركي في سوريا‎.‎

وطلب عقد الاجتماع كل من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وبولندا وبريطانيا. وكان اجتماع أول انتهى ‏الخميس بانقسامات في مجلس الأمن وبصدور بيان من الأوروبيين فقط، يطلب وقف الهجوم ‏التركي. ثم عرقلت روسيا والصين الجمعة نصاً قدمته الولايات المتحدة ويطلب أيضا وقف ‏العمليات التركية في شمال سوريا‎.‎

ورداً على سؤال حول إمكان اتخاذ مجلس الأمن موقفاً موحداً في هذا الاجتماع نظراً للتطورات ‏في شمال سوريا، أعرب دبلوماسي رفض الكشف عن هويته عن شكوكه إزاء ذلك، مؤكداً أن ‏من الممكن أن تعارض روسيا مرة جديدة هذا الإجماع‎.‎

أضاف "سيكون ذلك صعباً" بسبب موسكو، لكن "من المفترض أن يخرج بيان جديد من ‏الأوروبيين في نهاية الاجتماع‎".‎

وأوضح مصدر آخر قريب من الملف "الهدف هو وقف العملية التركية بأسرع وقت ممكن" عبر ‏محاولة "بناء ضغط دولي"،‎ ‎وقال: "سنواصل استخدام مجلس الأمن الدولي كعنصر لعرض ‏عواقب العملية التركية وكعنصر للتعبير عن وحدة الأوروبيين‎".‎

قلق بالغ

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان نشر الجمعة، إن الجانب الروسي يشعر بقلق بالغ ‏إزاء الوضع في شمال سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه أن روسيا لا تشكك في "الحاجة ‏الموضوعية لمحاربة الإرهابيين وضمان أمن تركيا، كما في الواقع، وأمن جميع دول المنطقة، ‏من هجماتهم وتعدياتهم‎".‎

في الوقت نفسه، أكدت الخارجية الروسية أنه "لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في هذا الجزء ‏من الأراضي السورية ذات السيادة إلا من خلال حوار فعال واحترام متبادل للطرفين بين ‏الحكومة (السورية) والأكراد، الذين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري‎".‎

وأكدت موسكو أنها مستعدة لتسهيل مثل هذا الحوار، كما اعتبرت وزارة الخارجية أنه من المهم ‏‏"منع المزيد من زعزعة استقرار الوضع في الشمال الشرقي واستبعاد معاناة السكان المدنيين ‏هناك‎".‎

ودعت روسيا "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحقق بعناية من ‏الخطوات المتخذة، مع الاحترام التام لسيادة سوريا ووحدتها وسلامتها أراضيها‎".‎

يذكر أن الهجوم التركي لشمال شرقي سوريا انطلق الأربعاء بعد انسحاب القوات الأميركية من ‏المنطقة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 تشرين الأول 2019 00:36