17 تشرين الأول 2019 | 13:41

أمن وقضاء

ما حقيقة العبوات المعبأة بمواد سريعة الاشتعال؟

ما حقيقة العبوات المعبأة بمواد سريعة الاشتعال؟
المصدر: تويتر

صـدر عـن المديرية العـامة لقـوى الأمـن الداخلي ـ شعبـة العلاقات العامة البـلاغ التالـــــي: "تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً وصوراً وتسجيلات صوتيّة عن قيام أشخاص بإفتعال حرائق عن طريق تعبئة عبوات زجاجية _مزوّدة بفتيل أو قطع من القماش_ بمادة الفوسفور أو بمواد سريعة الاشتعال، وإلقائها في الحقول والأحراج.

من خلال التحقيقات التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تبيّن انه بتاريخ 15/10/2019، أبلغ المدعو م. ب. (تولد عام ١٩٩٦، لبناني) عناصر شرطة بلدية درب السيم، عن مشاهدته لسيارة صغيرة الحجم لونها أسود قام سائقها برمي عبوتين زجاجيتين مشتعلتين، بالقرب من الحقول بين بلدتي المية ومية ودرب السيم.

وبنتيجة المتابعة من قبل الشعبة تبين أن _ م. ب. المذكور، سبق وان تمّ الاشتباه به عام ٢٠١٥ بافتعال حريق.

بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بتعبئة عبوتين زجاجيتين بمادة الـ "ACETONE"، ووضع في داخلهما قطعتين من القماش، ثم قام بإشعالهما ورميهما في أحد الحقول بين بلدتي المية ومية ودرب السيم، ولكنهما ولحسن الحظ تبيّن لاحقا انهما لم تشتعلا.

وبعد مغادرته المكان أنّبه ضميره، وشعر بأنه ارتكب سوءاً، فأخبر عناصر شرطة بلدية درب السيم، مختلقاً قصة السيارة صغيرة الحجم ذات اللّون الأسود.

التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".


/photo/1

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 تشرين الأول 2019 13:41